المحتوى الرئيسى

خبير آثار: القدماء المصريون نقلوا احتفالات رأس السنة للعالم

12/30 10:59

قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الاثار، ان الاحتفال بعقد القران في مصر القديمه كان مصاحبًا لاحتفالات راس السنه، خاصه في الدوله الحديثه، حتي تكون بدايه العام بدايه حياه زوجيه سعيده.

واضاف ريحان، "ان من التقاليد الانسانيه التي سنها القدماء المصريون خلال ايام "النسيء"، وهي الايام التي ينسي الناس خلافاتهم وضغائنهم ومنازعاتهم وتقام مجالس الصلح بين العائلات المتخاصمه وتُحل كثير من المشاكل بالصفح وتناسي الضغائن ليبدا عيد رأس السنة بالصفاء والاخاء والموده بين الناس.

وكان المتخاصمون يتسابقون لزياره بعضهم البعض ويقتسمون كعكه العيد بين تهليل الاصدقاء وسعادتهم بالود والحب بين الجميع.

واوضح ان المصري القديم كان يقيم كرنفال للزهور في عيد راس السنه ابتدعته الملكه "كليوباترا"، ليكون احد مظاهر العيد عندما تصادف الاحتفال بجلوسها علي العرش مع عيد راس السنه، وعند دخول الفرس مصر احتفلوا مع المصريين بعيد راس السنه، واطلقوا عليه عيد "النيروز او النوروز"، وتعني بالفارسيه "اليوم الجديد".

ولفت الي ان المسيحيين استمروا بالاحتفال بهذا اليوم بعد دخول المسيحيه الي مصر، وفي العصر الاسلامي استمر الاحتفال به كعيد قومي حتي العصر الفاطمي، ثم اصبح حديثًا احتفالاً عالميًا مدنيًا لا علاقه له باي دين.

والمح ريحان الي ان اقدم تقويم عرفته البشريه هو التقويم المصري القديم، وهو التقويم التحوتي المقدس، والذي بدا في العام الاول من حكم الملك حور عما اثوتيس ابن الملك مينا عام 5557 ق.م، وتوافق بدايه العام التحوتي اي عيد راس السنه 19 من شهر يوليو في التقويم الميلادي الحالي، وكان احتفال المصريين بذلك العيد الذي بدا من 7523ق.م اول عيد عرفته البشريه واقدم مظهر من مظاهر حضاره المجتمع الانساني.

وبيّن ان هذا العيد انتقل من مصر الي حضارات الشرق خلال الدولتين القديمه والوسطي مع فتوحات الغزو المتبادل، كما انتقل عبر البحر الابيض المتوسط الي اوروبا عندما اهدت كليوباترا تقويم مصر الشمسي الي يوليوس قيصر وكلفت العالم المصري سوسيجين بجامعه الاسكندريه بنقل التقويم المصري للرومان، ليحل محل تقويمهم القمري، واطلقوا عليه اسم "التقويم القيصري".

وعملت به روما وبلاد اوروبا عده قرون حتي قام البابا جريجوري الثالث بتعديله عام 1852م، وهو التقويم العالمي الحالي، وفي جوهره عمل مصري منحه المصريون القدماء لكل البشريه كما انتقلت مع التقويم تقاليد الاحتفال براس السنه.

واشار الي ان مظاهر الاحتفال براس السنه كانت تتضمن صناعه الكعك والفطائر، التي انتقلت بدورها من عيد راس السنه لمختلف الاعياد واصبح لكل عيد نوع معين منها، وكانت تزين الفطائر بالنقوش، وقد اتخذ عيد راس السنه في الدوله الحديثه مظهرًا دنيويًا ليتحول لعيد شعبي له افراحه ومباهجه.

ونوه ريحان بان الاكلات المفضله في عيد راس سنه قديمًا كانت "بط الصيد، والاوز الذي يشوي في المزارع، والاسماك المجففه".

طريق الحج القديم.. شاهد اثري علي الروابط الدينيه

بانوراما عسكريه علي ارض سيناء

الجامكيه.. اسم العيديه في عصر المماليك

خبير اثار: العبوديه عقوبه التحرش في الحضاره اليونانيه

الاثار المسيحيه بسيناء اعظم واقدم مدرسه معماريه بيزنطيه

اعلان حاله الطوارئ باثار الاقصر استعدادًا للشتاء

بالفيديو.. المصريون عن راس السنه: هنقضيها في البيت

للعام الرابع.. احتفالات راس السنه في سوريا بلون الدم

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل