لاريجاني ينهي جولته الإقليمية في اربيل متجها لطهران

غادر رئيس مجلس الشوري الايراني، علي لاريجاني، مدينه اربيل متوجه الي طهران بعد جوله اقليميه استمرت لـ 6 ايام زار خلالها 3 عواصم عربية.

وصاحبه خلال تلك الجوله وفق وكاله "خانه ملت" الايرانيه اليوم الجمعة، مساعد الخارجيه الايرانيه للشؤون العربيه والافريقيه، حسين امير عبد اللهيان، ومساعد الشؤون القنصليه والبرلمانيه، حسن قشقاوي، وعدد من نواب الشوري الايراني.

وبدا لاريجاني جولته صباح الاحد الماضي بلقاءه مع الرئيس السوري، بشار الاسد، واعقبه بلقاء نظيره السوري، محمد جهاد اللحام، ورئيس الوزراء، وائل الحلقي ووزير خارجيته، ابراهيم المعلم وتشاور خلال تلك اللقاءات في الاوضاع الاقليميه، وسبل مواجه الجماعات الارهابيه الموجوده في سوريا، وزار خلالها اضرحه السيده زينب، والسيده رقيه.

وغادر رئيس الشوري الايراني مساء الاحد متوجها الي لبنان، التقي خلالها بامين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وامين عام حركه الجهاد الفلسطينيه، رمضان عبد الله، ورئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، ونظيره، نبيه بري، ووزير الدفاع، سمير المقبل وعدد من المسؤولين السياسيين.

كما حاضر لاريجاني في كليه الحقوق بجامعه بيروت، وزار قبر قائد المقاومه الاسلاميه الذراع العسكري لحزب الله، عماد مغنيه، بالاضافه الي مقابلته لعدد من الجماعات الفلطسينيه، وغادر الثلاثاء بيروت متوجها الي مدينه النجف العراقيه.

وصل رئيس الشوري الايراني الي محطته الاخيره في اطار جولته الاقليميه بالنجف العراقيه اذ زار مرقد الامام علي بن ابي طالب قم التقي بمراجع الشيعه في حوزه النجف وعلي راسهم السيستاني، وحكيم، وفياض، وبشير النجفي، وتباحث معهم بخصوص القضايا الاقليميه، والعراقيه الهامه، وغادر الي العاصمه بغداد.

وخلال زيارته لبغداد التقي رئيس الجمهورية، فؤاد المعصوم، ثم رئيس وزرائه، حيدر العبادي، ونظيره العراقي، سليم الجبوري، ورئيس المجلس الاعلي الاسلامي، عمار الحكيم، ونائب الرئيس العراقي، اسامه النجيفي، ووزير الخارجيه، ابراهيم الجعفري، ورئيس المجلس الوطني العراقي، احمد الجلبي، ورئيس البرلمان السابق، محمود المشهداني، وتشاور معهم في القضايا الثنائيه، والاقليميه، والدوليه ابرزها التصدي الحاسم للجماعات الارهابيه وطرق مواجهتها بالاضافه الي تعزيز العلاقات المختلفه مع بغداد.

وغادر لاريجاني بغداد الي محافظه كربلاء وزار ضريح الامام موسي الكاظم، والجواد، والامام الحسين، والعباس ملتقيا بعدد من مراجع الشيعه وعلي راسهم مدرسي، وبحر العلومي وتوجه الي السليمانيه في إقليم كردستان وكان في استقباله رئيس الوزراء السابق للاقليم، برهم احمد صالح، واطمئن علي الحاله الصحيه للرئيس العراقي السابق، جلال طالباني.