المحتوى الرئيسى

انتقدوا اسرائيل فعاقبتهم مؤسساتهم الإعلامية الغربية

01/19 21:17

شهدت السنوات القليله الماضيه معاقبه مؤسسات اعلاميه غربيه لعدد من صحافييها علي خلفيه انتقادهم اسرائيل او دفاعهم عن القضية الفلسطينية ورموزها. بعضهم فصل من عمله وبعضهم سُحبت منه مهمات كانت موكله اليه وبعضهم “نجا بجلده” بعد مسارعته في تقديم اعتذار عن كلامه. اليكم لائحه بابرز الحالات:

جيم كلانسي ـ سي ان ان

احدث الحالات، هي استقاله الصحافي في قناه “سي ان ان” جيم كلانسي Jim Clancy بعد عمله في الشبكه الاخباريه كمذيع لاكثر من 30 عاماً. واتت الاستقاله علي خلفيه سجال دار بينه وبين مؤيّدين لاسرائيل علي تويتر، الامر الذي يبدو انه اثار غضب اداره القناه الامريكيه. فكانت استقاله كلانسي التي يصفها البعض بانها “بطعم الاقاله” رغم ان الطرفين لم يوضحا السبب الذي دفعه الي ترك منصبه.

وكان كلانسي قد كتب علي تويتر بعيد الهجوم علي “شارلي ايبدو” ان “الرسوم الكاريكاتوريه لم تهزا من النبي محمد بل هزات من الطريقه التي حاول بها الجبناء تشويه كلامه. انتبهوا”. واضاف ان “الصوت المؤيد لاسرائيل يحاول اقناعنا بان الرسامين كانوا حقاً معادين للاسلام”. هذه التغريدات ادت الي اثاره سجال بينه وبين مؤيدين لاسرائيل دفعه الي اتهام بعض منتقديه بانهم يعملون ضمن البروباغندا الاسرائيليه.

تيم ويلكوكس ـ بي بي سي  

بعد طرحه سؤالاً علي احدي المشاركات في تظاهره التاييد لصحيفه شارلي ايبدو في باريس، وُصف في الاعلام الغربي بالـ”معادي للساميه”، سارع مراسل الـ”بي بي سي” تيم ويلكوكس Tim Wilcox الي تقديم اعتذار. وكان ويلكوكس قد سال مواطنه فرنسيه يهوديه كانت تعيش في اسرائيل عمّا اذا كانت تعلم بان “منتقدي سياسة إسرائيل يشيرون الي انه يتم تعذيب الفلسطينيين بشكل كبير علي يد اليهود”.

ايمن محي الدين ـ ان بي سي 

في يوليو 2014، قامت محطه “ان بي سي” NBC الامريكيه بسحب مراسلها في غزه ايمن محي الدين “لاسباب امنيه” واستبدلته بمراسلها في تل ابيب ريتشارد انجيل Richard Engel. حينها، اكدت مصادر صحافيه ان السبب الحقيقي لسحبه هو جمله كتبها وسخر فيها من موقف وزاره الخارجيه الامريكيه المنحاز ضد الفلسطينيين اثناء الحرب الاسرائيليه علي غزه ما ازعج القناه الامريكيه. فقد كتب محي الدين علي صفحته علي فايسبوك: “المتحدث باسم الخارجيه الامريكيه يقول ان حماس هي المسؤوله عن القصف الاسرائيلي الذي اودي بحياه اربعه اولاد عم تتراوح اعمارهم بين 9 و11 سنه وذلك لان حماس لم تقبل بوقف اطلاق النار. حلل وناقش”.

ديانا ماغناي ـ سي ان ان

في تغريده لها علي تويتر، عام 2014، وايضاً اثناء حرب غزه الاخيره، وصفت مراسله قناه “سي ان ان” ديانا ماغناي Diana Magnay مجموعه من الاسرائيليين تجمعوا في مستوطنه سيديروت لمشاهده القصف الاسرائيلي علي غزه بـ”حثاله المجتمع”. فقام 200 من متابعيها باعاده نشر تغريدتها قبل ان تقوم بحذفها. علي خلفيه هذه الحادثه، قامت القناه بسحب ماغناي من مهمتها في تغطيه احداث الحرب الاسرائيليه علي غزه ونقلهتا الي موسكو. ثم قالت المتحدثه باسم القناه ان المراسله “تشعر بالندم العميق” علي العباره التي استخدمتها في التغريده وقدّمت اعتذاراً باسمها وباسم الـ”سي ان ان”.

هيلين توماس ـ هيرست نيوز سيرفيس 

عام 2010، اضطرت الصحافيه الامريكيه اللبنانيه الاصل هيلين توماس، التي عملت مراسله مختصه في شؤون البيت الابيض لنحو 50 عاماً، الي الاستقاله من مجموعه هيرست نيوز سيرفيس  Hurst News Serviceوالتقاعد عن العمل، وذلك بعد الانتقادات الواسعه التي وجهت لها علي خلفيه انتقادها الحاد لاسرائيل.

فقد طلبت توماس من الاسرائيلين الخروج من فلسطين والعوده الي مواطنهم في بولندا والمانيا والولايات المتحده، واضافت: “تذكروا ان ارض هؤلاء (الفلسطينيين) محتله. هي ارضهم”. وبعد انتشار فيديو كلامها فُصلت من مهمتها في البيت الابيض. وفي مقابله لها عام بعد اقالتها من المنصب قالت ان اليهود “يملكون البيت الابيض” .

ساني خالد ـ اذاعه WYPR-FM 

عام 2012، اقالت اذاعه WYPR-FM ومقرها مدينه بالتيمور الامريكيه الصحافي ساني خالد Sunni Khalid، وذلك بعد وصفه تصرفات الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين وسوريا بالـ”وحشيه”. وقال خالد ان الكلام عن الحرب علي ايران يغض الانظار مره جديده عن الوحشيه العسكريه التي تمارسها اسرائيل في الضفه الغربيه والقدس الشرقيه ومرتفعات الجولان.

اوكتافيا نصر ـ سي ان ان

عام 2010، طُردت الصحافيه المتخصصه في شؤون الشرق الاوسط اوكتافيا نصر من الـ”سي ان ان” بعد ان غردت علي تويتر قائله انها حزنت عند سماع خبر وفاه السيد محمد حسين فضل الله. وقد وصفت نصر رجل الدين الشيعي الراحل بانه “احد العمالقه الكبار في حزب الله والذي كنت احترمه كثيرا”. بعيد كلامها، شنّ مناصرو اسرائيل حمله ضدّها وواجهت صعوبات في مؤسستها كون اسم فضل الله يرد علي اللائحه الامريكيه للشخصيات الارهابيه ما دفعها الي تقديم اعتذارها. ولكن الانتقادات العنيفه التي كالتها لها الصحف الاسرائيليه ونعتها اياها بانها “بوق لحزب الله” حالت دون ايجاد تسويه تحفظ مصالح الجميع.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل