المحتوى الرئيسى

المعارضة تجدد قصفها على أحياء النظام في حلب ودمشق غداة تفقد الأسد قواته

01/03 02:13

قتل 19 مدنيا علي الاقل، بينهم امراه واطفالها الـ3، في سقوط قذائف علي احياء واقعه تحت سيطره قوات النظام في مدينة حلب بشمال سوريا، في حين تجدد القصف بقذائف «المورتر» ضد احياء خاضعه لسيطره النظام ايضا في العاصمه السوريه، غداه تفقد الرئيس بشار الاسد مقاتليه في اخر الاحياء الدمشقيه خارج سيطرته.

واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، امس، مقتل 19 مدنيا علي الاقل بينهم 5 اطفال و3 نساء جراء سقوط قذائف اطلقتها كتائب مقاتله معارضه علي احياء في حلب الجديدة، وميسلون، وجمعيه الزهراء، الخاضعه لسيطره قوات النظام في مدينه حلب. واشار الي ان القذائف اسفرت عن اصابه ما لا يقل عن 32 شخصا بجروح، «بعضهم في حال خطره»، بحسب المرصد الذي اوضح ان بين القتلي اما واطفالها الـ3 كانوا في سياره سقطت عليها قذيفه، بينما اصيب الوالد بجروح.

ويستخدم مقاتلو المعارضه قذائف الهاون في قصف الاحياء الواقعه تحت سيطره النظام، مما يؤدي بانتظام الي سقوط قتلي وجرحي.

وتتقاسم القوات النظاميه وفصائل المعارضه المسلحه السيطره علي المدينه منذ يوليو (تموز) 2012. واحرزت قوات النظام منذ اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، تقدما علي الارض في محيط حلب من جهه الشمال، مما يهدد بقطع طريق امداد رئيسي علي الاحياء الشرقيه في المدينه الواقعه تحت سيطره المعارضين.

وفي دمشق، تجدد القصف بقذائف المورتر علي احياء خاضعه لسيطره النظام، مصدرها «مناطق في الغوطه الشرقيه» كما افاد ناشطون.

وبينما افاد المرصد بسقوط 3 قذائف هاون علي مناطق بالقرب من المستشفي الفرنسي في حي القصاع الذي تسكنه اغلبيه مسيحيه، واماكن اخري في منطقتي التضامن والعماره، قال ناشطون ان «القذائف استهدفت مناطق القصاع والبحصه والمزه 86 وشارع بغداد، والعماره والبرامكه وساحه التحرير في دمشق، واقتصرت اضرارها علي الماديات».

وجاء القصف غداه سقوط قذيفه هاون في محيط سوق الهال بالزبلطاني، وبالقرب من مقبره الدحداح بشارع بغداد وفي القصور والعماره بدمشق.

وعاده ما يتجدد القصف باتجاه الاحياء الخاضعه لسيطره النظام في حلب وحمص ودمشق، عند منعطفات سياسيه تمر فيها البلاد. فقد شهدت سوريا اكبر موجه من القصف بالمورتر قبيل اجراء الانتخابات الرئاسيه السوريه في يونيو (حزيران) الماضي. وتسعي القوات النظاميه الي عقد تسويات في المناطق القريبه من سيطرتها، كما تلجا الي مهاجمه الاحياء الخاضعه لسيطره المعارضه بهدف الحد من استهدافها بالمورتر.

وتزامن القصف، امس، مع اشتداد المعارك بين القوات السورية النظاميه وقوات المعارضه في حي جوبر.

من جهه اخري، افاد المرصد اليوم بمقتل 3 اشخاص بينهم امراه حامل في حي البياضه في شرق حلب بصاروخ ارض - ارض مصدره القوات النظاميه.

ومنذ ديسمبر (كانون الاول) 2013، تشن القوات النظاميه غارات جويه مكثفه تستخدم فيها غالبا البراميل المتفجره علي أحياء حلب الواقعه تحت سيطره الكتائب المعارضه. وحصدت هذه الغارات، بالاضافه الي القصف الصاروخي والمدفعي الاف القتلي.

الي ذلك، قالت قوه المهام المشتركه، امس، ان الولايات المتحده وحلفاءها نفذوا 23 ضربه جويه ضد اهداف لتنظيم «داعش» المتشدد في سوريا والعراق الخميس الماضي. ودمرت 12 ضربه جويه بالقرب من مدن كوباني والرقه والحسكه السوريه مركبات ومبان ومواقع قتاليه لـ«داعش» واصابت ايضا وحده كبيره تابعه للتنظيم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل