المحتوى الرئيسى

الكويت: الإفراج عن سعد بن طفلة وتأجيل قضيته للشهر المقبل

01/13 02:10

نحو 48 ساعه من توقيفه، اخلت محكمه الجنح المستانفه في الكويت سراح وزير الاعلام الاسبق والكاتب المعروف سعد بن طفله العجمي، بعد توقيفه في مطار الكويت صباح السبت الماضي اثناء توجهه مع زوجته وابنته لاداء مناسك العمره، لتنفيذ امر اصدرته محكمه الجنح يقضي بحبس بن طفله وزايد الزيد مع الشغل والنفاذ في دعوي السب والقذف المرفوعه من وزير المالية انس الصالح.

واعلن محامي بن طفله، الحميدي السبيعي، عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، امس ان «محكمه الجنح الكويتيه المستانفه افرجت عن وزير الاعلام الاسبق، سعد بن طفله العجمي». واضاف السبيعي ان المحكمه قررت في جلسه لها امس ايقاف حكم حبس سعد بن طفله العجمي، وزايد الزيد، وتاجيل القضيه للحكم بجلسه 2 فبراير (شباط) المقبل مع الافراج عن سعد بن طفله.

وكانت محكمه الجنح المستانفه حددت امس الاثنين جلسه للنظر بقضيه حكم اول درجه، الصادر بالحبس اسبوعا مع الشغل والنفاذ ضد سعد بن طفله الذي كان يملك موقع جريده «الان» الالكترونيه، بسبب مقال نشرته هذه الصحيفه قبل نحو عامين لم يحمل اسم كاتبه، ويتناول وزير الماليه انس الصالح، متهما اياه بتبديد المال العام. ودافع مالك الصحيفه الحالي زايد الزيد، امام جهات التحقيق قبل اكثر من سنتين، عن بن طفله معلنا مسؤوليته عن المقال، دون اي تدخل او مسؤوليه او علم للعجمي.

ومساء اول من امس، واثناء توقيف بن طفله، شهدت ديوانيته في منطقه الجابريه وقفه تضامنيه احتجاجا علي القبض عليه، شهدت تسجيل مواقف من شخصيات المعارضه.

وبعد ساعات من الافراج عنه صعد الوزير الاسبق سعد بن طفله من لهجته، وكتب مقالا في صحيفه «الان» الالكترونيه، قال فيه انه كان «سجين راي لم يكن له راي اصلا». واضاف ان توقيفه «الخفيف» مده 48 ساعه «لا يعد شيئا بالنسبه الي سجناء الراي بالكويت الذي يمضون سنين بالسجون بسبب تغريده او مقاله».

ودافع بن طفله عن نفسه، مشيرا الي مسؤوليه زايد الزيد في كتابه المقال الذي تناول الوزير انس الصالح قبل 3 اعوام، مضيفا ان ناشر الموقع الالكتروني الزيد كان منطلقه من كتابه ذلك المقال «الحرص علي المال العام».

وقال بن طفله ان الزيد اوضح في التحقيق ان الوزير الاسبق لا يعلم عن المقاله شيئا ولا يمتلك منعها او فرض نشرها، فتلك مسؤوليه ناشر الجريده ورئيس تحريرها الزيد. واضاف: «لكن الوزير اصر علي مقاضاتي ووصلت القضيه بطريقه ما الي المحكمه، فحكمت محكمه الدرجه الاولي يوم الخميس الماضي بحبسي وزايد اسبوعا مع النفاذ دون ابلاغي ودون حضور محامينا او حضورنا». واضاف بن طفله: «انا كنت وزيرا قبل ان يصبح الصالح وزيرا بسنين، وتعرضت لكل اشكال النقد المباح وغير المباح (...) ومع هذا لم افكر يوما بمقاضاه احد قط (...) لان من قَبِل بالمسؤوليه فعليه ان يتحمل النقد مهما قسا». وتساءل: «لماذا اصر الوزير انس الصالح علي ملاحقتي شخصيا لمقاله لم اكتبها؟».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل