المحتوى الرئيسى

غنى يا سمسمية

12/28 01:28

كل عام ومصر بالف خير، رئيسًا وشعبًا وحكومه، تحتفل الامه هذه الايام بالمولد النبوى الشريف وعيد الميلاد المجيد، حلوي المولد الي جوار شجره الكريسماس في المحلات، قطبا الامه، مسلمين واقباط، يتبادلان التهاني بالاعياد ويتعاهدان علي الوقوف يدًا واحده لنبذ العنف والارهاب والتطرف،

الارهاب ليس له وطن ولا دين، لا يفرق بين مسلم ومسيحي، جريمة قتل الطبيب المصري القبطي وزوجته في ليبيا ادمت قلوب المصريين جميعًا، جماعة أنصار الشريعة في ليبيا ارتكبت الجريمه المروعه، ذنب الطبيب مجدي انه قبطي، قال له الارهابيون القبطي لا يعالج مسلمين، طلبوا من ابنته الكبري ذات الـ16 ربيعًا ارتداء الحجاب فاخبرتهم بانها مسيحيه، قتلوا اباها وامها، وخطفوها، وبعد ايام نفذ الجبناء جريمتهم الشنعاء في كاترين، اطلقوا ثلاث رصاصات علي راسها فسقطت قتيله، اي شريعه يعتنقها هؤلاء الاغبياء، اي جريمه خسيسه ارتكبت، باي ذنب جنته كاترين قتلت، سيظل المسلمون والاقباط يفرحون ويحزنون معًا في كل المناسبات يوم 23 ديسمبر احتفل شعب بورسعيد بعيده القومي، عزفوا علي السمسميه حكايه شعب عرف الشجاعه والانتماء وقرر ان تكون المقاومه سبيله علي كل العصور، اغنيه «السمسميه» ليست لبورسعيد فقط، غناها الشعب المصري بالكامل، وسيغنيها في كل لحظه حتي يدحر الارهاب كما دحر البورسعيديه الاستعمار. الشعب المصري، كل مسلم وقبطي يغني غني يا سمسميه لرصاص البندقيه، ولكل ايد قويه حاضنه زنودها المدافع، غني لكل دارس في الجامعه والمدارس لمجد بلاده حارس من غدر الصهيونيه، غني لكل عامل في الريف وفي المعامل يؤدي الواجب كامل واديله ورده هديه.

بعد ايام قليله تستقبل عام 2015، هناك واجب ينتظر شعب مصر وهو الواجب الانتخابي الذي يتوقع حلوله خلال الربع الاول من العام، شعب مصر بالكامل، المقيدون في جداول الانتخابات، الذين تعدوا 55 مليون ناخب مطالبون باداء الاستحقاق رقم ثلاثه لاستكمال منظومه سلطات الدوله، مطالبون بانتخاب مجلس نواب نزيه يمثل جميع فئات الشعب المصري، مطالبون بان نختار نوابنا بعنايه، نختار من يستحقون تمثيلنا في البرلمان ويتحدثون باسمنا، يشرعون ويراقبون الحكومه، ويحاسبون الفاسدين، ويتصدون للانحرافات، نريد مجلس نواب يتعاون مع رئيس الدوله لتحقيق طموحه في ان تكون مصر ام الدنيا واد الدنيا.

ويوم 25 يناير نحتفل بمرور 4 سنوات علي ثوره 25 يناير التي اسقط فيها المصريون النظام الفاسد، ويوم 30 يونيه نحتفل بمرور عامين علي اسقاط نظام الاخوان الارهابي، كما نحتفل بمرور عام علي تولي الرئيس السيسي السلطه في البلاد، نحتفل معه بمرور عام من الكفاح والنضال لتعود مصر الي مكانها اللائق قائده للامه العربيه وندًا للدول الكبري تقيم معها علاقات من منطلق النديه، نحتفل بعام زار فيه السيسي دول العالم شرقًا وغربًا يعيد لمصر ريادتها، ويعقد اتفاقات الشراكه مع كبريات الشركات العالميه للنهوض بالاقتصاد المصري، واقامه علاقات متوازنه عربيًا واقليميًا، السلام الجمهوري المصري عزف في كبريات الامبراطوريات، اسم مصر عاد يتردد من جديد علي السنه كبار القاده في العالم، السيسي زاهد في السلطه،لا يريد سلطه، ولم يسع اليها، قبل المسئوليه بناء علي رغبه المصريين، الملايين خرجت تطالبه بان يكون علي راس السلطه ليكون ربان السفينه وهي تعبر الي شاطيء الامان.

في النصف الثاني من 2015، نحتفل بافتتاح قناه السويس الجديده، مشروع السيسي البكر الذي استهل به قراراته الاقتصاديه، هذا المشروع بناه المصريون باموالهم وفئوسهم، كما بنوا الفرع الاول بدمائهم، السيسي دعا المصريين الي ان يكون هذا المشروع من مالهم الخاص، وفي خلال ايام دفع المصريون اكثر من 63 مليار جنيه، وفي شهر مارس تعقد مصر مؤتمرها الاقتصادي في شرم الشيخ، هذا المؤتمر غير السيسي اسمه من مؤتمر المانحين الي مؤتمر المستثمرين والمتعاونين، مصر لا تاخذ منحه من احد، ولم تمد يدها لاحد، مصر بلد خصب للاستثمار الامن، وسياتي المستثمرون من كل بقاع العالم يضعون ايديهم في يد الشعب المصري للتعاون في المجالات البكر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل