المحتوى الرئيسى

بعد زيارة وزير السياحة الزيمبابوي لشبه جزيرة القرم.. أوكرانيا تتوعد بعواقب وخيمة

01/27 09:05

اثار وزير السياحه الزيمبابوي سافيور كاسوكويري موجه غضب شديده في اوكرانيا بعد زياره قام بها الي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا اليها في العام الماضي ما ادي الي اندلاع نزاع دولي بين موسكو والغرب.

كانت التقارير الصادره من كييف قالت ان كاسوكويري قد سافر الي المنطقه بهدف تقديم نصائح للسلطات في شبه جزيره القرم بشان كيفيه التعامل مع العقوبات ، وهي مساله مالوفه ومعتاده بالنسبه لحكومه هاراري بعد ان تعرضت لمعايير عقابيه مماثله فرضها عليها الغرب منذ اكثر من عشر سنوات.

ويقول الخبراء ان زيمبابوي كانت واحده من بين 11 دوله فقط من بين 193 دوله في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي دعمت الاستفتاء الذي اجري في مارس من العام الماضي بشان الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيره القرم ، ومن بين الدول الاخري التي دعمت الاستفتاء جاءت كوريا الشماليه وسوريا والسودان وفنزويلا وكوبا ، واصبح وزير السياحه الزيمباوبي اول مسؤول حكومي اجنبي يزور شبه جزيره القرم منذ بدايه الازمه ، وقد حذرت حكومه كييف زيمبابوي من عواقب وخيمه جراء موقفها الداعم للانفصال.

وقال البيان الحكومي لكييف ان اوكرانيا تعتبر الخطوه تجاهلا من الجانب الزيمبابوي للقانون القائم في اوكرانيا ، واعراف القانون الدولي ، وميثاق الأمم المتحده ، وقرار الجمعيه العموميه للامم المتحده بشان الحفاظ علي تماسك اقاليم اوكرانيا، وهو امر قد يكون له عواقب سلبيه علي تطور العلاقات الاوكرانيه الزيمبابويه".

وتسعي حكومه هراري جاهده لتملق روسيا رغبه منها في الحصول علي دعم مالي واستثمارات لاعانتها علي علاج التراجع الذي اصيب به اقتصاد البلاد.

وقد تطلعت زيمبابوي في السابق الي الصين، والان ترنو ببصرها الي روسيا، املاً في الحصول علي دعمهما منذ قرار الغرب بفرض عقوبات عليها جراء اصلاحات الاراضي التي تبناها الرئيس روبرت موجابي علاوه علي ادعاءات بانتهاكات حقوقيه وتزوير انتخابات.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل