المحتوى الرئيسى

العبادى من القاهرة : إعادة هيكلة الجيش العراقى يحتاج لــ3 سنوات

01/12 12:23

قال رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" ان عمليه اعاده هيكله جيش بلاده ربما تستغرق ثلاث سنوات وذلك في وقت يواجه فيه العراق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يشكلون اكبر تهديد لامنه منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

واقر العبادي بان تشكيل جيش عراقي اكثر كفاءه قد يكون صعبا خلال الحرب الدائره مع تنظيم الدوله الاسلاميه الذي يعتبره كثيرون اكثر خطوره من تنظيم القاعدة.

وقال العبادي في مقابله مع رويترز مساء الاحد خلال زياره للقاهره اصعب شيء ان تعيد هيكله جيش وبناء الجيش وانت في حاله حرب واضاف ان الهدف نوازن بين الاثنين الحرب مستمره في نفس الوقت نعيد هيكله الجيش بشكل لا يؤثر علي القتال.

ويقول مسؤولون عسكريون امريكيون ان الصراع قد يستمر لسنوات وان الحاق الهزيمه بتنظيم الدوله الاسلاميه يعتمد علي قدره العراق علي تكوين جيش اكثر كفاءه.

وفي القاهره ناقش العبادي الجهود الاقليميه للتصدي للمتشددين وقضايا اخري مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تواجه بلاده هي الاخري متشددين اسلاميين يتمركزون في شبه جزيره سيناء واعلنوا البيعه للدوله الاسلاميه.

وعزل العبادي ضباط جيش اتهموا بالفساد في اطار حمله يقودها لاصلاح المؤسسه العسكريه واعاده الاستقرار للبلاد التي عانت من استبداد صدام حسين والكثير من الحروب وعقوبات الامم المتحده.

وقال العبادي قضيه محاربه الفساد في المؤسسه العسكريه والمؤسسه المدنيه بالنسبه لنا قضيه جوهريه واساسيه لان هذه راح تزيد من كفاءه قواتنا العسكريه في ساحات القتال

واضاف :اليوم بمجرد ان بدانا اعاده الهيكلات البسيطه قدرات قواتنا علي مسك الارض علي استعادتها اصبحت افضل نحن مستمرون.

واعتبر الفساد المستشري من الاسباب التي قادت الي فشل الجيش العراقي في صد الدوله الاسلاميه في المعارك. وكانت وحدات كثيره تفتقر الي الاسلحه او الجنود الذين تشير السجلات الي وجودهم لكن لم يكن لهم وجود فعلي في ساحه القتال.

ويقدر العديد من مسئولي الامن العراقيين عدد القوات العسكريه العامله بما بين سبع وتسع فرق. ونبهوا الي انه حتي هذه الفرق لا تعمل كلها بقوتها الكامله.

وعلي الورق كان لدي الجيش العراقي 14 فرقه علي الاقل قبل ان تسيطر الدوله الاسلاميه علي الموصل اكبر مدن الشمال ويفر الجنود بشكل جماعي من صفوف الجيش.

وقال العبادي ان القوات الحكوميه ستشن عملية عسكرية لاستعاده تكريت مسقط راس صدام حسين الواقعه علي بعد 160 كيلومترا شمالي بغداد في فتره قد لا تتجاوز الشهروقال تكريت ان شاء الله قريبا جدا. امل انه في حدود شهر او اقل.

وفي يوليو انسحبت القوات العراقية من المدينه الخاضعه لسيطره المتشددين بعد مواجهه مقاومه شرسه وكان العبادي اقل حسما فيما يخص مدينه الموصل.

وقال الموصل لا استطيع التحديد وربما يكون جدا قريبا.. اسرع من التصور. لا نريد ان نتقدم الي الموصل بدون تخطيط ولكن تكريت هي اقل من شهرويواجه العبادي تحديا اخر وهو مواجهه العنف الطائفي اذ باتت اعمال الخطف والقتل شائعه.

واحد اصعب القضايا كيفيه التعامل مع الميليشيات الشيعيه التي ساعدت الحكومه في قتال تنظيم الدوله الاسلاميه لكن جماعات حقوقيه تتهمها بارتكاب انتهاكات وتنفي الميليشيات صحه هذه المزاعم وتقول انها تتصدي فقط لمتشددي الدوله الاسلاميه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل