المحتوى الرئيسى

ترشيح السعودية ممثلا للشرق الأوسط لاستضافة المؤتمر العالمي لسرطان الثدي

01/04 01:37

اختارت اللجنه المنظمه للمؤتمر العالمي «سان أنطونيو» لسرطان الثدي السعوديه لتكون الوجهه الرئيسيه الاولي علي مستوي الشرق الاوسط لاستضافه هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه قرابه 1000 طبيب وطبيبه ومختص من الكوادر المحليه والعربيه والعالميه، من ضمنهم 50 محاضرا من اهم الشخصيات في البحث العالمي بمجال تشخيص وعلاج الاورام.

وياتي هذا الترشيح نتيجه الدور الريادي الذي تمثله السعوديه في الخارطه العالميه، وما تشهده من تطور الخدمات والتجهيزات الصحيه التي اصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمه.

ويهدف المؤتمر العالمي، الذي تقرر ان تنظمه وزاره الحرس الوطني في الفتره من 10 الي 11 يناير (كانون الثاني) الحالي الي توضيح مستجدات علاج السرطان الجراحيه والكيميائيه والمناعيه والهرمونيه والاشعاعيه التي تعمل علي تحسين رعايه مرضي السرطان والوصول الي اليه تتضمن خطه علاجيه لكل مريض علي مستوي الوطن العربي.

كما يعمل الكثير من المشاركين في المؤتمر علي بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الاوسط، واسبابه، وافضل طرق تشخيصه، وسبل الوقايه، واليه التعامل مع الحالات المكتشفه بالطرق المناسبه.

واوضحت الدكتوره ام الخير عبد الله ابو الخير، رئيسه قسم اورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، رئيسه اللجنه العلميه للمؤتمر، ان السعوديه كان لها السبق في تبني هذا المؤتمر بمنطقه الشرق الاوسط بصورته الاولي والثانيه، وبعد النجاح الذي اظهرته في تنظيمه وفق اعلي المعايير الدوليه، اقرت اللجنه المنظمه لمؤتمر سان انطونيو بالولايات المتحده اهميه ان تكون المملكه الوجهه الرئيسيه في تنفيذه علي مستوي الشرق الاوسط بصوره سنويه.

وبيّنت ان المؤتمر الذي اعتمدت له من الهيئه السعوديه للتخصصات الطبيه 19 ساعه تعليم مستمر، سيشهد مشاركات واسعه النطاق من قبل مختصين في علم الاورام من الولايات المتحده الاميركيه واوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، حيث سيسلط الضوء علي اهم ما قدمته الرابطه الاميركيه لبحوث السرطان، ومركز علاج السرطان، ومركز الابحاث بتكساس، في المؤتمر العالمي السابع والثلاثين لمرض سرطان الثدي، الذي عقد بتكساس سان انطونيو في الولايات المتحده الاميركيه خلال ديسمبر (كانون الاول) من العام الماضي. واكدت الدكتوره ام الخير ان المؤتمر الذي يعقد برعايه الدكتور بندر القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحيه بالحرس الوطني، في قاعه المؤتمرات بجامعة الملك سعود نهايه الاسبوع الحالي، سيولي اهتماما لتشجيع تكوين مجموعات بحثيه عربيه وانشاء مراكز متخصصه لدراسه عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي.

واشارت الي ان المختصين في علم الاورام سيطلعون علي نتائج مجموعه كبيره من اهم البحوث حول وسائل العلاج الجراحيه والكيميائيه والهرمونيه والمناعيه والحيويه، التي من شانها ان تساعد الاطباء في الاستخدام الامثل لتلك العلاجات، بما يسهم في تحسين جوده الرعايه الصحيه للمرضي المصابين بسرطان الثدي، باعتماد احدث الطرق التشخيصيه والعلاجيه، بما يحقق رضا المستفيدين من المراجعين والمرضي واسرهم من الخدمات الصحيه.

وتنشط الجمعيات السعوديه لمكافحه امراض السرطان بانواعها، خصوصا سرطان الثدي الذي ينتشر بشكل كبير لدي السيدات.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل