الجوهر وشيرين والكبيسي والسعيد أشعلوا هلا فبراير

عبادي الجوهر، شيرين، فايز السعيد و فهد الكبيسي معاً في هلا فبراير

المطربه نوال الكويتية نجمه غناء مهرجان «هلا فبراير» بالكويت

ماجده الرومي اشعلت هلا فبراير فادفات قلوب الكويتيين

نيشان يطلّ الليله علي مسرح هلا فبراير لتقديم اصاله

هل تعرّضت اصاله لمؤامره علي مسرح هلا فبراير

يمني شرّي تقدّم اخطبوط العود في هلا فبراير

عبادي الجوهر، شيرين، فهد الكبيسي، وفايز السعيد اربع نجوم احيوا الليله الثالثه من ليالي مهرجان هلا فبراير 2015.

   سعيد حريري من الكويت: شهد الحفل الثالث من الحفلات الغنائيه الخاصّه بمهرجان "هلا فبراير" 2015 اقبالاً شديداً من الجمهور الكويتي الذي غصّت به صاله التزلّج في العاصمه الكويتيّه، وقد بدا ذلك جلياً من خلال الاجراءات الامنيه والتنظيميّه  المشدّده التي اتُخذت خارج صاله التزلّج التي امتلات بسيارات الحضور.

يستمرّ مهرجان "هلا فبراير" بدورته السادسه عشره تحت شعار "قائد العمل الانسانيّ"، وهو اللقب الذي  حاز عليه سموّ امير دولة الكويت الشيخ صُباح الاحمد الجابر الصُباح من منظّمه الامم المتحدّه تقديراً لجهوده الانسانيّه، وقد حرصت شركه "كوندور" المنظّمه للمهرجان الناجح جداً هذا العام علي تخصيص جزء من ريع كلّ الحفلات الغنائيّه لمؤسّسه الهلال الاحمر بهدف دعم اطفال سوريا.

الليله الثالثه كانت ليله طربيّه بامتياز طغي عليها عبق البخور والعود والعنبر الذي فاح من صوت اخطبوط العود عبادي الجوهر، وامتزج بسحر النيل وعذوبته الفائض من صوت النجمه المصريّه شيرين عبد الوهّاب، وزيّن السهره حضور النجم القطريّ الشاب فهد الكبيسي، وسفير الالحان الفنّان الاماراتي فايز السعيد.

بدا الحفل بوصله فايز السعيد بعدما قدّمته المذيعه الكويتيّه فاطمه بو حمد، وكانت الصاله لم تمتلا بعد، وبعد مضي حوالي النصف ساعه توافد الجمهور ليستمتع باغاني السعيد الايقاعيّه الشبابيّه، وابرزها اغنيته الشهيره "يلا ناخد سيلفي". وقدّم سفير الالحان مجموعه مميّزه من اغانيه التي تنوّعت ما بين القديم والجديد، ومنها "جيتك علي الموعد"، و"ينسي"، و"اطير للمغرب"، و"العماره"، كلّها اغان ردّدها الجمهور مع السعيد، وصفّق كثيراً علي ايقاعاتها، وخصوصاً علي ايقاعات اغنيه "دق هيوه" التي الهبت حماسه الجمهور وتفاعله.

وقدّم السعيد هديّه للجمهور بادائه اغنيه خاصّه بالكويت، وهي بعنوان "يا كويتنا عشتي"، ممّا جعل الاعلام في الصاله ترفرف عالياً في مشهد جميل ودّع فيه الجمهور النجم الاوّل للسهره.

بعد ذلك اطلّت المذيعه شيمان لتقدّم النجم القطريّ فهد الكبيسيّ الذي لقي ترحيباً حاراً من الجمهور لدي دخوله. والكبيسيّ نجم قطريّ يلمع نجمه بقوّه خليجياً بعد عدّه اغانٍ واعمال ناجحه يواظب علي تقديمها.

وصله الكبيسيّ كانت ناجحه جداً، لقي فيها كلّ التشجيع من الجمهور الكويتيّ، الذي لم يبخل عليه بالتفاعل والتصفيق علي ايقاعات اغنياته الجميله، ومنها: "تصدد، وورده ربيعيّه، ويا قل الزين، وليه انا اهتم، ومزاجي، واظلم، وابيك، وبعدين، والحبّ اسرار، والا الموت". مجموعه مميّزه من اغاني الكبيسيّ قدّمها علي المسرح مكرّساً نجوميّته خليجياً، وواعداً بلمعان نجمه اكثر فاكثر. ولم ينس الكبيسي ان يكرّم الكويت باداء اغنيه "يا كويت ورده ربيعيّه"، وهي اغنيه قديمه للفنّان عوض دوخي.

بعد ذلك كانت مفاجاه المهرجان، باطلاله ابنته المهرجان الاعلاميّه النجمه يمني شرّي، التي لقيت ترحيباً كبيراً من الجمهور الذي اشتاق لها بعد الغياب، وعلي طريقتها العفويّه ذكّرت يمني الجمهور باغنيه برامجها التي لطالما قدّمتها في الكويت، وغنّت لهم علي المسرح: "هلا يُمني هلا.. علينا طلّ الحلا... هلا فبراير.. قلبي طاير من الفرحه هلا"، فهتف الجمهور طويلاً، وصفّق ليمني كثيراً، واكملت يمني مبادله الجمهور بترحيب اكبر: "اشتقت لكم وايد... وايد... وايد" فصفّقوا لها مجدّداً. ووجّهت يمني تحيّه للصحافه الكويتيّه قائلهً لهم : "انتوا علي راسي". كما وجّهت تحيّه كبيره للّجنه المنظّمه للمهرجان "شركه كوندور" علي نجاحها في اختيار الفنّانين المناسبين لذوق الجمهور الكويتي". وقدّمت يُمني بعد ذلك النجمه شيرين عبد الوهاب واصفهً ايّاها بانّها سحرت القلوب، وحملت علي عاتقها الطرب الاصيل علي الرغم من صغر سنّها"

وحان الموعد المنتظر مع النجمه المصريّه شيرين عبد الوهّاب، التي كانت كفراشه تطير علي المسرح، وكان شوقها الي الجمهور الكويتيّ جليّاً وظاهراً بقوّه من خلال بسمتها التي لم تفارق وجهها طيله فتره الغناء، ولم تتردّد شيرين في المزاح مع الجمهور، وتوجيه القبلات لهم علي المسرح. كما داعبت مدير المسرح ملقّبهً ايّاه بـ "جزر" لحضوره فور مناداتها له، ومازحت فرداً من الجمهور طلب الزواج منها، فردّت عليه: "اطلب ايدي من ابويا".

ملكت شيرين في الحفل الثالث من "هلا فبراير" الجمهور، واسرته بحضورها وغنائها، فابكته حيناً، واضحكته حيناً اخر، اضفت الاجواء الرومانسيّه تارهً، واشعلت المسرح بالايقاع والتصفيق تارهً اخري، ولا نبالغ ان قلنا بانّ وصله شيرين علي المسرح كانت من اجمل وصلات الفنّانين هذا العام علي مسرح "هلا فبراير".

وكان شوق الجمهور لشيرين كبيراً، فكانت كلّ العيون شاخصه نحوها، والاذان صاغيه لها، والايادي تصفّق وتلوّح تفاعلاً مع اغانيها التي ترواحت ما بين القديم والجديد: "انا في الغرام، مبلاش، وحده بوحده، عينك، مشاعر، قلّه النوم، انا مش بتاعه الكلام ده، براجع نفسي، طمّن قلبي، جرح تاني، كلّي ملكك، ومسؤوله منّك"، كلها اغنيات اسعدت جمهور شيرين الذي بادلها الحبّ بالتفاعل الكبير معها.

وقدّمت شيرين ايضاً تحيّه الي روح الفنّانه ورده الجزائريّه من خلال ادائها لاغنيه "بتونّس بيك"، ولم تبخل علي احد الحاضري الذي صرخ طالباً منها اداء اغنيه "بتوحشني"، فادّتها بصوتها منفرداً دون مرافقه من الفرقه الموسيقيّه.

وعلي المسرح ايضاً مازحت شيرين الفنّانه اصاله قائله: "البارحه امتعتنا الفنّانه الكبيره اصاله علي المسرح، ودخلت بـ "البالطو" (اي المعطف)، وانا اشعر اليوم بالبرد علي المسرح، وانا "عن نفسي" لو كنت اعرف كنت لبست "بطّانيّه" واتلحّفت بيها زيّ الراجل اللي لفّ نفسو باللحاف ونزل السوبر ماركت في البرد، وشوفنا كلّنا في الفيديو اللي انتشر علي الانترنت".

كانت وصله شيرين علي مسرح "هلا فبراير" ممتعه للغايه ازالت بها الشوق الكبير الي الجمهور الكويتيّ التوّاق الي حضورها.

ثم صعدت الاعلاميّه يُمني شرّي علي مسرح فبراير مجدّداً، مبديهً سعادتها بلقب "قائد العمل الانسانيّ" الذي حاز عليه امير دوله الكويت، وبدات يّمني الدعاء بدوام العزّ، والسلام، والمحبّه للكويت، وكان الجمهور يردّد معها باعلي صوت "امين". تلا ذلك الترحيب بقائد الفرقه الموسيقيّه الاستاذ امير عبد المجيد، وتابعت يمني في تقديم "ابو ساره"، واستقبلته بطريقه غايه في التميّز داعيهً الجمهور بالترحيب به بالطريقه الخليجيّه في الزغاريد: "الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمّد"، فما كان من الجمهور الاّ ان تفاعل مع يُمني بطريقه رائعه، ولم يتردّد ابداً عن استقبال اخطبوط العود بالزغاريد والهتاف.

وحان لقاء الجمهور بسفير الحزن، طال الانتظار وتجاوزت الساعه الثانيه بعد منصف الليل، والجمهور ما زال متمسّكاً بكراسيه انتظاراً لنجمه الذي لم يطُل غيابه عنهم، فهو متواجد دائماً في الكويت، وعلي الرغم من ذلك حضر الجمهور، وبقي حتّي الفجر ليستمتع بابداع الفنّان المخضرم الذي كرّم مؤخراً من دار الاوبرا المصريّه.

ولدي ظهوره علي المسرح استقبله الجمهور بحفاوه بالغه مردّداً كلمات اغنيته الشهيره "قالوا تري"، فضحك عبادي طالباً منهم الانتظار ليغنّوا معه حين يؤدّي تلك الاغنيه علي المسرح.

وتقديراً منه لمصر، بدا الاخطبوط وصلته باداء اغنيه باللهجه المصريّه بعنوان "سامحني يا حبيبي"، وهو الدويتو الذي سجّله مع الفنّانه المصريّه امال ماهر.

مجموعه من الاغاني الطربيّه الاصيله ادّاها "ابو ساره" علي المسرح، واسعد بها جمهوره: "عطشان، خيرتني، زمان اوّل، تبيه، تدرين وادري، الجرح ارحم، يا حبيبي"، كما امتعهم بعزفه الجميل علي اله العود التي يعشقها.

واشارت عقارب الساعه الي الرابعه فجراً، وما زالت نسبه كبيره من الجمهور منتظره نغمات الاغنيه الشهيره، الي ان افرج الاخطبوط عن اغنيته الشهيره "قالوا تري":

"قالوا تري .. مالك امل في قربها لو يوم