المحتوى الرئيسى

القومي للترجمة يصدر «دون كيشوت»

01/05 18:04

اصدر حديثا عن القومي للترجمه الروايه الاسبانيه الشهيره " الشريف العبقري دون كيخوتي دي لامانشا" (دون كيشوت)، من تاليف ميجيل دي ثربانتس سابيدرا،ومن ترجمه سليمان العطار .

وتفتح الروايه ابوابا واسعه للحوار بين الحضارات ،حيث تنتقل علي شواطئ المتوسط من اسطنبول وتونس والجزائر الي جميع انحاء اسبانيا ،ومنها الي ايطاليا وقبرص ،وفرنسا والمانيا،حيث يتحول الصراع داخل الروايه من كوميديا سوداء الي ابتسامه ومحبه بين كل البشر من كل الاجناس ،من ناحيه اخري ،فهي لا تنسي ماساه السود والعبوديه،ولا تترك العالم الجديد في الامريكتين –اّنذاك-بدون ذكر،بجانب اشادتها بدور مصر في خلق الكثير من القيم .

ويتحدث المترجم الكبير سليمان العطار في مقدمه الكتاب،انه ليس بغريب ان يظل الاسبان يحتفلون بهذا النص بشتي انواع الاحتفال الي اليوم،حيث يذكر ما تقوم به حلقه الفنون الجميله وما تقوم به الي اليوم ،من دعوه متطوعين سنويًا في ذكري ثربانتس لقراءه النص دون توقف لمده اربع وعشرين ساعه ،تضاعفت عام 1998 الي 48 ساعه ،وكانت تذاع علي شاشات التلفزيون في كل انحاء اسبانيا والعالم.

والمؤلف ميخيل دي ثربانتس سابيدرا ،وشهرته ثربانتس،ولد في قريه بجوار مدريد في عام 1547،شارك في معركه ليبانتو في عام 1571 ،والتي هُزم فيها الاسطول التركي الذي لا يقهر ،حيث اظهر شجاعه منقطعه النظير وجرحت يده اليسري جرحًا اصابها بالشلل ،وظل هذا الجرح مثل وسام يفخر به طوال حياته،واشتغل بالادب كاتبًا للقصه والروايه والمسرح والشعر الغنائي دون تفرغ ،حيث اضطر للعمل في الاسطول الاسباني ،وعام 1605 يفاجئ العالم بنشر القسم الاول من العمل الادبي (دون كيشوت)واعدًا بنشر القسم الثاني،الذي لم ينشره الا تحت ضغط الغضب بسبب قيام كاتب رديء بنشر القسم الثاني في مدينه سرقسطه،حيث تم نشره في العام 1615 اي قبل موته بشهور،توفي في ابريل 1916.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل