المحتوى الرئيسى

بالصور.. جنازة عسكرية لشهيد الدقهلية النقيب أيمن الدسوقي

01/14 00:30

في مشهد مهيب ودع الالاف من ابناء الدقهليه شهيد الواجب النقيب ايمن السيد الدسوقي الذي اغتالته يد الارهاب الغادره بخسه بعد اختطافه اثناء اداء عمله.

ثوره من الغضب علي جماعات الارهاب والتطرف من المشاركين في الجنازه سواء الاهالي او الضباط زملاء الشهيد ورددوا الهتافات المندده بكل جماعات الارهاب والمطالبه بالقصاص العاجل منهم .

تقدم الجنازه المحافظ اللواء مهندس عمر الشوادفي واللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا واللواء محمد الشرقاوي مدير الامن الذي اشرف علي ترتيبات الجنازه منذ الصباح الباكر .

كان الالاف من اهالي منطقه دقادوس مركز ميت غمر والقري المجاوره لها قد تجمعوا حول منزل الشهيد وبالشوارع المحيطه به منذ وقت مبكر في انتظار وصول الجثمان .

الجريمه البشعه هزت ارجاء محافظه الدقهليه كما هزت مصر كلها نظرا لخسه وبشاعه منفذيها حيث خلفت جريمتهم البشعه ماساه انسانيه لاسره كانت تعيش في ترابط وموده شديدين، فالضابط الشهيد كان مرتبط بوالديه وزوجته الشابه التي ترملت وطفلتهما ريتاج التي تيتمت بعمل اجرامي يضاف للسجل الاسود لجماعات الارهاب .

توافد عدد كبير من الضباط زملاء الشهيد حول منزله لمنع دخول احد تنفيذا لرغبه والده الذي رفض الحديث لوسائل الاعلام وانخرط في بكاء هستيري وهو يحتضن زوجته وابنتيه هبه وهاله وجميعهم في حاله انهيار تام فقد فقدوا الابن الوحيد للاسره في لحظه خسه وغدر من قبل عناصر الارهاب بعد ان تملك كل افراد الاسره الامل بعودته سالما .

قالت هبه 29 سنه الشقيقه الوسطي ايمن كان ملاك عايش في وسطنا لكن الكفره خطفوه وقتلوه وتركونا نتعذب بنار فراقه وتركوا طفلته الوحيده ريتاج 4 سنوات يتيمه وحزينه طول عمرها "الناس دي ماعندهاش دين ولا قلب دول مش بشر علشان يعملوا كده منهم لله".

واضافت :" انا خايفه امي وابي يموتوا بسبب اللي حصل لان روحهم كانت متعلقه باخويا جداً ومن ساعه الخبر وهما مابيتكلموش اطلاقا وغير مصدقين ما حدث ."

واكد الدكتور مصطفي الدسوقي رجب استاذ امراض الصدر بجامعه الزقازيق وعم النقيب ايمن علي ان الشهيد كان محط احترام وتقدير كل زملاؤه ورؤساؤه كما كان محط احترام كل من تعامل معه .

وقال: "ايمن كان في اجازه الاسبوع الماضي وسافر يوم السبت و كان اخر اتصال بايمن وهو في مدينه المنصوره قبل ان يتجه لمقر عمله برفح وكان طبيعي جدا وفرحان .. وايمن كعادته لا يتكلم مع اي شخص في شؤون عمله في ايام سفره يقول ان شاء الله اجازه وارجع سواء في عمله او في منزله وهو من الشخصيات المحبوبه لما يتمتع به من خلق ديني ويتحلي بالادب والمصداقيه والروح الخفيفه "

واضاف سامح كمال 31 سنه اخصائي اجتماعي صديق وجار الشهيد :" ايمن كان انسان يتحلي بالخلق القويم وكلنا في المنطقه تعلمنا علي يد والده حيث كان يدرس لي وانا صغير وعلمنا جميعا الادب وكيفيه حب الناس والتعامل الديني السمح مع الاخرين ويتمتع ايمن بحب الجميع هنا في مدينه ميت غمر كلها وليس منطقته فقط وعلشان كده الحزن والغضب كان كبيرا ولابد من القصاص العادل لان نار اللي حصل للشهيد قايده جوانا كلنا " .

وقال الحاج محمد عزت احمد شفيق 65 سنه جار اسره الشهيد " الشهيد كان في سن ابنائي ويعتبر ابني وشقيق لابنائي واعرف عنه الكثير والكثير لانه كان قريب من قلبي ومن اسرتي فهو من مواليد مايو 1984 وشقيقته هبه مواليد 86 والصغيره هاله مواليد 91 وهو من الشخصيات التي كانت لا ترغب في الحديث من قريب او بعيد في شئون عمله وشخص يتحلي بالادب والاحترام ، وكان معي بالاجازه الماضيه وكان طبيعي جدا وفرحان وكان بيضحك مع الكل ويقو لنا هارجع لكم قريب لكن قدر ربنا نفذ وبنطالب من الرئيس السيسي ان ياخذ بثارنا جميعا كلنا وان يرعي اسره الشهيد فقد ترك زوجته وابنته الوحيده ريتاج 4 سنوات في اول حضانه "

وقال احمد مجدي ضابط شرطه زميل الشهيد: "تخرجنا سوياً من دفعه واحده بكليه الشرطه وحضرت بالامس الي منزل صديقي وكان جوانا امل انه يرجع بالسلامه لكن اللي حصل مش لازم يعدي بالساهل ويجب ان يكون الرد قويا حتي تهدا قلوبنا".

واضاف "احنا كلنا الشهيد ايمن ومش هنسيب حقه وكلنا اولاد لوالديه المسنين ومش هنتركهم ابدا لوحدهم "

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل