معتزة عبدالصبور: بخدم الناس اللي أخبارهم "مش في الجرنال"

وسط مجموعه كبيره من الفنانين، الذين يقيمون حفلات خيريه، ويتبرعون من اجل اغاثه المنكوبه، تطل الممثله معتزه صلاح عبدالصبور، ابنه الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور، حيث كانت اخر زياراتها لمركز الاورام قسم اطفال مرضي السرطان، بجامعه المنصوره، بهدف رسم البهجه علي قلوب الاطفال.

تحدثت معتزه، عبر حسابها الشخصي علي فيس بوك، عن تاريخ فكره المساعدات الانسانيه معها، قائله "ابتديت في دلجا، لما قريت عن مامورس واهلها، ونقلنا لهم مساعدات سريعه، انا وحبه اصحاب، وبعد كدا عزبه الجمال.. لما قريت في ثالث ايام العيد ان المياه غرقت القريه، وبعد كدا زرايب 15 مايو مع انبل خلق الله، اللي هما عمال فرز القمامه اللي كل ما امشي ببقي عايزه ارجع لهم من جمالهم، وكان ليا اكبر شرف اني اعمل اول قافله طبيه للمبادره، تحت اشراف وبالتعاون مع احبائي واخواتي واساتذتي في العمل العام".

وتتابع عبدالصبور "من 3 سنين، دخلت قصر الدوباره كمتطوعه في المستشفي الميداني، بعد ليله مميته كدت ان افقد فيها صوابي وايماني من كم الموت اللي كنت بشوفه في الشوارع وانا متطوعه في مستشفات اخري، ولانني لا يمكن اسيب واجبي كان صعب جدا اني افكر اروح، كنت سامعه عن المستشفي الميداني لقصر الدوباره، رجليا خدتني هناك، ومكنتش اعرف حد هناك، ومكنتش عارفه ان ده بدايه غزل ربنا لمشوار وطريق هو راسمه بيبتديه بارق طريقه ممكنه، باحتوائي داخل بيت من بيوته مع اخواتي المسيحيين والمسلمين اخدمه برضه، ويواسيني ويهديني بعيد شويه عن جنون قلب المعارك، علشان مهانش عليه اني امشي خالص، وفهم وقرا رغبتي، استقبلتني ايفا بطرس، اللي هي دلوقتي علم من اعلام حياتي، وكل يوم بتعلم منها وهفضل اتعلم منها، قلتلها شغليني، بصيتلي وكانها كانت مستنياني واشتغلت، اكملت تطوعي منذ ذلك الحين مع اسره من المتطوعين والاطباء، بيشتغلوا وبيحبوا بعض اوي ومش عاملين دوشه ولا شو،الاتنين المسيحيين والمسلمين في اسرتنا خدمه الناس عندهم دين وعقيده، بتتعمل بتفاني وحب وضحك وحنان".

وتُكمل ابنه الشاعر الكبير "بنحتفل بكل الاعياد مع بعض، من غير ما اقرر لوحدي، ابتديت يبقي عندي رغبه ان الروح دي تنتشر بره اسوارنا، لان ثورتي انا الشخصيه للناس غير المسموعين غير المرئيين، اللي هما لو ركزنا هنلاقيهم السواد الاعظم، بس اللي اخبار كوارثهم اليوميه بتبقي اصغر خبر في الجرنال".