المحتوى الرئيسى

ميسي – مورينيو … هل تلتقي الاضداد في تشلسي؟

01/06 13:35

(ا ف ب) – يعيش نادي برشلونه الاسباني فتره من الضياع، سواء علي المستوي الاداري او الفني.

فبعد ان اعلن امس الاثنين اقاله المدير الرياضي الحارس الدولي السابق اندوني زوبيزاريتا، اكد الدولي الاسباني السابق كارليس بويول انه استقال من منصبه كمساعد في الاداره الرياضيه للفريق، صاحب المركز الثاني في الدوري المحلي لكره القدم.

رحيل بويول لم يكن له الوقع نفسه الذي خلفه زوبيزاريتا اذ جاء علي خلفيه ازمه رياضيه داخليه بعد تاكيد محكمه التحكيم الرياضي عقوبه حرمان النادي الكاتالوني من ضم لاعبين جدد اذ رفضت استئناف الاخير واكدت حرمانه من التعاقدات حتي كانون الثاني/يناير 2016 علي خلفيه مخالفته لعقود اللاعبين القصر.

وجاء في بيان لمحكمه التحكيم الرياضي (كاس) انها رفضت الاستئناف المقدم من برشلونه، ومنعته من شراء اللاعبين في سوق الانتقالات الشتويه الذي فتح في الاول من الشهر الجاري وايضا في فتره الانتقالات الصيفيه المقبله. واكدت فرض غرامه ماليه علي النادي قدرها 450 الف فرنك سويسري (نحو 455 الف دولار).

وكان من المنتظر ان ترقع نتائج الفريق في ارض الملعب بعضا مما تعانيه الاداره منذ ان طفت الي السطح فضيحه صفقه انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا من سانتوس واعقبتها استقاله رئيس النادي ساندرو روسيل، بيد ان ذلك لم يحصل تحت قياده المدرب لويس انريكي الذي كان ينتظر ان يسير علي منوال جوسيب غوارديولا صاحب 14 لقبا مع الفريق في غضون اربع سنوات بين 2009 و2012.

حتي وصول الاوروغوياني لويس سواريز الي “كامب نو” لم يحسن الحال ولم تتحول “الكتيبه الكاتالونيه” الي ما كان يرسم لها، وتاكد ذلك من خلال النتائج واخرها الخساره امام ريال سوسييداد صفر-1 في الدوري المحلي اول من امس، هي الثالثه له في الموسم الراهن.

اضف الي كل ذلك التقدم المطرد للغريم التاريخي ريال مدريد وتسيده اوروبا والعالم وتصدره الدوري المحلي في الوقت الراهن.

ويبدو ان مشاكل برشلونه لن تتوقف عند هذا الحد، فقد تناقلت وسائل اعلام نخبويه بين انكلترا واسبانيا انباء تفيد بان الارجنتيني ليونيل ميسي لم يعد يطيب له المقام مع النادي الذي يعود له الفضل في تقديمه الي العالم.

علاقه “ليو” بمجلس إدارة النادي لم تكن علي خير ما يرام في الفتره الاخيره، خصوصا مع الرئيس الجديد جوسيب ماريا بارتوميو ونائبه خافيير فاوس، وسرب مقربون من اللاعب الحائز علي جائزه “الكره الذهبيه” كافضل لاعب في العالم في اربع مناسبات امتعاضه من واقع عدم حصوله علي الدعم المفترض من مجلس الإدارة.

وما اكد امكان رحيل “البرغوث” ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول اقدام ميسي علي اضافه حساب نادي تشلسي الانكليزي الي صفحته الخاصه علي موقع “انستغرام” للتواصل الاجتماعي بالاضافه الي لاعبي الفريق اللندني، البرازيلي فيلببي لويس والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، نجمي اتلتيكو مدريد الاسباني السابقين.

وما يقرب ميسي من اتخاذ خطوه الرحيل يتمثل في تصريحه العلني والصريح قبل اشهر وقال فيه بانه ليس واثقا من مستقبله مع النادي.

وجري الحديث في بريطانيا عن اتصال رسمي تم بين العاصمه لندن وبرشلونه عرض من خلاله ال”بلوز” علي الفريق الكاتالوني مبلغ 250 مليون جنيه استرليني مقابل التنازل له عن ميسي.

ويبدو ان قدوم الاسباني فرانشيسك فابريغاس الي تشلسي للعمل تحت قياده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لعب دورا في فرض امكانيه الجمع بين “ذا سبيشال ون” ولاعبي برشلونه في فريق واحد علي رغم الاجواء المشحونه التي كانت سائده عندما كان “مو” في ريال مدريد، وبالتالي لم تعد عمليه الجمع بين الاخير وميسي تحت لواء ناد واحد من المحرمات.

ويظهر علي الساحه عدد من الانديه الاخري الساعيه الي الحصول علي توقيع “ليو” الذي فشل في قياده منتخب بلاده الي اعلي نقطه من منصه التتويج في كاس العالم الاخيره في البرازيل وهو عامل اضافي اثر سلبا علي معنويات اللاعب الذي يدرك بان اللقب العالمي يشكل شرطا بالنسبه له لفرض نفسه اسطوره مطلقه للعبه الي جانب البرازيلي بيليه والارجنتيني الاخر دييغو مارادونا.

ارسنال الانكليزي يبدو من المرشحين لضم ميسي في حال قرر الرحيل خصوصا ان النادي اللندني يبقي الاقرب فنيا من برشلونه علي رغم تفاوت النتائج بين الجانبين في السنوات الاخيره، بيد ان “ليو” لن يجد صعوبه في التاقلم ضمن صفوف “المدفعجيه” بقياده المدرب الفرنسي ارسين فينغر.

مانشستر سيتي الانكليزي ليس ببعيد هو الاخر عن تقديم عرض يسيل له لعاب النجم الارجنتيني بفضل الاموال المتاتيه من دولة الامارات العربية المتحدة.

ميسي نفسه لن يمانع اللعب الي جوار مواطنيه سيرجيو اغويرو وبابلو زاباليتا كما ان ارتداء القميص السماوي من شانه ان يضمن له المنافسه بجديه علي الالقاب كافه نظرا لوجود اسماء اخري لامعه ابرزها العاجي يايا توريه، الاسباني ديفيد سيلفا والبلجيكي فنسان كومباني وغيرهم.

ويبقي نيويلز اولد بويز خيارا قائما بالنسبه الي “البرغوث”.

فقد بدا مسيرته مع النادي الارجنتيني واستمر معه خمس سنوات قبل التوجه الي برشلونه عام 2000، لكن كثيرين يرون بان هذه الخطوه قد تاتي بعد سنوات وليس اليوم اذ ما زال ميسي في السابعه والعشرين من العمر وامامه سنوات من العطاء علي اعلي مستوي في القاره العجوز.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل