المحتوى الرئيسى

رئيس تونس ''الباجي قائد السبسي'' في سطور

12/23 14:00

ولد السبسي بسيدي بوسعيد عام 1926، وتربي في كنف عائله مقربه من البايات، تلقي تعليمه بالمعهد الصادقي، وانخرط في الحزب الدستوري الجديد، وعمره 15 عاما، بعد حصوله علي شهاده البكالوريا (الثانوية العامة)، اكمل دراسته في القانون بجامعه السوربون بباريس - بحسب صحيفه لوبوه الفرنسيه.

وقالت الصحيفه ان الباجي عاد الي تونس في يوليو 1952 والتحق بمكتب المحامي فتحي زهير، تم تكليفه بالدفاع عن الوطنيين الذين مثلوا امام المحكمه العسكريه. و صحبه في هذا الدفاع مجموعه من المحامين مثل توفيق بن براهم وعبد الرحمن عبد النبي، بعد نفي الاستاذ فتحي زهير في مارس 1954، واصل السبسي العمل بمفرده بمكتب المحاماه.

تم دعوته غداه الاستقلال، بتاريخ 28 ابريل 1956، من قبل الوزير الأول الحبيب بورقيبة الي ديوانه وتم تكليفه بمتابعه ملف الشئون الاجتماعيه، في يوليو 1956، التحق بديوان كاتب الدوله للداخليه الطيب المهيري وعين مديرا للاداره المحليه والبلديه، في اغسطس 1962 تم تكليفه من قبل الرئيس الحبيب بورقيبه بمهمه تتعلق بالتنظيم المستقبلي للسياحه والصناعات التقليديه فاصبح مديرا للسياحه.

في شهر اغسطس 1969 تم تعيينه سفيرا بواشنطن، لكن بعد قبول اوراق اعتماده من رئيس الولايات المتحده الامريكيه، تم الاحتفاظ به في تونس ليتراس القائمه الانتخابيه للحزب بدائره تونس. فتم انتخابه نائبا بالبرلمان بتاريخ 2 نوفمبر 1969، عين بعدها في الحكومه المكونه من قبل الباهي الادغم في 7 نوفمبر 1969 وزيرا للدفاع الوطني في رتبه وزير دوله - بحسب الصحيفه.

عام 1970 عين سفيرا لتونس بباريس وخلفه بوزارة الدفاع الوطني حسيب بن عمار، بعد مشاركته في مؤتمر الحزب في اكتوبر 1971، تم تعيينه عضوا باللجنه المركزيه للحزب لكن لما لاحظ ان ارادتي الاصلاح والانفتاح الديمقراطي لم يقع احترامهما في صلب الحزب، قرر الاستقاله من منصبه كسفير .

ولفتت الصحيفه انه بعودته الي تونس، استانف نشاطه بمكتب المحاماه وواصل نضاله مع الليبراليين احمد المستيري وحسيب بن عمار ومحمد صالح بلحاج واخرين.

وفي 2 ديسمبر 1980 وافق علي الانضمام الي حكومه محمد مزالي بعد ان عبر الرئيس الحبيب بورقيبه عن وعد يقضي بتحقيق الانفتاح الديمقراطي والتعدديه فشغل في فتره اولي خطه وزير دون حقيبه ثم وزير للخارجيه غداه انعقاد مؤتمر الحزب في ابريل 1981.

قدم استقالته من هذا المنصب في سبتمبر 1986.

عين سفيرا لدي جمهوريه المانيا الفيدراليه في نوفمبر 1986 وبقي في المنصب حتي نوفمبر 1987.

بعد عودته الي تونس، عين عضوا بالمجلس الدستوري مع حسيب بن عمار ورشيد ادريس وعياض بن عاشور وغيرهم.

اعيد انتخابه نائبا بالبرلمان، فعين في فتره اولي رئيسا للجنه السياسيه والشؤون الخارجيه ثم في سبتمبر 1990 رئيسا لمجلس النواب حتي اكتوبر 1991.

استانف بعد ذلك مهنه المحاماه حتي غداه الثوره حيث دعي في 27 فبراير2011 الي رئاسه الحكومه الانتقاليه المكلفه باعداد انتخابات المجلس التّاسيسي.

في يوليو 2012 اسس حركه '' نداء تونس''، حصل حزب نداء تونس علي الاغلبيه النسبيه في الانتخابات التشريعيه في 26 اكتوبر 2014 وفاز بـ86 مقعدا من مجموع 217.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل