المحتوى الرئيسى

أنا حطاك فى دماغى وبراقبك.. وهراقبك | المصري اليوم

01/23 22:20

«انا حطاك في دماغي.. وبراقبك.. وهراقبك» لو لم تقل الفنانه الراحله ثريا إبراهيم سوي تلك الجمله الايقونيه طوال مشوارها لكفتها، في عالم اخر ليس موازيا يحصل كلارنس ناش، مؤدي صوت بطوط، حتي وفاته في عام 1985 علي تكريم لائق، نظرا لما امتع به جيلا كبيرا من الاطفال واصبح بمثابه علامه فاصله في تكوينهم، لدرجه تجعل التفكير فيمن يحل محله امرا شديد الصعوبه.

قبل عامين اتخذت شركة ديزني بالعربيه قرارا لم يلق اهتماما في بال صناع الدوبلاج في مصر، وهي ان قررت ان تجعل النسخه العربيه من افلامها بالعربية الفصحى في استديوهات خارج القاهره، بدلا من العامية المصرية، التي كان يشترك قامه من المبدعين في تمصيرها او كتابه الاغنيات فيها او حتي الاداء الصوتي الطريف الذي لا يخلو من خفه دم مصر، اذكر انني كنت اقرا اسم الشاعر الكبير بهاء جاهين علي تترات تيمون وبومبا، وانتظر نهايه فيلم نيمو حتي اتاكد ان ما سمعته هو صوت خالد صالح او عبله كامل، لكن لاننا لا نهتم بصناعه نتميز فيها تتاكل مع الوقت تماما مثل احلال الفانوس الصيني محل المصري.

حين مات يونس شلبي استقبلت خبر وفاته بوفاه بوجي، ووفاه سيد عزمي هي وفاه زيكو وبقلظ، ووفاه زايد فؤاد هي وفاه «قبطان وول اي»، وفاه ثريا ابراهيم بالنسبه لي هي وفاه مدام روز في شركه المرعبين المحدوده.. ابطال تواروا خلف المذياع والعالم الخيالي للكارتون والعرائس لسنوات ولم ينالوا تكريما مناسبا عن حجم الامتاع الذي قدموه لنا.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل