المحتوى الرئيسى

وزير الآثار: سنطلق سياحة القلاع العسكرية ضمن مشروع قناة السويس

01/09 20:21

اعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار الكشف عن تحصينات مصر العسكريه والمعروفه بحائط الامير والتي تعود الي عصر الدوله الوسطى ضمن مجموعه من القلاع العسكريه القديمه وذلك اثناء اعمال الحفائر التي تجريها البعثه المصريه العامله بموقع تل حبوه بمحافظه الاسماعيليه .

واكد الوزير انه جار الان التنسيق مع وزارة الدفاع المصريه بشان اقامه مشروع بانوراما للتاريخ العسكري المصري علي ضفاف قناه السويس تستعرض الاحداث التاريخيه من خلال ما تم الوصول اليه من شواهد واكتشافات اثريه ومصادر تاريخيه ومناظر ونقوش في نسيج متكامل يحكي تاريخ الجيش المصري اقدم جيوش العالم عبر العصور.

كما يعكس تطور العماره العسكريه والمنظومه الدفاعيه المصريه لتامين حدود مصر الشرقيه، ليبدا نوع جديد من السياحه وهو سياحه القلاع العسكريه بما يتماشي مع خطه الوزاره لتطوير المناطق الاثريه الواقعه علي محور قناة السويس الجديده وكذلك فتح مزارات اثريه جديده.

واشار الدماطي في بيان صادر عن وزاره الاثار وصل "مصر العربية" نسخه منه الي ان هذه الاكتشاف الحديث بالمنطقه يمثل اهميه كبيره باعتباره يعكس تفاصيل التاريخ المصر العسكري علي مر العصور خاصه مع الكشف عن حائط الامير والذي ورد ذكره في المصادر المصريه القديمه وخاصه البرديه التي تحكي هروب الوزير "سنوحي" من عصر الملك امنمحات الثالث وذكره صعوبه خروجه من مصر بسبب هذه التحصينات.

اوضح ان القلاع المكتشفه مبنيه بالطوب اللبن ومدعمه بخنادق وحواجز دفاعيه لمنع اي اعتداء علي مصر، مشيرا الي ان مساحه الكشف تبلغ حوالي1500 فدان تقع في عده مواقع يفصل بينها الفرع البلوزي القديم للنيل مكونه ما يعرف باسم مدخل مصر الشرقي من ناحيه الدلتا .

من جانبه قال الدكتور محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الاثريه بمحور قناه السويس الجديده ان عدد من القلاع والتحصينات تعود لعصر الهكسوس، بالاضافه الي اربع قلاع تعود لعصر الدولة الحديثة (الاسرتين 18، 19) منها ما يبلغ مساحته 600 × 300 م واخري 400 × 800 م وبعضها ذات اسوار مزدوجه وخنادق وحواجز للامواج والفيضان لحمايه المدينه من فيضان النيل في الفرع البلوزي الذي يقع جنوب المدينه والبحر المتوسط الذي يقع الي الشمال من المدينه.

حيث كانت المدينه محاطه بالمياه من ثلاث جهات وبلغ سمك الاسوار والحواجز 25 متر في الجنوب علاوه علي الكشف عن ميناء جنوب المدينه يربط ما بين نهر النيل والبحر المتوسط حيث كانت المنطقه تشكل موقعاً مهماً للجمارك المصريه في مدخل مصر الشرقي وتجاره مصر مع موانئ البحر المتوسط منذ عصر الدوله الوسطي.

واضاف عبد المقصود ان هذا الكشف يعتبر تحقيق لما ورد في نقش الكرنك واكتشاف بوابه مصر الشرقيه، لافتا الي ان هذه المنطقه عرفت قديما باسم ثارو والتي تم ذكرها علي النقش الشهير بالملك سيتي الاول بمعبد الكرنك بالاقصر والمعروف باسم طريق حورس، والذي يبدا من النقطه المركزيه مقر قياده الجيش المصري المعروفه باسم ثارو ثم يتبع هذه النقطه احد عشر قلعه وتسعه ابار للمياه بحيث تغطي المسافه من القنطره حتي رفح المصريه.

واشار الي انه تم الكشف كذلك عن البوابه الشرقيه لمدينه ثارو والتي اقيمت علي جدار اخر اقدم منها يعود لعصر الدوله الوسطي، وهذه البوابه مدعمه ببرجين مستطيلين من الطوب اللبن علي جانبي المدخل وقد بلغ اتساع البوابه نحو 12م وامامها يوجد ثلاثه خنادق دفاعيه.

بالاضافه الي انه تم العثور علي اسم مدينه ثارو في عصر الدوله الحديثه علي جزء من لوحه لشخص يدعي "خيتي"، وتحديد منطقه القصور الملكيه في غرب المدينه وتم تحديد احد القصور علي مساحه 10 افدنه وهو يتكون من مخازن وصالات وصوامع واسوار محصنه للقصر بالاضافه الي وجود بركه وحديقه شمال غرب القصر والذي تشير الدلائل انه يعود لعصر الملك تحتمس الثالث من الدوله الحديثه.

مميش: الانتهاء من المخطط العام لميناء العين السخنه

جامعه بني سويف: روبوت لانظمه المراقبه بمشروع قناه السويس

بحوث البترول تساهم في تنميه محور قناه السويس بـ400 دراسه

ابرز 10 صور جسدت معاناه العاملين بمشروع تنميه محور القناه

وزير الاثار: انطلاق مشروع تطوير المناطق الاثريه بمحور القناه

المواطنون يتسابقون لشراء شهادات استثمار قناه السويس اليوم

انتاج فيلم وثائقي بالانجليزيه عن محور قناه السويس

عبد الناصر يشكك في معلومات المتحدث العسكري

وزير التموين يعرض الفرص الاستماريه بمشروع القناه في امريكا

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل