نساء سعوديات يغردن خارج السرب

المجتمع السعودي بطبعه مجتمع محافظ جدًّا يتمسك بعاداته وتقاليده بشكل كبير دون عمليات تغيير كبيره. ومن ابرز مظاهر هذا التحفظ هو كل ما يتعلق بالنساء في المملكه العربيه السعوديه من قيود مفروضه عليهم تمنعهم من ممارسه بعض حقوقهم بشكل سهل.

لكن لكل قاعده حالاتها الشاذه، فهناك عدد لا باس به من النساء السعوديات كسر بعضًا من هذه القيود وتجاوز الحواجز المفروضه حوله، واستطاع ان يقوم بانجازات وقف لها العالم احترامًا.

هي زوجه الداعيه الاسلامي السعودي المعروف الشيخ أحمد الغامدي الرئيس السابق لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

اثار ظهور هذه السيده مع زوجها علي احد البرامج التليفزيونيه دون ارتداء النقاب الكثير من الجدل علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

زوجه الشيخ الغامدي ظهرت مرتديه حجابها دون ارتداء النقاب، وهو امر غير معتاد بين صفوف زوجات واهالي المشايخ السعوديين.

تعرض الداعيه الاسلامي لهجوم من عدد من اصحاب الاراء الموصوفه بانها متشدده فيما لاقي تاييدًا من عدد من الشخصيات الدينيه الاخري.

ومن ضمن الاراء المؤيده كانت تغريدات لشيخ الحرم السابق عادل الكلباني انتقد فيها “ادخال الاهواء في التفسير” حيث قام بنقل عدد من اراء “اكابر علماء السلف” التي تشير الي جواز كشف المراه لوجهها.

قامت هذه الناشطه بتحدي القوانين السعوديه يوم 30 نوفمبر 2014م عندما قادت سيارتها من دول الامارات حتي الحدود السعوديه، لكن تم توقيفها من قبل السلطات السعوديه لمخالفتها القوانين الخاصه بمنع قياده السياره للنساء. هذا الفعل جاء ضمن حمله سميت بحمله “26 اكتوبر” التي تسعي لرفع الحظر المفروض في السعوديه علي قياده المراه للسيارات.

وبعد قضاء لجين ليوم كامل في المنفذ الحدودي السعودي تم القاء القبض عليها عبر السلطات الامنيه السعوديه.

لم تكن هذه هي المره الاولي التي تقوم فيها لجين بقياده السياره بالمخالفه للنظام السعودي.

هي اميره بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي وزوجه الامير ورجل الاعمال السعودي الابرز الوليد بن طلال في الفتره بين عامي 2008 – 2013م.

اشتهر عنها قبل انفصالها عن زوجها الوليد بانها الاميره السعوديه الوحيده التي ترافق زوجها في جولاته وسفرياته الخارجيه علي عكس المعتاد لباقي الزوجات والاميرات؛ مما جعلها وجهًا اجتماعيًّا وشخصيه تعكس صوره عصريه للمملكه العربيه السعوديه حول العالم عامهً والغرب خاصه.

تحمل شهاده في اداره الاعمال من جامعه نيوهايفن الامريكيه، وتشغل منصب نائب رئيس مؤسسه الوليد بن طلال الخيريه.

لها نشاط بارز في مجال الاعمال الخيريه؛ حيث قامت بدعم الكثير من البرامج والمشاريع الهادفه لتخفيف الفقر والاغاثه في حالات الكوارث المختلفه.

من ابرز اعمالها كان افتتاحها لمركز الوليد بن طلال للدراسات الاسلاميه بجامعه كامبردج بمصاحبه دوق ادنبره، كما قامت بزياره الي الصومال برفقه الوليد بن طلال تضامنًا مع الشعب الصومالي في مجاعته التي تسبب فيها اسوا موجه جفاف تضرب البلاد وذلك عام 2011م.

تدافع اميره عن حق المراه السعوديه في قياده السيارات بالمملكه، والعمل علي تمكين المراه من المساهمه في المجتمع السعودي بشكل كامل.

حصلت الاميره علي عدد من الجوائز والتكريمات الشرفيه، منها: وسام سفيره النوايا الحسنه للسلام في امريكا، وجائزه الشخصيه النسائيه لعام 2012م كابرز القيادات النسائيه بالشرق الاوسط، كما احتلت المركز الرابع ضمن اقوي 100 شخصيه نسائيه عربيه لعام 2012م.

هي اول مخرجه سينمائيه سعوديه.

تمكنت عام 2012م من الحصول علي 3 جوائز في مهرجان البندقيه السينمائي عن فيلمها “وجده”.

تقوم هيفاء بتسليط الضوء علي المجتمع السعودي من الداخل عبر اعمالها.

والدها هو الشاعر والمفكر عبد الرحمن المنصور وزوجها هو الامريكي برادلي نيمن المسئول عن مكتب الشئون الخارجيه في القنصليه الامريكيه بمنطقه الظهران شرق المملكه العربيه السعوديه.

درست بالجامعه الامريكيه بالقاهره، وحصلت علي درجه الماجستير في الاخراج السينمائي من جامعه سيدني.

لها 3 افلام قصيره ناجحه بالاضافه الي فيلم وثائقي بعنوان “نساء بلا ظلال” جعل النقاش حول امكانيه فتح دور للسينما بالمملكه امرًا يتصدر عدد من وسائل الاعلام.

تلقي اعمالها اشاده وانتقاد في ذات الوقت، خصوصًا وان اعمالها تتناول بعض القضايا التي تعتبر من المحرمات مثل مخاطر العقيده والتسامح ونقد العادات والتقاليد والثقافه السعوديه.

هي عالمه سعوديه وكبيره علماء ابحاث السرطان في مستشفي الملك فيصل التخصصي، ورئيس مركز ابحاث الاورام بنفس المستشفي بالرياض.

تحمل درجه الدكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي للابحاث في ميريلاند بالولايات المتحده.

تقود فريقًا علميًّا يتبني برامج بحثيه مميزه للتعرف علي البصمه الوراثيه لدي مرضي السرطان السعوديين، حيث اثمرت الجهود عن نتائج جيده تم نشرها في مجلات عالميه علميه متخصصه.

خوله كانت عضو مجلس الشورى السعودي عام 2007م.

فازت بجائزه “هارفارد” للتميز العلمي، وحصلت علي وسام الملك عبد العزيز من الدرجه الاولي.

منذ ايام قليله تم اختيار الدكتوره خوله كاحدي امراتين هما اول من يلتحق بلجنه الشئون الاسلاميه بمجلس الشوري السعودي من النساء.

فازت عام 2011م بجائزه البوكر للروايه العربيه عن روايتها “طوق اليمامه” لتصبح اول امراه تفوز بها منذ انطلاق الجائزه عام 2008م.

تتناول روايه “طوق اليمامه” العالم الخفي لمدينه مكه المكرمه، حيث يعود لها الفضل في توثيق البيئه الحجازيه عمومًا والمكيه بشكل خاص.

تم ترجمه العديد من اعمالها الي الانجليزيه والاسبانيه.

هي اول خبيره سعوديه متخصصه في “المسئوليه الاجتماعيه للشركات”.

هي المؤسسه والرئيس التنفيذي لشركه “تمكين” للحلول المستدامه في السعوديه.

والدها هو الفريق عبد الله بن عبد الرحمن آل الشيخ مدير عام الامن العام السابق.

تملك اسيا خبره مدتها 24 عامًا في العمل الاجتماعي والتنموي عملت خلالها في العديد من الجمعيات الاهليه والمؤسسات غير الحكوميه في المملكه العربيه السعوديه.

لها دور محوري في المشروع الوطني للمسئوليه الاجتماعيه للشركات الذي قام باطلاقه مجلس الغرف التجاريه السعوديه بشراكه مع وزاره التجاره والصناعه.

درست في جامعه ماساشيوستس، امهيرست الامريكيه علوم الاداره والسياسات العامه، وقد منحها البنك الدولي شهاده معتمده كخبيره في المسئوليه الاجتماعيه للشركات والتنافسيه.

هي باحثه وعالمه سعوديه في مجال التكنولوجيا الحيويه وحاصله علي درجه الدكتوراه من جامعه كامبريدج البريطانيه.

هي اول امراه خليجيه تحصل علي درجه الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيويه.

تمكنت حياه من تطوير العديد من وسائل تشخيص الامراض بوسائل بسيطه غير مكلفه بهدف مساعده الدول الفقيره علي تحسين احوالها الصحيه.

منحتها مؤسسه “ناشيونال جيوغرافيك” لقب المستكشفه الصاعده في عام 2011م، كما تم تعيينها عام 2012م اول سفيره للنوايا الحسنه للعلوم.

تم تصنيفها من قبل مجله “ارابيان بيزنس” في المركز التاسع عشر ضمن قائمه الشخصيات العربيه الاكثر تاثيرًا في العالم العربى وفي المركز التاسع لقائمه النساء العربيات الاكثر تاثيرًا.

هي اول امراه تصل لمنصب نائب وزير في تاريخ المملكة العربية السعودية، وذلك عام 2009م.

بعد حصولها علي شهاده البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود تمكنت في عام 1982م من الحصول علي شهاده الماجستير في التربيه من جامعه يوتاه الامريكيه في تخصص تقنيات التعليم.