المحتوى الرئيسى

في ذكرى فتح مكة..'الفتح الأعظم 'الذي غير مجري العالم..الرسول دخلها بجيش قوامه 10000جندى..اعتنق أغلب سادات قريش الإسلام

01/10 16:35

 فتح مكه اطلق عليه ( الفتح الاعظم)

 الغزوه وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجره (الموافق 10 يناير 630م)

استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينه مكه وضمَّها الي دولتهم الاسلاميه

وسببُ الغزوه هو ان قبيلهَ قريشٍ انتهكت الهدنهَ التي كانت بينها وبين المسلمين، وذلك باعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناهٍ بن كنانه (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم "بنو نفاثه") في الاغاره علي قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبيه.

وردّاً علي ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشره الاف مقاتل لفتح مكه، وتحرَّك الجيشُ حتي وصل مكه، فدخلها سلماً بدون قتال، الا ما كان من جهه القائد المسلم خالد بن الوليد، اذ حاول بعضُ رجال قريش بقياده عكرمة بن ابي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.

ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكه واطمانَّ الناسُ، جاءَ الكعبه فطاف بها، وجعل يطعنُ الاصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ اِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و«جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ» وراي في الكعبه الصورَ والتماثيلَ فامر بها فكسرت. ولما حانت الصلاه، امر الرسولُ محمد بلال بن رباح ان يصعد فيؤذن من علي الكعبه، فصعد بلالٌ واذّن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل