المحتوى الرئيسى

حقيقة "حزب أردوغان" تثير جدلا في تركيا

12/25 13:55

مقوله الكاتب الاسلامي المعروف، عبدالرحمن ديليباك، والمقرب من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ان "حزب العداله والتنميه اسسته الولايات المتحده وبريطانيا واسرائيل باعتباره مشروعا"، اثارت الكثير من الجدل داخل تركيا، اخيرا بشان حقيقه الحزب الحاكم التركي، الذي يواصل تصاعده السياسي منذ عام 2002.

الكاتب الاسلامي التركي، عبدالرحمن ديليباك

واكد ديليباك، صحه مقولته التي تناقلتها وسائل الاعلام التركيه، خلال اتصال هاتفي مع رئيس تحرير موقع "روتا هبر" التركي، قائلا: "ليس هناك اي تحريف او كذب فيما نقل عني من تصريحات في هذا الصدد بالاعلام التركي"، مضيفا: "العداله والتنميه الحاكم في تركيا لاكثر من عقد من الزمان اسس بالتعاون مع كل من الولايات المتحده وبريطانيا واسرائيل ليخدم مصالحهم".

كما اكد زعيم حزب "الوسط" التركي، البروفيسور عبدالرحيم قارصلي، صحه هذه التصريحات، خلال مشاركته في برنامج تليفزيوني علي قناه "تي في 1 بلس" التركيه، مضيفا ان "القوي الغربيه الداعمه لتاسيس العداله والتنميه، قدمت ثلاثه وعود، متمثله في نمكنكم من الحكم في تركيا، وما تحتاجونه من دعم مادي، ونزيل كافه العقبات والمشاكل التي قد تواجهكم".

وتابع ان اهداف القوي الغربيه من دعمها لحزب "العداله والتنميه"، الذي اسسه اردوغان، تمثلت في "تعزيز امن اسرائيل وازاله العوائق التي تعترضها، وتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير باعاده رسم الخريطه السياسيه للمنطقه، فضلا عن المشاركه في اعاده تفسير الدين الإسلامي بالمنطقه".

وذكر الكاتب الصحفي بصحيفه "زمان" التركيه، علي بولاج، ان "يمكن القول ان الامريكيين كانوا يخططون في عرض وتنفيذ مشروع الحزب مع الراحل نجم الدين اربكان اثناء توليه رئاسه الوزراء لو نجحوا في اقناعه الا انه رفض ذلك، واسهب اربكان في اللقاء قبل الاخير قبل وفاته في الحديث عن كيفيه تاسيس حزب العداله والتنميه"، وتناول اكثر من مره الاشاره الي هذا الامر، مشددا علي ان اردوغان وضع سياساته في ضوء المصالح الاستراتيجيه الاسرائيليه.

رئيس الوزراء التركي الاسبق، نجم الدين اربكان

واكد الكاتب الصحفي التركي، محمد علي بولوط، في مقاله بموقع "هبر7" علي ان "العداله والتنميه" مشروع غربي، تم عرضه فيما سبق علي اكثر من حزب سياسي داخل تركيا، قائلا: "تم عرض هذا المشروع ايضا علي رئيس حزب الوحدة الكبري، محسن يازجي اوغلو الذي لقي مصرعه في حادث طائره مروحيه اثناء الحمله الانتخابيه للانتخابات المحليه في 2009، وهناك شكوك قويه في ان ذلك الحادث مدبر لقتله".

وكان رد يازجي اوغلو لاردوغان: "اخي! تعلمت مع مرور الوقت ومن الاحداث انه لا يمكن مزاوله خدمه سياسه مدعومه من قبل الامريكيين. اذا كنت ستقوم بعمل سياسه تستند علي الشعب فانا معك، اذ ان الامريكيون لا يفعلون شيئا الا لخدمه انفسهم".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل