بان ودول غربية يدينون استهداف فندق كورنثيا في ليبيا

امال في استقرار في ليبيا بعد القذافي قد تحطمت

جماعة أنصار الشريعة في ليبيا تؤكد مقتل زعيمها الزهاوي

رئيس النيجر في الجزائر لمباحثات حول ليبيا ومالي

طرابلس: دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاربعاء "باشد العبارات" الهجوم الذي استهدف فندق في طرابلس الثلاثاء، وراح ضحيته تسعه اشخاص، بينهم خمسه اجانب، فيما دانت كذلك حكومات دول غربية هذا الاعتداء.

واعرب بان كي مون عن تعازيه لاسر الضحايا في الهجوم، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الامين العام ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي. واشاد كذلك بشجاعه الممثلين الليبيين الذين يشاركون في الحوار لايجاد حل سلمي وتفاوضي للازمه، قائلا ان "الارهاب لا مكان له في ليبيا الجديده ولن يقوّض الحوار السياسي الجاري الذي تتوسط فيه الامم المتحدة".

من جهتها، قالت الاربعاء حكومات فرنسا والمانيا وايطاليا ومالطا واسبانيا والمملكه المتحده والولايات المتحده في بيان تلقت وكاله فرانس برس نسخه منه اننا "نرفض اعمال العنف الشنيعه هذه التي يجب الا يُسمح لها بان تقوض العمليه السياسيه في ليبيا". واعربت عن عميق تعازيها ومواساتها لضحايا هذا الاعتداء وعائلاتهم، مؤكده رفضها لاعمال العنف الشنيعه هذه.

واشارت الي انه "يجب الا يسمح لهذه الاعمال بان تقوّض العمليه السياسيه في ليبيا، داعيه كافه الليبيين لادانه هذا الاعتداء وكل اعمال الارهاب، والسعي الي وضع نهايه لهذا الصراع المستمر الذي لن يؤدي سوي لتفاقم التهديد الارهابي. علي حد تعبيرها. وقالت هذه الدول اننا "نواصل دعمنا لجهود الامم المتحده والممثل الخاص برناردينو ليون الراميه للتوصل الي حل سياسي للازمه السياسيه والامنيه والمؤسساتيه المستمره في البلاد، ونشيد بمن شاركوا في هذه المحادثات في جنيف".

وحث البيان كل الاطراف علي الانخراط جديا في هذه العمليه للحيلوله دون مزيد من تدهور الوضع الانساني الذي يعانيه المواطنون الليبيون نتيجه الصراع المستمر، ومنع مزيد من التدهور في سياده ليبيا وامنها. ودعا كل الاطراف الي الامتناع عن اي اعمال تقوض فرص اجراء حوار سياسي ناجح، بما في ذلك اي جهود لتحويل الامدادات الاساسيه من المواد الغذائيه والكهرباء والماء من مراكز المناطق الاساسيه الماهوله.