نصرالله: الجماعات التكفيرية اكثر من اساء الى الاسلام

استطلاع: 57% من شيعه الضاحيه لا يثقون بنصر الله

تفاصيل الحياه السريه لحسن نصر الله.. انفاق وحرس ملكي

بيروت: راي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعه ان "الجماعات الارهابيه التكفيريه" اساءت الي الاسلام اكثر من الكتب والرسوم والافلام التي اساءت الي النبي محمد، علي مر التاريخ، من دون ان ياتي علي ذكر الاعتداء علي صحيفه "شارلي ايبدو" الفرنسيه.

واعتبر نصرالله ان احد اسباب انتشار خطر هذه الجماعات هو التسهيلات وتاشيرات الدخول التي حصلوا عليها من بعض الدول، في اشاره الي الغرب.

وقال نصرالله في خطاب القاه لمناسبه ذكري تاسيس جمعيه خيريه تابعه لحزبه تم نقله مباشره عبر تلفزيون "المنار"، "في هذا الزمن اصبحنا بحاجه ماسه الي الحديث عن الرسول بسبب سلوك بعض الجماعات الارهابيه التكفيريه التي تنسب نفسها الي الاسلام والي رسول الإسلام والي رايه الاسلام".

واعتبر ان "هؤلاء اساؤوا الي رسول الله كما لم تتم الاساءه الي رسول الله طوإل ألتاريخ".

واضاف ان هذه الجماعات "من خلال اقوالها وافعالها وممارساتها المشينه الشنيعه والعنيفه واللانسانيه والوحشيه، اساءت الي رسول الله والي دين الله والي انبياء الله والي كتاب الله والي امه المسلمين اكثر مما اساء اليها اعداؤها، حتي هؤلاء الذين قاموا بالاعتداء علي رسول الله من خلال تاليف كتب مسيئه وصنع افلام ووضع رسوم مسيئه للرسول".

ويشير نصرالله الي كتاب "ايات شيطانيه" لمؤلفه سلمان رشدي الذي اصدر ايه الله الخميني فتوي باهدار دمه (1989)، والي شريط الفيديو "براءه المسلمين" الذي نشر علي الانترنت (2012) واثار حركه احتجاجات عالميه في دول ومجتمعات اسلاميه تطورت الي حوادث داميه، والي الرسوم الكاريكاتوريه التي نشرت في صحف اوروبيه عده (2005)، بينها "شارلي ايبدو"، وتناولت النبي محمد.

وكان نصرالله دان هذه الرسوم بشده.

وتابع نصرالله الجمعه "عندما تقطع الرؤوس وتشق الصدور وتلاك الاكباد وترتكب المجازر ويذبح الالاف في دقائق وساعات ويصور هذا للعالم.. عندما يقتل الناس في اليمن وفي غير اليمن لانهم يحيون مولد رسول الله، وفي نظر هؤلاء ان هذا كفر وخروج عن الدين. هل يصح ان يقدم هؤلاء انفسهم علي انهم مدافعون عن رسول الله؟".

واعتبر ان من العوامل التي ساعدت علي بروز هذه الجماعات، "حجم ونوع الممارسات القاسيه والمنفره والمتوحشه وامتدادها الجغرافي في سوريا والعراق ولبنان وباكستان وافغانستان واليمن وكل انحاء العالم"، مشيرا الي ان "النوبه وصلت الان الي الدول التي صدرت هؤلاء (الارهابيين) الينا واعطتهم الفيزا وقدمت لهم التسهيلات، وهذا كان متوقعا".

وقال ان "حجم اساءه" هذه الجماعات "كبير وخطير"، وهو من "اكبر التحديات امام الأمة الإسلامية وعلماء المسلمين والحركات الإسلامية"، داعيا جميع المسلمين الي "تحمل المسؤوليه" لمواجهه هذه الجماعات.

واشار الي ان هذه المسؤوليات تقضي "التعريف بالنبي وبقرانه ودينه وتعاليمه واخلاقه وتقديمها للعالم بكل الاشكال المتاحه والممكنه"، بالاضافه الي "تكاتف الامه الاسلاميه واتباع المذاهب الإسلامية جميعا في مواجهه هذه الممارسات ونفي اي علاقه للاسلام بها".