المحتوى الرئيسى

في الولايات المتحدة بلاد حرية التعبير.. الاستهزاء بالأديان يبقى من المحرمات (تقرير) | المصري اليوم

01/10 12:32

اثار الهجوم علي صحيفه «شارلي ايبدو» الفرنسيه الساخره ردود فعل قويه في الولايات المتحدة، رغم انه ليس هناك اي صحيفه مماثله لها في امريكا، «بلد حرية التعبير المطلقه»، حيث يبقي الاستهزاء بالاديان من المحرمات.

فنشرت صحيفه «نيويورك تايمز» الامريكيه مقالاً لديفيد بروكس، بعنوان «لست شارلي ايبدو»، قال الكاتب فيه انه «لو ارادت الصحيفه الفرنسيه خلال الـ20 عاماً الماضيه ان تصدر» في اي حرم جامعي امريكي لما كانت صمدت 30 ثانيه. واضاف: «كان الطلاب اتهموها بتبني خطاب حقد ولكانت الاداره اغلقتها».

كما قال الصحافي توني نورمان، في مقاله بصحيفه «بيتسبورج بوست جازيت»، انه «ليس هناك ما يشبه (شارلي ايبدو) في السوق الامريكيه». واضاف ان «الامريكيين اكثر حرصًا علي عدم الاساءه الي الحساسيات الدينيه من ان يحاولوا حتي».

وبالرغم من امتلاك الولايات المتحده تقليداً هزلياً طويلاً في المسرح والادب والفن وحتي السياسه، من مارك تواين الي ليني بروس وبنجامين فرانكلين نفسه، مرورًا ببرامج تلفزيونيه مثل «ساترداي نايت لايف» و«ذا دايلي شو»، الا ان الصحافه وجدت رغم ذلك صعوبه في توصيف صحيفه «شارلي ايبدو» التي ليس هناك اي مطبوعه امريكيه مشابهه لها.

وعمدت الي بعض الامثال التقريبيه مشيره الي المجلتين الهزليتين «ماد وذي اونيون» ومجلتي «سباي» و«ناشونال لامبون»، اللتين توقفتا عن الصدور، غير ان جميع هذه المطبوعات تقتصر علي النقد الاجتماعي واحيانًا السياسي من دون ان تتعرض اطلاقا للاديان.

اما علي التلفزيون فالبرنامج الاقرب الي النقد الديني يبقي «ساوث بارك»، وهو برنامج رسوم متحركه تبثه قناه «كوميدي سنترال»، وبرنامج «بيل ماهر» الاعلامي العلماني الذي يحمل بسخريه علي الديانه علي شبكه «اتش بي او».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل