المحتوى الرئيسى

الانتخابات الإسرائيلية ستنتهي إلى برلمان أكثر تفككًا

12/27 21:42

قال عضو المجلس الثوري لحركه "فتح" اوري ديفيس، اليوم السبت، ان الانتخابات الاسرائيليه المقبله ستنتهي الي برلمان اكثر تفككًا من سابقه، وستنتهج الحكومة الإسرائيلية المقبله سياسه اكثر تطرفًا وعنفًا ضد الفلسطينيين.

واضاف ديفيس - في تصريح اليوم السبت - ان نتائج هذه الانتخابات ستفرز تناقضات اشد داخل المجتمع الصهيوني سياسيًا وطبقيًا، ما يخلق صعوبه في تشكيل حكومه جديده، كما توقع ان يتولي زمام الحكم في اسرائيل مجلس عسكري عاجلًا ام اجلًا .

واكد ان المحرك الرئيس لكل الحكومات الاسرائيليه السابقه واللاحقه هو الاستيطان الذي اصبح دافعًا لتحرك الرأي العام العالمي باتجاه نصره الفلسطينيين ومقاطعة إسرائيل، خاصه حكومات الدول الاوروبيه التي اصبحت تدرك ان الشعب الفلسطيني ضحيه للاستيطان والتطهير العرقي.

وشدد ديفيس علي ان منظمه التحرير الفلسطينيه وحركه "فتح"، كان لهما الاثر الابرز للضغط علي العالم، وتغيير المواقف لصالح القضيه الفلسطينيه، من خلال المقاومه الشعبيه المدنيه ضد الاحتلال والاستيطان.

وقال "بحكم معرفتي بالمؤسسات السياسيه الاسرائيليه والمجتمع الصهيوني، وتاريخ الصهيونيه عبر العقود السابقه، فانني علي قناعه تامه انه لن يكون هناك مستقبل للمشروع الصهيوني، وان دولة إسرائيل بصفتها دوله استعماريه ودوله ابارتهايد، لن تدوم".

واضاف ان الحكومات ما قبل حكومه نتنياهو الاخيره مارست المشروع الاجرامي والاستيطان، مخالفه بذلك القانون الدولي وقرارات الامم المتحده ذات العلاقه بالقضيه الفلسطينيه، والاعلان العالمي لمبادئ حقوق الانسان، ولكنها اخذت بعين الاعتبار الي درجه ما معايير سياسيه محليه واقليميه ودوليه، لكن تحولًا حدث في حكومه بنيامين نتنياهو الاخيره، وهو ان المشروع الاستيطاني غيّر الاعتبار من المعايير السياسيه الي معايير مرتبطه بالمجيء الثاني للمسيح اليهودي، واقامه الهيكل المزعوم.

واشار الي انه خلال سنوات وجيزه سيكون هناك رد فعل في الامم المتحده شبيه برد فعلها علي نظام الفصل العنصري "الابرتهايد" في جنوب افريقيا سابقًا، وسيتمثل بفرض عقوبات علي اسرائيل، ومقاطعتها وسحب الاستثمارات منها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل