المحتوى الرئيسى

بوزوبع المغربي.. فنان صنعه مدح الرسول

01/25 00:31

هو احد ابرز رجالات المشهد الفني المغربي اشتهر بمدحه الرسول الكريم محمد (صلي الله عليه وسلم)، احد مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبيه والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيه. انضم الي جانب شيوخ كبار ساهموا، باعمالهم الفنيه، في صيانه فن "الملحون" هذا الفن الاصيل الذي يمتح من التراث الفني المغربي الغني والمتنوع..

انه الفنان المغربي محمد بوزبع، والذي توفي عن عمر يناهز الـ76 عاماً، بعد معاناه طويله مع المرض.

 في سنه 1976 انتخب نائباً اول لرئيس المجلس البلدي للرباط وعضواً باللجنه المركزيه للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيه، واصبح سنه 1977 عضواً دائما بمنظمه المدن العربيه.

جري انتخابه سنه 1983 مستشاراً بجماعه الرباط اليوسفيه، وكذا عضواً باللجنه الاداريه لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وانتخب بوزوبع نائباً برلمانياً عن مكناس سنه 1984، واصبح في عام 1990 عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الانسان، ثم اعيد انتخابه سنه 1992 مستشاراً جماعيا بجماعه الرباط اليوسفيه، وفي سنه 1997 اصبح عضوا باللجنه المديره للمعهد الاشتراكي للعمل الجماعي.

وشغل منصب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وعضواً مؤسساً للمنظمه المغربيه لحقوق الانسان.

وتحسب للراحل عطاءاته واسهاماته في اشعاع فن «الملحون» من خلال اعمال فنيه جدد من خلالها مرتكزات هذا الفن، كما حافظ علي اصوله المتمثله في «الموروث الملحوني» الذي خلفه الشيوخ الكبار.

وساهم الفنان الراحل، حسب المتتبعين للمشهد الفني المغربي، في «اثراء هذا اللون الفني الاصيل وضمان استمراريته في ساحه هبت عليها رياح التغيير والتغريب من كل جانب». كما عمل الراحل علي تجديد فن «الملحون»، الذي شكل عبر قرون رافدا اساسياً ومهما ضمن الموروث الفني والموسيقى المغربي، فقدمه للجمهور في توليفه فنيه متجدده قربته الي عشاق الفن بالمغرب قديمه وجديده.

ويعرف «الملحون»، حسب «الموسوعه الحره»، بـ«القصيده الملحنه»، وانه «موسيقى شعبية مغربيه تستعير وسائطها من الموسيقي الاندلسيه»؛ حيث «يعتبر (الملحون) فنا شعرياً وانشادياً وغنائيا متميزاً، نشا في منطقتي سجلماسه وتافيلالت، ونما في مراكش وفاس ومكناس وسلا»، وهو «تراث مكتنز يختزل مقومات الثقافة المغربيه العربيه الامازيغيه الاندلسيه ومظاهر حياتها الاصيله.. يتخذ من اللهجه العاميه اداته، ومن مضامين اللغه الفصحي بشعرها ونثرها مادته التي تتلون مواضيعها بالوان التوسلات الالهيه، والمدائح النبويه، والربيعيات، والعشق، والهجاء، والرثاء». وبالرجوع الي ابن خلدون، يظهر ان بواكير «فن الملحون» ظهرت في العهد الموحدي (1121 – 1269).

وينحدر الراحل من اسره محافظه، حيث تتلمذ علي يد والده امحمد بوزوبع، الذي كان من الشيوخ الكبار في فن «الملحون»، وكذا علي يد عمه سيدي الهادي، وغيرهما من الشيوخ الكبار، قبل ان يبرع في اداء قصائد من عيون هذا الفن الاصيل؛ الشيء الذي مكن الراحل من ان يتشرب الفنون التراثيه، من «ملحون» وطرب الاله، ويساهم من خلال رئاسته لجوق «الملحون» باذاعه فاس الجهويه في التعريف بهذا اللون الفني وصيانته وضمان استمراريته.

ويؤكد عدد من متتبعي المشهد الفني المغربي ان الراحل استطاع ان يؤدي مجموعه من القصائد التي نظمها بطريقه متفرده وبرع فيها، لانه كان يمتلك ناصيه اللغه ويجيد التنويع في الاداء، يساعده في كل هذا صوته الصافي وتحكمه في طبقاته.

اذ قام باداء وتسجيل ما يربو علي 120 قصيده من فن «الملحون» نظمها له، وتنوعت مواضيعها بين العشق والمدح والمناسبات والاعياد الدينيه والوطنيه الي جانب قصائد في مدح الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم)، كما استطاع، بطريقه القائه المجدده، ان يحبب الشباب في فن «الملحون»، كما دعمهم وشجعهم علي الاهتمام به؛ كما كان دائم البحث عن الجديد، ويسعي الي تطوير هذا الفن، سواء من حيث الاوزان او الاداء، وهو ما عكسته الحفلات والتظاهرات التي شارك فيها سواء داخل المغرب او خارجه.

مفاجاه.. المغرب تنافس مصر والجزائر علي استضافه كان 2017

فيديو.. بن عطيه لمحبيه: شكرا علي دعمكم

وزير خارجيه المغرب يلغي زياره باريس

رساله شفهيه من العاهل السعودي لنظيره المغربي

اعتقال 6 جزائريين حاولوا الانضمام لداعش

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل