المحتوى الرئيسى

في اليوم العاشر للفراغ الدستوري.. اليمن على حافة الهاوية

01/31 21:35

مثلث من التهديدات يبدو علي حافه الانفجار في اليمن، القاعده، وسيطره الحوثيين ودعوات لانفصال الشمال عن الجنوب، ويبدو ان فتيلاً جديدًا سيزيد الازمه اشتعالاً بعد استقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومه خالد بحاح، بعد ضغوط جماعه انصار الله الحوثيين، وما خلفه من فراغ دستوري.

واليوم هو اليوم العاشر للفراغ الدستوري اليمني، في الوقت الذي يواصل فيه مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر عقد مشاوراته، محاولا حل الازمه اليمنيه.

اللجان الشعبيه اليمنيه في الجنوب تحاول ان تكون بديلاً عن المؤسسات الامنيه النظاميه، ويتوغل الحوثيون للسيطره علي مختلف مؤسسات الدوله بعد العاصمه والمحافظات اليمنيه، الا ان المبعوث الاممي يواصل مشاوراته مع الحوثيين وتكتل احزاب اللقاء المشترك اضافه الي حزبي اتحاد الرشاد السلفي والعداله والبناء.

فيما انسحب ممثلو حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وممثلو الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني باليمن، مساء امس الجمعه، من لقاء المبعوث الاممي الي البلاد، بعد وصف ممثلي الحراك الجنوبي للحوار مع بنعمر بـ”العبثي”.

برَّر المؤتمر انسحابه لتمسكه بالحل في اطار المؤسسات الدستوريه"، فيما طالب الحراك الجنوبي بازاله اسباب استقالتي رئيس الجمهوريه والحكومه، وانهاء كل اشكال الحصار والتوتر والتهديد والعوده الي ما قبل تاريخ اجتياح جماعة الحوثي للعاصمه صنعاء.

وتري احزاب اخري ضروره التوافق علي مجلس رئاسي، او ان يعدل الرئيس "عبدربة منصور هادي" عن استقالته.

يسيطر الحوثيون علي بعض المؤسسات الاعلاميه الرسميه، ابرزها وكالة الأنباء اليمنية الرسميه (سبا) وقناة اليمن الفضائية الاولي وصحيفه الثوره الرسميه، كبري صحف البلاد، مع استمرار مواجهه التظاهرات المناهضه لهم في العاصمه صنعاء وعدد من المحافظات الاخري.

وكان "صالح الصماد"، رئيس المجلس السياسي، قال امس الجمعه، في كلمه له خلال افتتاح ما يسمي بـ "اللقاء الوطني الموسع" في العاصمه صنعاء، انه "سيخرج بقرارات هامه، وان اليمن اليوم امام فرصه تاريخيه لاستعاده حضارته ومجده".

وياتي المؤتمر تلبيه لدعوه اطلقها عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعه، الثلاثاء الماضي، لـ "مراجعه الوضع الداخلي سياسيًا وامنيًا، والخروج بمقررات هامه واستثنائيه وتاريخيه”، دون تحديد القوي التي ستدعي للاجتماع.

البعض يري وقوع مؤسسات الدوله في اسر الحوثيين انسدادًا لقنوات الحل السياسي وفتح باب الحسم المسلح.

فيما فشل البرلمان اليمني امس في عقد جلسته الطارئه التي كان يتوقّع ان تخصّص للنظر في الوضع القائم بالبلاد اثر استقاله الرئيس والحكومه.

وارجئت جلسه البرلمان لسبب معلن، "حتي يتسني ابلاغ كافه الاعضاء بالحضور"، غير انّ المتابعين للوضع في اليمن اعتبروا هذا المبرر غير مقنع مؤكّدين ان اسبابا اعمق حالت دون عقد مجلس النواب جلسته علي راسها انّ المسلّحين الحوثيين يسيطرون منذ اشهر علي اغلب المؤسسات الرسميه، بينها مبني الحكومه والبرلمان، ويفرضون حصارا علي العديد من منازل مسؤولي الدوله واعضاء البرلمان، وفي متناولهم ان يمنعوا انعقاد الجلسه، او حتي التحكم والانتقائيه في السماح للاعضاء الذين يرغبون في دخولهم الي البرلمان ومنع الاخرين.

ومن ضمن اسباب تعذّر عقد الجلسه البرلمانيه امس اعلان الكتله النيابيه الجنوبيه وقوامها 36 نائيًا، مقاطعتها للجلسه ما يجعل اي قرارات تصدر عنها غير شرعيه.

والكتله اول المعنيين بالتطورات الاخيره باعتبار الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته، ومدير مكتب الرئيس احمد بن مبارك المختطف لدي الحوثيين، ووزير الدفاع المحاصر في منزله محمود الصبيحي، ينتمون جميعهم الي المحافظات الجنوبية.

وفي اقليم عدن بالجنوب اكد بيان صادر عن لقاء ضم المحافظين ورؤساء اللجان الامنيه علي "التمسك بالنظام والشرعيه الدستوريه، ووحده وامن وسلامه اراضي الجمهورية اليمنية وادانه جميع مظاهر واشكال الانقلاب العسكري الذي يمارسه الحوثيون في العاصمه". وطالب المشاركون في اللقاء بـ"رفع الجاهزيه القتاليه واليقظه لدي الاجهزه العسكريه والامنيه واللجان الشعبيه في الاقليم للتصدي لاي اعمال ارهابيه، وتوفير كل ما من شانه ضمان امن واستقرار المواطنين وحمايه مؤسساتهم العامه والخاصه".

اصابه 3 جنود يمنيين في كمين جنوب البلاد

الصحافه العالميه والعربيه: تفجيرات - تفجيرات

خيارات الولايات المتحده في اليمن بعد "الانقلاب" الحوثي

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل