المحتوى الرئيسى

بطريرك كنيسة اللاتين بالقدس يناشد العالم المسارعة لإعادة إعمار غزة

12/25 09:59

ناشد فؤاد طوال، بطريرك اللاتين في القدس وسائر الاراضي المقدسة العالم، المسارعه في العمل لاعاده اعمار قطاع غزة، وتحسين الاوضاع الانسانيه بها.

واضاف خلال كلمته في قداس منتصف الليل، والمقام في كنيسة المهد، بمدينه بيت لحم، جنوبي الضفه الغربيه، بمناسبه حلول اعياد الميلاد حسب التقويم الغربي: "حياه الانسان في قطاع غزه ماساويه، وقد اتجهت انظار العالم الي اولويات اخري وكادت غزه ان تكون نسيًا منسيًا".

وحضر قداس منتصف الليل، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ابو مازن، ورئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، ووزراء من الحكومه الفلسطينيه واعضاء من القياده، ووزراء عرب واجانب، ونحو 10 الاف حاج فلسطيني وعربي واجنبي.

وتابع: "قبل 4 اشهر شهدنا حربًا في غزه نتيجتها الاف الضحايا، وهدمت خلالها البيوت، وحتي لو تم اعاده الاعمار، اتساءل من يبني من جديد نفسيه اطفال مصدومين عاشوا 3 حروب، من يشفي الانسان.. من يعيد الاف القتلي ويشفي الجرحي".

ومضي قائلاً: "كل التضحيات ذهبت سدا لم تبدل شيئًا من معطيات القضيه، اسرائيل تعيش الخوف وعدم الامن، والشعب الفلسطيني ما زال يطالب بارضه".

وشنت اسرائيل في السابع من يوليو الماضي، حربًا علي قطاع غزه استمرت 51 يومًا، ادت الي مقتل اكثر من الفي فلسطيني، واصابه نحو 11 الفاً اخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما اعلنت وزاره الاشغال العامه والاسكان الفلسطينيه، ان اجمالي الوحدات السكنيه المتضرره جراء هذه الحرب بلغ 28366.

وذكر البطريرك: "الجدار لن يمنح اسرائيل امنًا ولا سلامًا، وكل عمليات القتل التي جرت مؤخرًا كانت تمت داخل الجدران وليس خلفها"، في اشاره الي احداث التوتر التي وقعت في القدس مؤخرًا.

واضاف: "يؤلمنا ان نري الاطفال يتالمون في مختلف بقاع العالم، في سوريا والعراق وافريقيا وقطاع غزه".

ودعا خلال صلاته للرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الاردني عبد الله الثاني، لـ "يمكنهما الله من صنع السلام وضمان الحريه"، كما دعا للصلاه من اجل الاسري والمخيمات.

وواصل: “نطلب الطمانينه لسكان الاراض المقدسه من المسلمين والمسيحيين واليهود والدروز وان يبعد عنا العنف ومسببيه وفاعليه".

وشهدت ساحه كنيسه المهد حضور الاف الحجاج المسيحيين العرب والاجانب رغم البرد الشديد، منشدين للسلام والمحبه في ذكري ميلاد المسيح.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مشاركته في عشاء العيد "العشاء الاخير"، بمناسبه الاحتفال بعيد الميلاد حسب التقويم الغربي، في دير الفرنسيسكان ببيت لحم جنوبي الضفه الغربيه، ان "القدس الشرقيه عاصمه دوله فلسطين، ويجب ان تكون مفتوحه لكل الاديان بحريه تامه، ليمارس كل انسان ديانته وتقاليده وطقوسه بكل حريه".

واضاف عباس: "نريد السلام مع جيراننا، ونريد الامن مع جيراننا، ونريد العداله من جيراننا، وكل ما نريده اخذناه في قرار الجمعيه العامه في 29/11/2012 (رفع صفه فلسطين الي دوله مراقب غير عضو)، وهو ان كل هذه الاراضي التي احتلت عام 1967 هي اراضي الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقيه، ولا نقبل عن ذلك بديلاً".

وبيت لحم مدينه تاريخيه تقع في جنوب الضفه الغربيه المحتله، وتكتسب قدسيتها من احتوائها علي كنيسه المهد التي يعتقد المسيحيون ان المسيح ولد في الموقع الذي قامت عليه.

وتحتفل الطوائف المسيحيه التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الارثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير المقبل.

وورلد تريبيون: غزه علي وشك الانفجار

اسرائيل تقر بناء 380 وحده استيطانيه جديده بالقدس

31.6 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين

فيديو.الجاليه المصريه بغزه تشتكي من عرقله سفرهم لمصر

اعلامي فلسطيني: غزه المحاصره.. نفير من اجل الاقصي

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل