المحتوى الرئيسى

فرنسا والمغرب.. عام من الحرب الباردة

01/28 14:15

بحلول شهر فبراير المقبل تكون الازمه الدبلوماسية المغربيه الفرنسيه قد اتمت السنه، سنه من الفتور وتوثر العلاقات وتوقيف العديد من الاتفاقيات مع بلد طالما كان الصديق الاول والحليف الاستراتيجي الدائم للمغرب منذ عقود مضت، ازمه تعامل فيها المغرب بالنديه لا بالتبعيه كمستعمره سابقه لفرنسا، سنه غير فيها المغرب عباءه سياسته الخارجيه، في ظل متغيرات اقليميه ودوليه إعادة صياغة موازين القوي والعلاقات بين الدول.

فتيل نار الازمه اوقدت في الـ20 من فبراير السنه المنصرمه، حين اقدمت السلطات الفرنسيه علي استدعاء مدير المخابرات المغربي، عبد اللطيف الحموشي، لمثوله امام القضاء بتهمه التعذيب.

كان ذلك حينما اغتنمت جمعيه حقوقيه فرنسيه تدعي "العمل المسيحي من اجل الغاء التعذيب" (وهي جمعيه صنفتها الداخليه والإعلام المغربي بانحيازها الصارخ وتحركها ضد الوحده الترابيه للمغرب في قضيه الصحراء)، اغتنمت هذه الجمعيه تواجد عبد اللطيف الحموشي، بالديار الفرنسيه لحضور اجتماع رسمي رفقه وزير الداخليه المغربي، فقامت باستدعائه من اجل الاستماع اليه في الشكاوي المسجله ضده، مستغله بنودا في القانون الفرنسي تبيح لها ذلك.

وامام غضب الخارجيه المغربيه وصمت نظيرتها الفرنسيه، ما كان امام المغرب الا ان يتقدم للنائب العام للجمهوريه الفرنسيه لدي المحكمه العليا بباريس, بدعوي قضائيه ضد مقدمي الشكاوي "المغرضه" في حق مدير المخابرات المغربيه، حسب تعبيرهم، وهم مواطنون من اصول مغربيه يحملون الجنسيه الفرنسيه، قد سبق وادانتهم المحاكم المغربيه بوقائع مرتبطه بالنصب والاحتيال، والاتجار الدولي في المخدرات.

ايام قليله بعد ذلك سيضع الممثل الاسباني خافير بارديم، الحطب الذي سيزيد من اشتعال نار الازمه في العلاقات الفرنسيه المغربيه، وذلك اثر نشر جريده "لوموند" الفرنسيه الشهيره، تصريحات لخافيير بارديم (والذي سبق وانجز فيلما وثائقيا حول الصحراء)، قال في تصريحه للجريده ان السفير الفرنسي في الامم المتحده "جيرارد ارو"، وصف له المغرب ب"العشيقه التي لسنا بالضروره مغرمين بها, لكننا ملزمون بالدفاع عنها".

ولم يشفع اعتذار الخارجيه الفرنسيه ولا ممثلها في الرباط السفير شارل فيري، واتصالات هاتفيه بين الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند والملك محمد السادس، في امتصاص غضب الشارع المغربي الذي خرج في مظاهرات حاشده للتنديد بما اسموه "الهجمه الممنهجه ضد المغرب"، وما اعتبرته الرباط "تحرشات فرنسيه متزايده تمس بالسياده المغربيه ورموزها".

وفي خطوه تصعيديه رسميه مغربيه، قررت المملكه منذ فبراير الماضي، تعليق جميع اتفاقيات التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، و استدعاء قاضيه الاتصال المغربيه المعتمده هناك، الي حين الاتفاق علي حلول مناسبه تضمن "الاحترام المتبادل والتام لمنطوق وروح الاتفاقيات التي تربط البلدين، صونا لسياده الدولتين علي اساس مبدا المساواه"، حسب وزارة العدل المغربية.

اقل من شهر بعد ذلك، سيبلغ التوتر بين باريس والرباط حدته في مارس المنصرم، حين قامت جمارك مطار "شارل دوغول" الفرنسي بتفتيش وزير الخارجيه المغربي، صلاح الدين مزوار، في ما اعتبره المغرب خرقا سافرا للاعراف الدبلوماسيه.

وفي قراءه لاسباب اندلاع الحرب الدبلوماسيه بين المغرب وفرنسا، قال رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجيه محمد بنحمو، ان الاحداث السالفه الذكر تمثل مساسا خطيرا في العلاقات الدبلوماسيه والتعاون المشترك بين البلدين، والاكثر من ذلك هو المساس بحرمه ومصداقيه القضاء المغربي من جهه، وبرموز وشخصيات الدولة المغربية من جهه اخري.

وذهب بنحمو في تصريحه ل"مصر العربيه" الي اتهام ما اسماه "جهات داخل فرنسا وخارجها تسعي الي التشويش علي العلاقات المغربيه الفرنسيه"، خاصه في تلك الظرفيه الزمنيه حيث كان يقوم العاهل المغربي انذاك بزياره الي عدد من الدول الافريقيه، وقع خلالها علي مشاريع اقتصاديه هامه، تؤكد علي التزام الرباط بشراكه جنوب-جنوب التي تسعي لتعزيز الروابط بين المغرب وجيرانه.

الشيء الذي لم يرق لا لفرنسا التي لا تزال تعتبر الدول الافريقيه تحت وصايتها، ولا للجاره الجزائر، حسب تصريح الخبير العسكري عبد الرحمان مكاوي ل"مصر العربيه"، واضاف "ان الجزائر تعتبر المنطقه الممتده من دكار الي القاهره منطقه امن قومي تابعه لها".

وقال المكاوي "لاشك في ان الوساطه السياسيه التي قام بها المغرب بين باماكو والجماعات المسلحه قد استفزت الجزائر، خاصه بعد احتضان الرباط مؤخرا لحوار جمع بين زعيم حركه ازواد ووفد من الحكومه الماليه"، ففرنسا حسب تحليل الخبير العسكري تسعي بمشاركه حليفتها الجزائر الي السيطره علي قضايا الصحراء والساحل والشان الليبي، ويتضح دلك جليا عندما حاول الطرفان استماله مصر لصفهم واستبعاد المغرب وتونس من كل اللقاءات والقرارات التي تتخذ في الشان الليبي.

الجزء الثاني من مسلسل الاساءات

وبعد شهور من الجمود في العلاقات بين باريس والرباط، عادت تصريحات واستفزازات المسئولين الفرنسيين مع مطلع العام الجديد، لتاجج الصراع الدبلوماسي بين البلدين.

فغير بعيد عن ملف الصحراء والجزائر وضلوعها في توتر العلاقات الفرنسيه المغربيه، فقد خرجت الخارجيه الفرنسيه بدايه يناير الجاري، لتنفي ما تم تداوله بخصوص مشاركه وزير الزراعه الفرنسي والناطق الرسمي باسم الحكومه الفرنسيه، ستيفان ليفول، في لقاء منظم من قبل جبهه البوليساريو في مدينه مانس الفرنسيه.

وفي حلقه جديده من مسلسل الاساءات الفرنسيه للمغرب، بدت الخارجيه الفرنسيه في مشهد كمن ينشر الداء ويقدم الدواء للمغرب، عندما وضعته في خانه الدول التي حذرت رعاياها من زيارتها باعتبارها مهدده امنيا، فدقت بذلك سهما في نعش الاقتصاد المغربي الذي يعتمد بشكل كبير علي قطاع السياحه كمجال حيوي للدخل الاقتصادي.

وبعد ان الغي العديد من السياح الفرنسيين حجوزاتهم نحو المغرب، عاده فرنسا وقدمت اعتذارها في شخص وزير الخارجيه لوران فابيوس الذي اعتبر الحادث ب"الخطا غير المقصود"، واعطي للمغرب ميزه البلد الامن في القاره الافريقيه.

وفي الوقت الذي كانت تلوح فيه بوادر المصالحه بين فرنسا والمغرب، عقب احداث مجله "شارل ابدو"، خرجت وزيره العدل الفرنسيه، كريستين توبيرا، بتصريح تنتقد فيه المغرب لانه يعتبر ان "رسم الملك محمد السادس من الطابوهات".

واعتبرت توبيرا المغرب من الدول التي تعرف "خللا في حريه الراي والتعبير، وخصوصا في مجال الكاريكاتير"، مضيفه بان المغرب يشبه روسيا التي يعتبر فيها رسم صور مسيئه للكنيسه "امرا ممنوعا".

وجاء تصريح وزيره العدل الفرنسيه خلال حفل تكريم اقيم مؤخرا للرسام "تينيوس"، الذي لقي حتفه خلال العمليه الدمويه التي استهدفت صحيفه "شارلي ايبدو" الفرنسيه الساخره المعروفه باستهزائها من الدين الاسلامي.

وعزي مراقبون هجوم وزيره العدل الفرنسيه، الي قرار المملكه القاضي بعدم مشاركتها في المسيره التي مشي فيها قاده دول العالم، بسبب رفع رسوم مسيئه للرسول، واكتفي وزير الخارجيه المغربي صلاح الدين مزوار، بتقديم التعازي للرئيس الفرنسي في قصر الاليزيه. كما قام المغرب حينها بمنع نشر وتوزيع الصحف والمجلات التي اعاده نشر الرسوم المسيئه لنبي الله محمد، واعتبرته استفزازا للمسلمين في المغرب وخارجه.

وفي عز الازمه الفرنسيه بعد احداث "شارل ايبدو"، غرد وزير الخارجيه الفرنسي علي حسابه في تويتر معلنا عن قرب زيارته للمغرب "من اجل تجاوز الخلافات بين البلدين"، في الوقت ذاته اعلن وزير الخارجيه المغربي عن زيارته الجمعه الماضي لباريس، في مبادره لتبيان حسن نيه المغرب في احتواء الازمه بين البلدين.

وماهيه الا ساعات بعد هذا الاعلان حتي تفاجئ الراي العام المغربي بالغاء الزياره، دون تقديم اي اسباب للالغاء، تاركين بذلك الباب مفتوحا علي مصراعيه لكل التاويلات، كانت اولاها تلك التي تداولتها قصاصه وكاله الانباء العالميه رويترز، تفيد بان الرباط لم تتوصل لاتفاق مع باريس بخصوص طلبها القاضي بتوفير الحصانه لمسئوليها حين تواجدهم في الاراضي الفرنسيه.

من جانبها، نقلت صحيفه "لوفيغارو" الفرنسيه نفي سفاره المغرب في باريس، ان تكون قد طلبت حصانه للمسئولين المغاربه، قائله ان الترويج للمساله ليس سوي تشويش علي الزياره المرتقبه لمزوار، واضاف سفير المغرب في باريس، شكيب بنموسي، ان المحادثات قائمه بشان تعديل اتفاقيه التعاون القضائي وفقا لما تقتضيه الالتزامات الدوليه بين البلدين، لا علي توفير اي نوع من الحمايه القضائيه".

اما وزير الاتصال المغربي، والناطق الرسمي باسم الحكومه مصطفي الخلفي، فقال ان تاجيل زياره مزوار لفرنسا، جاءت في سياق "اعطاء مزيد من الوقت لحل القضايا المثاره بين البلدين"، مشددا علي ان الرباط وباريس يعملان علي "اعاده تاطير العلاقات بينهما، بما يخدم مصالحهما المشتركه، دونما المس بكرامه الشعب المغربي ورموزه وقضاياه الوطنيه والحيويه".

وقالت مصادر في الخارجيه المغربيه لـ "مصر العربيه"، ان جهات في الحكومه الفرنسيه ترفض التقارب الفرنسي المغربي، هي من سربت هذه الشائعات لعرقله المصالحه، مستغله في ذلك نص القانون الفرنسي من المسطره الجنائيه، الذي يقول علي ان اي شخص ضلع في افعال ذات صله بالتعذيب او في معاملات فظه للافراد تحط من كرامتهم، خارج تراب الجمهورية الفرنسية، بالامكان متابعته من لدن القضاء الفرنسي في حال كان متواجدا في فرنسا، حتي وان كان عابرا لاراضيها وغير مقيم بها.

واكدت المصادر ذاتها، ان التوتر المغربي الفرنسي مرده الي الميل السريع لباريس نحو الجزائر علي حساب التوازن مع المغرب، خاصه بعد ان اصبح "بيرنارد باجوليت" السفير الفرنسي السابق في الجزائر، مديرا للمخابرات الخارجيه الفرنسيه.

وما غذي نظريه المؤامره ووجود جهات خارجيه تساهم في تسميم العلاقات المغربيه الفرنسيه، هو تسريبات ما بات يعرف بكريس كولمان 24، الذي عمل علي نشر وثائق سريه لمسئولين مغاربه علي صفحات تويتر، فقد قالت بعض الوثائق ان وزير الخارجيه المغربي يحمل الجنسيه الفرنسيه، فين حين تحدثت اخري عن محادثات بين مزوار وفابيوس، يطلب من خلالها وزير الخارجيه المغربي من نظيره الفرنسي التدخل لتامين تدريب لابنته في احدي المؤسسات الفرنسيه.

وفي السياق ذاته، سربت وثائق اخري سريه تفيد بان سفير المغرب في فرنسا، شكيب بن موسي، قد بعث برساله الي وزاره الخارجيه المغربيه من اجل اخبارها عن فحوي لقاء بينه وبين "وستيفان روماتيت" المستشار الدبلوماسي للوزير الاول الفرنسي مانويل فالس، حيث طلب المسئول الفرنسي من السفير المغرب "الا يؤثر تعليق التعاون الامني والقضائي علي العلاقات الاقتصاديه التي تجمع بين المغرب وفرنسا".

وقد رفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعليق علي هذه الوثيقه، كما ان الناطق الرسمي باسم الخارجيه الفرنسيه اكد علي انه "لن يثبت ولن ينفي مضمون هذه الوثيقه".

ياتي ذلك في الوقت الذي ينتظر ان يمثل فيه وزير الخارجيه المغربي، صلاح الدين مزوار، الخميس المقبل امام البرلمان لتقديم شروحاته لهذه التسريبات، وحسب مصادر مقربه، قالت بان وزير الخارجيه المغربي يعتزم توجيه الاتهام رسميًا للجزائر باعتبارها الطرف الاساسي في نزاع الصحراء، والفاعل المدبر لهجمات ضد حواسيب المسئولين المغاربه.

وكشفت مصادر مطلعه، ان الاتصالات الجاريه علي قدم وساق بين المسئولين الحكوميين بالبلدين, وذلك بغيه "كشف ملابسات الوقائع الخطيره وغير المسبوقه التي مست بالعلاقات التاريخيه للبلدين، وتحديد التدابير الملموسه لضمان عدم تكرارها".

كما لم يخفي زعيم الدبلوماسيه الفرنسيه، لوران فابيوس، "ان التعاون الامني مع المغرب لم يعد خيارا بل بات ضروره"، فيما شدد الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزِي، بدوره، علي لزوم تقويه التعاون الامني مع المغرب، واعاده علاقات باريس والرباط الي ما يليق بتاريخ البلدين.

فمعروف ان المغرب بات يلعب دور دركي الاتحاد الاوروبي للتصدي للهجره الغير الشرعيه القادمه من دول افريقيا، كما اتبتث العمليات الاستباقيه للأمن المغربي في افشال عده مخططات وتفكيك شبكات ارهابيه تنشط في تجنيد مقاتلين لداعش، هذا بالاضافه اعتماد فرنسا علي المغرب في تطوير وتاطر اامه المساجد الفرنسيه ونشر الاسلام المعتدل ونبذ التطرف والتكفير.

زد علي ذلك كون فرنسا تعتبر ثاني شريك تجاري للمملكه، والسياح الفرنسيين الوافدون للمغرب يحتلون الرتبه الاولي، دون ان ننسي التلاقح الثقافي بين الشعبين مع الوضع في الاعتبار كون اللغه الفرنسية هي اللغه الثانيه للمملكه، هذا بالاضافه الي وجود جاليه مغربيه كبيره في الاراضي الفرنسيه بات حمايه مصالحها مطلبا ملحا اكثر من اي وقت مضي بعد الاستفزازات التي يشهدها مسلموا فرنسا عقب احداث صحيفه "شارل ابدو".

المغرب غير عباءه سياسته الخارجيه

وقد اجمع محللون في تصريحاتهم ل"مصر العربيه" كون المغرب قد شهد تغيرات جذريه في سياسته الخارجيه، فبعدما تمكن من ترتيب بيته الداخلي وتحقيق انجازات سياسيه واخري اجتماعيه في مجالات تنمويه، تحول المغرب من مدافع الي متصدي لاي مواقف لا تخدم مصالحه او تمس بامنه وسيادته.

فلم تعد حسب المصادر ذاتها موازين القوي تميز بين دوله صغيره وكبيره، كما لم يعد المغرب يقتصر علي الحلفاء التقليدين للمملكه، بل اصبح الانفتاح المغربي مؤخرا علي قوي دوليه، مثل الصين وروسيا، والتقارب الملحوظ في علاقته بالولايات المتحده الامريكيه واسبانيا والمانيا التي وجه رئيسها الاسبوع الماضي، دعوه رسميه للعاهل المغربي لزيارتها، مما بات يشكل مصدر توجس وقلق لدي الدولة الفرنسية من التحركات الجيواستراتيجيه للمغرب افريقيا ودوليا.

كما ان خطابات الخارجيه المغربيه مؤخرا باتت صارمه وحاده في لهجتها، حيث سمي العاهل المغربي في خطاباته الاخيره الاشياء بمسمياتها فيما يتعلق بنزاع الصحراء بين المغرب والجزائر، كما انتقد الولايات المتحده الامريكيه خلال خطابه في الجمعيه العامه للأمم المتحده، حين طالب بان تكون مساعدات الدول الكبري عباره عن شراكات اقتصاديه حقيقيه وفاعله، عوض ان تكون وسيله ضغط علي تلك الدول في مجالات التنميه وحقوق الانسان وغيرها.

وبنفس الخطاب الحاد، انتقد وزير الخارجيه المغربي فرنسا قائلا "ان زمن الوصايه الفرنسيه علي المغرب قد ولي"، واضاف مزوار "ان التعامل اصبح بالند مع قوي استعماريه ما زالت تتعامل بمنطق الوصايه، موضحا انه "لا احد بامكانه التعامل بمنطق اعطاء الاوامر للمملكه".

وتاتي تصريحات وزير الخارجيه المغربي، ضمن حوار خص به مجله "جون افريك" الفرنسيه، نشر في 17 من يناير الجاري، ابدي من خلاله زعيم الدبلوماسيه المغربيه، استنكاره البالغ لعدم وجود رغبه قويه لدي فرنسا للتجاوز الأزمة الدبلوماسيه بين الرباط وباريس.

وقال مزوار في الحوار ذاته " ان المغرب يلمس وجود نوع من التردد وغياب الاراده في قلب السلطه الفرنسيه، وعدم وجود اراده سياسيه قويه من اجل الوقوف في وجه التلاعب الذي تقوم به جهات معروفه بعدائها للمغرب".

واتهم وزير الخارجيه المغربي فرنسا بالخضوع لبعض اللوبيات التي تسعي جاهده الي المس بصفاء العلاقات التاريخيه بين المغرب وفرنسا دون ان يسمي مصدرها، في اشاره واضحه باصبع الاتهام للجزائر.

بوزوبع المغربي.. فنان صنعه مدح الرسول

الرئيس الالماني يدعو العاهل المغربي لزياره بلاده

مفاجاه.. المغرب تنافس مصر والجزائر علي استضافه كان 2017

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل