المحتوى الرئيسى

بالصور | 6 سنوات على “الرصاص المصبوب” .. جرائم الاحتلال مستمرة .. ولا عقاب

12/27 18:54

سته اعوام مرت علي شن جيش الاحتلال الاسرائيلي عملية عسكرية ممتده علي قطاع غزه في 27 ديسمبر 2008 وحتي 18 يناير 2009.

شنت القوات الصهيونيه حربها علي القطاع مستعينه بنحو 80 طائرة حربية واستخدمت ايضا قنابل الفسفور الأبيض المحرمه دوليًا وذلك حسبما ذكرت منظمه “هيومن رايتس ووتش” وحاولت اجتياح غزه عن طريق البر مستخدمه ناقلات الجنود والدبابات الميركافا.

كل هذا ضد منطقه تبلغ مساحتها 360 كم مربع اغلب سكانها من المدنيين العزل وقله من المقاومين باسلحه بدائيه محليه الصنع.

كان من ابرز ما استهدفته الطائرات الاسرائيليه خلال تلك الحرب المواقع المدنيه والمدنيين.

“نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول

الف افعي بيضاء نحو الارض تسعي

والسماء تريد ان تنقض كالمبني القديم”

كانت حصيله قتلي العمليه ما لا يقل عن 1200 شهيدًا توزعوا كالتالي : 437 طفل اعمارهم اقل من 16 عامًا، و 110 من النساء، و 123 من كبار السن، و 14 من الطواقم الطبيه، و 4 صحفيين.

فحسب احصائيات الامم المتحده :

استهداف الاطفال : ذهب ضحيه استهداف مسجد عماد عقل 5 شقيقات فلسطينيات تتراوح اعمارهن بين الرابعه والسابعه عشر، كما اسفرت غارات يوم 29 ديسمبر 2008 فقط عن وقوع ثمانيه قتلي اطفال. كما تم انتشال جثه لاحد الاطفال كان يحمل علي ظهره حقيبته المدرسيه غطتها كتله اسمنتيه ضخمه علي مدخل مقر مجمع الايرادات العامه التابعه لوزاره الماليه. تم قتل 32 طفلاً فلسطينياً في خلال الساعات الثمانيه والاربعون الاولي من هذا الهجوم.

هنالك سبعه في الطابق الثاني

اربعه من الاطفال ماتت امهم وبقوا

لايام بلا ماء ولا ماوي

فقل للموت، يا هذا استعد فانهم

والله لن ياتوك اطفالًا، ولكن

استهداف المنازل : استهدفت الكثير من المنازل في القطاع خلال عمليات القصف الجويه مما تسبب باصابات وقتلي واضرار جسيمه بالمنازل وتشتيت قاطنيها.

استهداف المساجد : تم استهداف عدد كبير من المساجد مما ادي الي انهيار عده منازل ملاصقه لهذه المساجد، ومنها مسجد ابوبكر ومسجد عماد عقل في جبايا ومسجد العباس في الرمال ومسجد السرايا علي شارع عمر المختار في مدينة غزة ومسجد الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان بالقرب من الكتيبه ومسجد الخلفاء الراشدين شمال غزه ومسجد النور المحمدي ومسجد النور والهدايه ومسجد التقوي ومسجد الشفاء بجوار مجمع الشفاء الطبي اكبر مجمع للمستشفيات بالقطاع والكثير من المساجد.

استهداف المدارس التابعه للاونروا : ومنها مدرسه الفاخوره في جباليا شمال غزه التي تم استهدافها في 6 يناير 2009 بقنابل الفسفور الابيض الحارقه مما ادي الي استشهاد 41 مدنيا واصابه العديد بجروح وحروق ويذكر ان المدارس استخدمت كملاجئ للهاربين بحياتهم من القصف وتدمير بيوتهم رغم ان الاونروا كانت قد سلمت للجيش الاسرائيلي احداثيات المدارس في القطاع لتجنب قصفها الا ان الجيش الإسرائيلي برر ذلك بوجود مسلحين فيها الامر الذي نفته الاونروا بشكل قاطع.

استهداف الجامعات : بعد منتصف ليل الاثنين 29 ديسمبر قام الطيران الاسرائيلي بقصف مباني الجامعه الاسلاميه في غزه ست غارات جويه، وتحديدا مباني المختبرات العلميه والهندسيه بالجامعه حيث ادعت اسرائيل انها تستخدم لصناعه وتطوير الاسلحه والصواريخ وقد وصفت “بي بي سي” الجامعه بانها “الرمز الثقافي لحماس” الا انها كانت قد اخليت قبل الهجوم بايام.

كما تعرض -في نفس اليوم- مقر اكاديميه فلسطين للعلوم الامنيه بمدينه غزه -احد مؤسسات التعليم العالي- للتدمير الكامل بعد استهدافه بغارتين منفصلتين وسقوط سته صواريخ علي الاقل من الطائرات الحربية الاسرائيليه علي ذات المقر.

بلغ عدد ضحايا الهجوم بحسب جريده الغد الاردنيه وقناه الجزيره حتي مساء يوم 29 ديسمبر 2008 350 قتيلاً و1650 جريح.

استهداف المستشفيات والمقار الصحيه: تم خلال هذا الهجوم استهداف العديد من المؤسسات الصحيه من اهمها مستشفي القدس التابع للهلال الاحمر الفلسطيني الذي اندلعت فيه النيران في يوم 15 يناير 2008 بعد ان تم استهدافه من قبل قذيفه اسرائيليه، حيث هرع مئات المصابين من المستشفي الي خارجه. كما حذر مسؤول من الامم المتحده من ان القطاع الصحي في القطاع علي وشك الانهيار التام مؤكداً انه سيواجه ازمه انسانيه اذا لم يتم التوصل الي وقف اطلاق قريب. اضافه الي هذا استهدفت غاره اسرائيليه مقر الهلال الاحمر الفلسطيني.

كما قال رئيس مكتب منظمه الصحه العالميه في غزه ان 16 منشاه صحيه بينها مستشفيات ومراكز صحيه دمرت بواسطه الطائرات الاسرائيليه منذ بدا الهجوم علي القطاع. كما قتل 13 من العاملين في الحقل الطبي واصيت 22 بجروح وكما تم تدمير 16 سياره اسعاف.

المنحنين علي الركام ولم يكونوا منحنين

الراكضين الي المنازل باحثين عن الانين

حيث الانين علامه الاحياء يصبح نادراً

حيث الحياه تصير حقاً لا مجازاً خاتماً في التُرْبِ

تظهرُ، يرهفون السمعَ رغمَ القصفِ،

يرفعون الردمَ، لا احدٌ هنا،

تبدو يدٌ او ما يشابهها هناكَ،

ويخرجون الجسمَ رغم تشابه الالوانِ

استهداف المقر الرئيسي للاونروا في الشرق الاوسط : ومكانه في غزه بالقرب من الجامعه الاسلاميه حيث استهدفت قذائف الدبابات مخازن المساعدات الغذائيه وغيرها التابعه للامم المتحده المخصصه للاهالي الهاربين من الحرب حيث اندلعت فيها النيران لفتره طويله واعتذرت اسرائيل ولكنها ما لبثت ان كررت القصف لنفس المنطقه مره اخري.

اذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من ادني لاعلي

مثل تاريخ هنا يملي فيتلي

ردت المقاومه الفلسطينيه علي المجزره بقصف المستوطنات بعشرات الصواريخ محليه الصنع، كما سقط صاروخين علي مستوطنه “غاف يافني” الواقعه علي مشارف بلده اشدود، وهي ابعد نقطه تصل اليها الصواريخ الفلسطينيه كما سمعت صفارات الانذار في مدينه اشدود، واعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن اطلاق صاروخين من طراز غراد صوب اشدود، كما تبنت الويه الناصر صلاح الدين عمليه اطلاق ثلاثه صواريخ من طراز ناصر ثلاثه علي موقع “زيكيم العسكري” وبلده سديروت شمال القطاع ردا علي المجزره.

الجانب المصري استمر في اغلاق معبر رفح وساعد في حصار الشعب الفلسطيني في القطاع.

فان الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل