المحتوى الرئيسى

رئيس الائتلاف السوري الجديد يؤكد عدم المشاركة في الحوار مع النظام بموسكو

01/06 08:08

اسطنبول/ محمد شيخ يوسف/ الاناضول

اكد رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثوره والمعارضة السورية، خالد خوجا؛ انالائتلاف غير مدعو للحوار في موسكو مع النظام، وانما وجهت الدعوه لعدد من الشخصيات المعارضه، مشددا علي انه لا توجد مبادره، ولكن دعوه روسيه للحوار بين النظام والمعارضه.

وفي مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول الاثنين؛ شدد الرئيس الجديد للائتلاف علي انه "ليس واردا لا للائتلاف، ولا لاطياف المعارضه؛ الحوار من مبدا التفاوض مع النظام، وانما القوي الثوريه في الداخل تحدد ذلك، كاشفا ان المبادره هي مجرد افكار، والائتلاف غير مدعو لموسكو كاكبر مظله للمعارضه".

ولفت الي ان "موسكو تدعو للحوار، وان الائتلاف يتحاور مع اطراف المعارضه، من اجل عمليه تفاوض لانتقال سلمي للسلطه، عبر هيئه انتقاليه ذات صلاحيات دستوريه، ومن غير هذا الاطار لا يمكن الجلوس علي طاوله مع النظام، لتطبيق بنود اتفاق جنيف1".

وكان "ميخائيل بوغدانوف"، نائب وزير الخارجيه الروسي؛ قد اقترح يوم الخميس قبل الماضي؛ ان يلتقي ممثلون عن مختلف اوساط المعارضه السوريه الداخليه والخارجيه في موسكو، نهايه يناير/كانون الثاني الجاري، قبل لقائهم المحتمل مع ممثلين عن النظام السوري، موضحًا ان الاقتراح؛ يتضمن "استضافه اجتماع 20 او 25 ممثلًا؛ عن مختلف اوساط المعارضه السوريه الداخليه والخارجيه علي حد سواء".

من جانب اخر، قال خوجا ان "المرحله المقبله سياخذ الائتلاف زمام المبادره؛ مع القوي في الداخل، وهو - اي الائتلاف - من يدعو الاخرين في المعارضه للاجتماع في القاهره".

وتوجه باسم الائتلاف الي الشعب السوري، "الي كافه قوي الثوره؛ للالتفاف حول قياده الائتلاف في المرحله القادمه، موضحا انهم سيتواصلون اكثر مع نواه الثوره، والمجالس المدنيه والعسكريه، وقيادات الائتلاف، خطاً واحداً لمواجهه النظام".

وافاد ان "الائتلاف في المرحله الماضيه؛ واجه عوائق حالت بينه وبين اداء دوره بالشكل المطلوب، وفي المرحله القادمه ستبذل قيادته اقصي جهدها؛ لحل معاناه الشعب السوري، سواء في المناطق المحرره او في بلاد اللجوء، وذلك من خلال توحد كافه الجهود المتطلبه لذلك".

وفي نفس الاطار؛ اوضح ان "واجب الائتلاف تجاه الشعب السوري؛ يحتم عليه العمل علي كافه المستويات؛ من اجل البدء بمرحله جديده، حيث تقوم علي التمسك بالمنطلقات التي قامت عليها الثوره، وسيعيد فيها الائتلاف اهتمامه للداخل السوري بشكل اساسي؛ لان شرعيته تنبثق من الشعب؛ المُطالب بالحريه والاعتراف الدولي الذي حظي به".

واكد انه "بدعم الاشقاء سيعمل الائتلاف مع كافه القوي الثوريه والسياسيه الفاعله؛ لتبني رويه مشتركه تمهد للبدء بمرحله؛ تحقق للشعب مطالب ثورته، دون ان يكون للاسد ودائرته الامنيه من قاتلي الشعب السوري اي دور، الي جانب تنشيط حراك دبلوماسي؛ للتواصل مع الاطراف الاقليميه والدوليه".

كذلك لفت الي ان المرحله المقبله؛ ستشهد "قيام اللواء سليم ادريس وزير الدفاع في الحكومه المؤقته؛ بتراس الجسم العسكري، واعاده الهيكله، مرجعاً جزءاً من ضعف الاداء؛ الي ضاله الدعم من قبل اصدقاء الشعب السوري، كما ان جزءا من فقدان البوصله العسكريه؛ كان بسبب انهيار منظومه الاركان، وربما تفضيل الجهات الداعمه للتعاون المباشر؛ مع القوي التي تصنفها معتدله؛ ادي الي تراجع تلك القوي ميدانيا".

كذلك اعتبر خوجا ان "العمليات التي تقوم بها التحالف الدولي ضد داعش قوت من مكانته، ولم يعد مخفيا انها - اي داعش - وباقي القوي المتطرفه؛ مصدرها اقبيه النظام، لذلك فان القضاء عليها؛ يقتضي القضاء علي جذورها، المتمثله في النظام السوري".

وفيما يتعلق باعتراف الامم المتحده بالائتلاف؛ "ربط ذلك باعتراف دولي سياسي، ولكن حقوقيا لازال النظام معترفا به، لذا يواجه الائتلاف صعوبات في تجديد الوثائق الرسميه، ويسعي لحل تلك المشاكل مع بعض الدول الصديقه"، علي حد وصفه.

اما فيما يخص مبادره المبعوث الاممي "ستيفان ديمستورا"؛ حول تجميد القتال في بعض المناطق؛ وصف خوجا ذلك "بانها افكارا لم تصل لمستوي خطه، وعندما تصل لذلك يمكن للائتلاف ابداء وجهه نظره فيها، فيما نفي ان تكون هناك مبادره مصريه؛ وانما هو عباره عن لقاء تشاوري للمعارضه؛ بمبادره منالائتلاف".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل