المحتوى الرئيسى

بالصور.. مخيم إبداع يناقش "النص التشعبي والوعي الجديد" بمعرض الكتاب

01/31 01:28

انتهت منذ قليل فاعليات ندوه "النص التشعبي والوعي الجديد" بمخيم ابداع بمعرض القاهرة للكتاب، والتي شارك فيها الناقد الدكتور مصطفي الضبع، استاذ النقد الأدبي بجامعه الفيوم، الكاتب والناقد سمير الفيل، الاستاذ عبد الحميد بسيوني، وادار الندوة الكاتب عزت ابراهيم.

بدات الندوه بحديث الكاتب الاستاذ عبد الحميد بسيوني عن تعريف "النص التشعبي" (الهايبر تكست)، والوعي الجديد الذي نشا وتطور في ظل التكنولوجيا الجديده، والمهاره الاحترافيه التي يتعامل بها الجيل الحالي مع وسائل التكنولوجيا ببساطه شديده، في علاقه من الافتتان والانبهار بهذه الوسائل التكنولوجيه، والتعامل مع كل تفاصيلها وابعادها، خاصه من خلال "النشر الالكتروني"، الذي سعي من خلاله الشباب لنشر ابداعهم وافكارهم المختلفه، كما عرض للتعريف "بالهايبر كارد"، الذي سبق ظهور "الهايبر تكست"، والذي يقوم ببرمجه الكتب والاتيان بكل المعلومات التي تخص هذه الكتب، ثم ظهور "الهايبر تكست" واتساع فضاء النص الالكتروني، ابتداء من صفحات الويب ثم التدوين وانتهاء بصفحات التواصل الاجتماعي وويب الدلاله، والتي تقوم باعطاء التفسير لمضمون النص، ثم ظهور فكره "الويب الذكي" فاصبح البحث ذكيا وكذلك ادواته، اعقبها ظهور الحوسبه المتنقله، المتمثله في اجهزه الكمبيوتر باحجامها المختلفه، ثم ظهور "اللاب توب"، وحتي الاجهزه المحموله، ووسائل التخزين باحجامها المختلفه، وانهيار حواجز التخزين ابتداء من "الفلوبي ديسك، والاقراص الممغنطه ثم الفلاشه" ثم ظهور برمجيات الرسوم وبرمجيات الصوت، برمجيات الوسائط المتعدده، التي سارت في اتجاهين؛ التصغير في الحجم والسرعه، لتنهار جميع هذه الحواجز من خلال العوده للطبيعه التي ادت لمزيد من التواصل والتقارب الشعبي والابتكار وظهور العديد من المعالجات المتوازيه وبالتالي ازدياد السرعه والامكانيات التي حققت مزيدا من التواصل والتقارب بهذه الوسائل التكنولوجيه واتساع نشاط الوسائل الاعلاميه وانتشار الاخبار المختلفه بسرعه كبيره في اكثر من مكان، كل ذلك ادي لظهور فكره "النص التشعبي"، و"المنظومه الرقميه" وتصنيع الكمبيوتر بتكنولوجيا النانو و"المنظومه ما بعد الرقميه" وكتابه "النصوص الادبيه" المختلفه بهذا النص.

واضاف "بسيوني": نتيجه لكل هذه المراحل حدثت التحولات الابداعيه المختلفه والتي تجسدت في تنوع اشكال الكتابه المختلفه، ثم ظهر "فضاء القصه" التي تعتمد علي مجموعه من الروابط المختلفه علي الحاسب، والتي تعرض القصه بترتيب مختلف في الاحداث عند الضغط علي كل رابط من روابطها باختلاف هذه الروابط داخل القصه نفسها، ومن هنا ياتي السؤال "من المبدع، هل القارئ ام الكاتب؟"، لياتي مصطلح "القارئ الكاتب"، اعقبها ظهور نوع من "ادب الخيال التشعبي"، ووجود جميع كتب التراث علي الشبكات الالكترونيه المتنوعه وبرامج التحويل المتنوعه؛ "ب دي اف" وتحويلها لوورد والعكس، كل هذا ادي لتغيير الوعي، بتاثير هذه الشبكات الاجتماعيه وخصوصا علي منظومه القيم والعادات.

اعقبها كلمه د. مصطفي الضبع، والذي قام بتعريف مصطلح "الهايبر تكست" "النص التشعبي" بانه النص الفعال والخلاق، وما يحدث في حياتنا هو تطوير المخترعات القديمه، وليس اختراع الحديث، فالعالم لم يخترع شيئا لاكثر من 80 سنه، فـ"النص" في اللغه عباره عن كل ما هو مكتوب باشكاله المختلفه؛ سواء كان الشعر او الروايه، السينما، المسرح، المثل الشعبي، واعتماد كل هذه الاشكال علي فكره التوصيل، والتي منها ننطلق لفكره "التشعبيه"، والتي هي اقرب لفكره التشبيه والتجسيد الفني، التي تعرض لها البلاغه العربيه، لتسهيل وتفعيل عمليه "التوصيل".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل