المحتوى الرئيسى

زيدان ينفي عن «عزازيل» تهمة الأخطاء التاريخية

01/05 12:39

كتب الروائي الدكتور يوسف زيدان علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تعليق يرد به علي ما نشرته صحيفه “الاهرام”، تحت عنوان “عزازيل” يوسف زيدان تثير الجدل مره اخري.. خطا تاريخي وجغرافي في الروايه بذكر “نجع حمادي” قبل وجودها”، كتب زيدان معلقاً: لا ادري كيف يمكن لـ”الاهرام”، المفترض فيها الوقار الصحفي ، ان تنشر مقالة كهذه بعنوان كهذا !، فهل هناك اصرارٌ في بلادنا علي تشويه كل شخص وكل عمل ، بالحق او بالباطل ؟ وعموماً، و من حيث الموضوع المتهافت الذي يوحي به عنوان المقاله، فان روايه ” عزازيل ” محكيهٌ علي لسان الراهب هيبا ، وفق الترجمه العربيه التي قدّمها مترجمٌ مُتخيّلٌ لمخطوطات ( رقوق ) مكتوبه باللغة السريانية ، و في بدايه الروايه يصرّح هذا المترجم بانه كتب اسماء المدن القديمه باسمها المعروف اليوم ، كيلا يلتبس الامر علي القارئ المعاصر.

يواصل زيدان: ونجع حمادي، بالطبع ، لم تكن في زمن الراهب هيبا تحمل هذا الاسم العربي المعروفه به اليوم  و كذلك الحال في كثير من المدن المذكوره في الروايه . فهي مدن اقدم من اسمائها الحاليه ، لكننا نشير اليها بالاسم المعاصر فنقول مثلاً ” مخطوطات نجع حمادي ” مع ان هذا الاسم لم يكن مستعملاً في الزمن الذي كُتبت به هذه المخطوطات، و لو استعملنا الاسماء القديمه لهذه الاماكن ، لما عرفها القارئ المعاصر . . فكيف تغيب هذه الامور الواضحه علي كاتب و ناشر هذه المقاله، التي يصفها زيدان بالـ “فاضحه”!.

وكان الدكتور ابراهيم الدسوقي، عميد كليه الاداب بجامعه جنوب الوادي بقنا قد قال لـ”الاهرام” ان الروايه بها خطا تاريخي وجغرافي، حيث ان اغلب اسماء المدن في محافظات الصعيد هي يونانيه ورومانيه، لافتاً الي ان مسمي مدينه نجع حمادي هو اسم عربي، وتم ذكرها فقط في العصر العثماني باسمها المعروف حاليا.

وهذا ما اشار اليه ايضا الدكتور محمد عبد الشافي استاذ التاريخ البيزنطي بكليه الاداب بجامعه جنوب الوادي، الذي اوضح ان مسمي نجع حمادي لم يكن شائعاً وموجوداً في هذه الحقبه التاريخيه القديمه في عصر الانشقاق الكنسي وما قبله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل