المحتوى الرئيسى

المنّاعي يشخّص:

01/19 17:17

حظي الموقع الالكتروني لـ"بي ان سبورتس" بحوار مفّصل خصّنا به مدير المنتخب التونسي لكرة اليد، رضا المنّاعي، وتطرّق فيه لمحاور عدّه ومتنوّعه تتمحور حول رؤيته لمردود المنتخب حالياً وما يراه في قادم مشوار الدور الاول، لا سيما انّ المنتخب تنتظره مواجهه جد مهمّه امام نظيره النمساوي لحساب المجموعه الثانيه.

مع العلم انّ المنتخب التونسي خسر مباراتيه الافتتاحيتين امام كل من مقدونيا (25-33) والكرواتي (25-28)، تبقّت له مباراتان امام منتخبي البوسنه وايران.

لم يستسغ احد الخساره المفاجئه التي مني بها "سواعد قرطاج" امام المنتخب المقدوني خصوصاً مع فارق الاهداف الثمانيه الذي وضع اكثر من علامة استفهام، والذي اجاب عنها المنّاعي: "كنّا تائهين امام مقدونيا وسيطرت حاله من فقدان الاعصاب وعدم التركيز لدي الجميع، وهو ما انعكس لاحقاً علي النتيجه والاجواء عموماً".

وتابع ضيفنا: "قمنا بعقد اجتماعين بعد هذا اللقاء للتحدّث فيما حصل، ولكن الاجتماع الاهم هو ذاك الذي قام به اللاعبون علي انفراد، حيث انّهم تطرّقوا لضروره رد الاعتبار لليد التونسيه في اقرب وقت".

ركّز المنّاعي علي هذه النقطه الذي اعتبرها محور الاداء في المباريات المقبله، قائلاً: "سعينا قبل مباراه كرواتيا لحث اللاعبين علي استعاده روحهم المعنويه العاليه، لانّها من اهم المقومات المحفّزه علي الفوز، لا سيما انّه تنتظرنا ثلاث مباريات حاسمه، وهو ما استوعبه اللاعبون وجاء الجواب في مباراه كرواتيا التي اظهرنا فيها بعضاً ممّا نكتنزه من طاقات".

بدا انّ مدير المنتخب التونسي متفائل بما هو قادم من تحدّيات: " قمنا بمباراه تنافسيه علي مستوي مرتفع، وكان بالامكان تحقيق الفوز لولا اهدار لاعبينا لبعض الفرص السانحه في اوقات مؤثّره، ومع ضيق الوقت تعقّدت المهمّه".

وواصل المنّاعي حديثه عن مواجهه كرواتيا: "ما احدث الفارق عامل الخبره لدي الكرواتيين اضافه الي الجاهزيه البدنيه والذهنيه، ولكني متفائل بتغيّر المعطيات في المباريات القادمه".

تونس تسقط والنمسا تحرج كرواتيا

بدخولنا لمعترك اخر من الحوار، خصّصناه لبعض الاقاويل التي يتداولها الشارع الرياضي التونسي، ومحورها، عدم جدوي عوده ثنائي الخبره هيكل مقنم ووسام حمام "المتّهمان" بتعكير صفو الفريق الذي يشمل في صفوفه عدداً لا باس به من الشباب الواعدين، علي غرار مصباح الصانعي وعبد الحق بن صالح وامين بالنور وكمال العلويني ووائل جلّوز وغيرهم، كانت اجابه المنّاعي واضحه: "انا اقرب فرد لهذا المنتخب، ولقد تعاملت لفترات طويله مع هؤلاء اللاعبين، الشباب منهم واصحاب الخبره، وانا اؤكّد انّ هذا الثنائي (مقنّم وحمام) عادا فقط لتقديم العون والمساعده لا لفرض اسميهما. كما انّ عودتهما كانت بالاتفاق مع كافه الاطراف من لاعبين ومدرب واتحاد".

وفيما يخصّ بعض الاخبار المتعلقه بالابقاء علي كمال العلويني خارج التشكيل جرّاء بعض الاشكالات العالقه بينه اللاعب والمدرب، قال: "هذا الموضوع ايضاً لا اساس له من الصحه. كمال العلويني لاعب مهم ضمن المجموعه، ولكن خيار ابقائه حالياً خارج التشكيل هو قرار فنّي اني ومن الممكن ان يتغيّر في اي وقت حسب متطلبات كل مباراه".

بالتطرّق الي وائل جلّوز، لمسنا انّ المنّاعي "غاضب ولائم" علي وضع اللاعب الدولي المؤثّر، المنتمي الي نادي برشلونه: حيث قال: "الوم برشلونه علي وضع جلّوز، فهو لا يحظي الاّ ببعض الدقائق للعب وهو ما اثّر علي جاهزيته البدنيه والفنيه وحتي الذهنيه".

وتابع المنّاعي: "لقد قمنا باعداد برنامج تاهيلي خاص به خلال اليومين الماضيين، ونامل ان ننجح في اعادته الي سالف اشعاعه".

بالتوغّل في الامور الفنيه التي تخصّ رؤيه المدرب البوسني سعد حسن افنديتش، يبرز بوضوح الضعف الفادح الذي تعانيه تونس من "عقم المسانده" من الجناحين والحديث خصوصاً هنا عن الثنائي الذي يلعب اساسياً غالب الوقت، اسامه البوغانمي (محترف ترومبليه الفرنسي) وايمن التومي نانت الفرنسي)، وفي هذا االسياق افادنا، المنّاعي: "في مباراه كرواتيا تحسّنت المساهمه قليلاً، ولكن ليس بالامكان اللوم كثيراً علي هذا الثنائي، فحراس المرمي الذين واجهناهم حراس كبار ايضاً".

واضاف: "ما دامت سواعدنا تبلي حسناً في الوقت الحاضر ليس هنالك من داع لتغيير اسلوب اللعب".

"حذر" افنديتش يخيف التونسيين والمنّاعي يوضّح

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل