المحتوى الرئيسى

أشهر الدول المحرمة لإنكار الهولوكوست.. وأشهر المعاقبين

01/27 16:39

تحل اليوم الثلاثاء الذكري السنويه للمحارق النازيه ضد من لا ينتمي للجنس الاري وبخاصه اليهود ،حيث ضمت المحرقه وفقا بعض المصادر التاريخيه عددا اخر من غير اليهود من بينهم شهود يهوه ومن قيل انهم من الشواذ، اضافه الي معارضين المان شيوعيين، ومعاقين.

اما عن الوفيات اليهوديه فقد بلغ عددها - وفقا لموسوعه المحرقة اليهودية - ما بين 5,5 مليون الي 5,8 مليون يهودي.

انكار المحرقه ومعاداه الساميه جرائم تعاقب عليها بعض الدول، حيث سن الأتحاد الأوروبي في 2005 قواعدا مشتركه ضد حظر الرموز النازيه، وما يشير اليها، من بينها إنكار الهولوكوست، لكن اللجنة التنفيذية للاتحاد اوصت بعدم تنفيذ ذلك، لانها رات انه من غير الحكمه تنفيذ ذلك عبر 25 دولة عضو بالاتحاد - انذاك، يحمل كل منها وجهة نظر مختلفه حول هذا الامر.

اما ابرز الدول التي تحمل قوانينها صراحه عقوبات ضد معاداه الساميه فهي المانيا وفرنسا والنمسا.

تتحمل المانيا العبء الاكبر تجاه فكره محاربه معاداه الساميه وانكار المحرقه، بحكم كونها بيت الحزب النازي صاحب المحارق، ففي 1985 اقرت المانيا قانونا يجرم انكار المحرقه التي اقيمت ضد اليهود، واعتبار ذلك اهانه لكل شخص يهودي داخل المانيا.

لم تكتفِ المانيا بذلك، بل انها شددت العقوبات خاصه بهذا القانون في 1994، حيث اصبح انكار المحرقه جريمه جنائيه يعاقب عليها وفقا لقانون مكافحه التحريض العام، الذي ينص "التحريض والانكار والموافقه علي النازيه او الافعال التي كان يقوم بها الحزب الاشتراكي الوطني(النازي) هي جريمه يعاقب عليها القانون"

وشددت العقوبه في المانيا في العام نفسه الي الحبس لـ5 سنوات كحد اقصي، والغرامه كحد ادني للعقوبه.

عاقبت المحكمه الالمانيه جيرمار رودولف "مواليد 1964" وهو كيميائي الماني، لانكاره المحرقه، حيث عاقبته محكمه مانيهايم بالحبس مده عامين ونصف في 2007، لانكاره المحرقه اليهوديه، حيث نشر مجموعه من المقالات عبر الانترنت تشكك في المحرقه، وانكر وجود بقايا سجن اوشفيتس، احد اشهر السجون النازيه لليهود في بولندا.

ناشط يميني الماني عوقب بالعقوبه الاشد لانكاره الهولوكوست عبر مواقع الانترنت امام محكمه مانهايم، جنوب المانيا في 2007.

عوقبت المحاميه سيلفيا شتولتز بالسجن لـ3 اعوام ونصف، اضافه الي منعها من مزاوله مهنتها لـ5 سنوات بتهمه انكار الهولوكوست، مطلع 2008، نتيجه لانكارها الهولوكوست خلال دفاعها عن تسوندل حيث قالت "الهولوكوست اكبر كذبه في التاريخ".

لا تنص القوانين صراحه علي العقوبه ضد معاداه الساميه، لكنها تنص علي تجريم اي فعل يميل الي العنصريه ضد الاجانب او معاداه الساميه، او انكار اي جريمه ضد الإنسانيه تم اقرارها في محاكمات نورنبرج، وفقا لقانون تم اقراره في 1990، وهو ما عرف بقانون جيسو، باسم واضعه لوي جيسو.

عوقبوا بمعاداه الساميه في فرنسا

عوقب الكاتب والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي بالسجن مع ايقاف التنفيذ، اضافه الي تغريمه 240 الف فرنك فرنسي لاصداره كتاب قال فيه من مبالغات اليهود عن محارق النازيين هو "الاساطير المؤسسه للسياسه الاسرائيليه" عام 1996.

هو والد السياسيه الفرنسيه اليمينيه ماري لوبان، ومؤسس حزب الجبهه الوطنيه، ومرشح الرئاسه الفرنسيه 2007، عوقب في 1999، بغرامه توازي 6000 يورو، لقوله ان المحارق النازيه لليهود "مجرد تفصيله تاريخيه".

يعاقب القانون الجنائي النمساوي انكار المحرقه، او تبرير افعال النازيه بالسجن لمده تصل في اقصاها الي 10 سنوات، وفق تعديل القانون الصادر 1945 في 1992، نظرا لتشابه الظروف التاريخيه المتعلقه بالنازيه مع المانيا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل