مشعل بن عبد الله يطلق فعاليات سوق عكاظ في نسخته الثامنة

نيابه عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اطلق الامير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنه الاشرافيه لسوق عكاظ مساء امس، فعاليات الدوره الثامنه للسوق في العرفاء بمحافظه الطائف، بحضور الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئه العامه للسياحه والاثار، وتجول علي جاده عكاظ واطلع علي بعض العروض المسرحيه ومعارض الحرفيين، وشهد توقيع اتفاقيتين لشركه سما الطائف السياحيه مع الهيئه العامه للسياحه والاثار واداره سجون الطائف.

زار بعدها امير منطقه مكه المكرمه اجنحه الجهات الحكوميه المشاركه في فعاليات السوق، ودشن معرض وكاله الانباء السعوديه (واس) الشريك الاعلامي لسوق عكاظ الذي حمل عنوان «الوان التاريخ»، وضم 8 اجنحه تحتوي علي صور للحرمين الشريفين ولملوك واولياء عهد السعوديه، ولامراء منطقه مكه المكرمه، وصور تحاكي النهضه التنمويه والحضاريه التي تعيشها السعوديه حاليا.

كما وضع الامير مشعل بن عبد الله والامير سلطان بن سلمان، حجر الاساس لمشروع خيمتي سوق عكاظ ومشروع القريه العربيه، الي جانب تدشين مشروع الطريق المزدوج المؤدي لسوق عكاظ، وشاهد مع الحضور فيلما تعريفيا وثائقيا عن الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته الثامنه، بينما القي شاعر عكاظ المنصف الوهيبي من جمهوريه تونس قصيدته الفائزه بجائزه «شاعر عكاظ» امام امير منطقه مكه المكرمه بعد تقليده «برده عكاظ»، واستمع الامير مشعل لمقطع من قصيده «الدندن» لشاعر شباب عكاظ علي الدندن الذي تقلد بدوره برده شاعر شباب عكاظ.

وشهد سوق عكاظ امس ندوه رئيسه بعنوان «دور الشباب في مواجهه الارهاب»، التي اكد المشاركون فيها علي اهميه الامن الفكري لقوامه المجتمع وضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي والوطني.

واستعرض الدكتور عبد الرحمن محمد البراك من وزاره التربيه والتعليم، والعميد علي احمد الزهراني من وزاره الداخليه، دور الشباب في مواجهه الارهاب، وجهود وزارتي التربيه والداخليه بمشاركه 4 من طلاب جامعات السعوديه وعدد من ضيوف سوق عكاظ وطلاب الجامعه وطالباتها، وقال في مداخلته ان محاربه الارهاب تبدا من مبدا الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن.

بينما تحدث العميد علي احمد الزهراني عن المناصحه الوقائيه، وقال انها موجوده من خلال محاضرات، مشيرا الي ان الوزاره لا تسمح بخروج من اجتاز برنامج المناصحه وانتهت عقوبته الا بعد تاهيله للمجتمع فقط من خلال المنح الدراسيه والبحث له عن وظيفه، ومتابعته بالتعاون مع الاسره، وكذاك بمشاركه مختصين.