المحتوى الرئيسى

شركة "بلاب بريديكتس" الكرة البلورية التي تتنبأ لوسائل التواصل الاجتماعي

12/22 14:23

اتنلاتا، الولايات المتحده الامريكيه (CNN)-- يكشف موقع "سمارت بيسنيس" السبل التي تتبعها الشركات الذكيه للازدهار في عالمنا الرقمي. وليس سراً ان العلامات التجارية هي أعمال تجارية كبيره، ولكن في عصر وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر معرفه ما يريده المستهلك مسبقاً، تحدٍ كبير.

وتعمل شركه "بلاب بريديكتس" لمالكها راندي برواننغ علي الذكاء الاجتماعي التنبؤي، وهو تحديد والتنبؤ بالموضوعات والاحاديث قبل بثها علي شبكة الانترنت.

وتجمع "بلاب بريديكتس" 100 مليون محادثه في اليوم عبر ست شبكات اجتماعيه، و50 الف مصدر اخباري وقت صدورها الفعلي، ثم تعمل علي تصنيف تلك المحادثات في مواضيع. وتخصص الشركات ميزانيه ماليه بهدف الاستفاده من تلك البيانات التنبؤيه المتعلقه بكل موضوع.

وفيما يلي نص الحوار في مقابله اجرتها شبكه (CNN) مع براوننغ  يتحدث فيها عن اليه عمل شركه "بلاب" ومزايا استخدام التكنولوجيا التنبؤيه:

لنفترض ان شركة طيران خلال فتره عطله الربيع، ولديها برنامج ممتلئ بالرحلات المتوجهه الي فلوريدا، وفجاه يحدث هجوم اسماك القرش في ولايه فلوريدا، عندها سينتشر الخبر من المصادر الاخباريه الي المواقع الاجتماعيه ويبلغ صداه الي زبائن شركة الطيران.

وعليه فان موقع شركه "بلاب" قادر علي  التكهن واخبار شركه الطيران بان الخبر صحفي ولن يدوم اكثر من 12 ساعه، او ان الخبر سوف يثير ضجه كبيره وينتشر الي نحو 72 ساعه. ولذلك نعتبر شركتنا فعلاً كره بلوريه تتنيا بما سيحدث، ونقول كيف سوف يتعامل الناس مع الخبر الذي يشغل الصحافه حالياً.

تسعي الشركات الي اتباع وسائل تسويق مبتكره ترتكز علي اشراك العملاء، لان العملاء لا يتاثرون بالتغيرات ويتعاملون بشكل طبيعي اثناء الحدث وفي الوقت الفعلي لحدوثه. اما الشركات تتاثر من اي حدث ينشا، وتكترث لنتائج العمل اثناء الوقت الفعلي لذلك الحدث، ولانها تنفق الملايين فهي لا تريد ان تكون في محل استجواب. اذ ان الشركات لا يمكنها ان تقول لزبائنها بانها تفاجات علي حين غرّه، وما نفعله نحن في "بلاب" هو اننا نتعامل مع مساله الوقت، اي نغير الوقت.  ونخبر الشركات باننا نتنبا بان الخبر سينتشر ويبلغ صداه بين الجمهور المستهدف الي ما يزيد عن 72 ساعه في المستقبل.

يواجه كل مشروع ريادي صعوبات يجب التغلب عليها، وبالنسبه الي "بلاب" فان لدي خلفيه في مجال الاعلانات ورؤيه خاصه بالمشروع. واما التحديات التي واجهتني هو انني غير متخصص في مجال التكنولوجيا وهو ليس مهاره يسهل اكتسابها، فضلاً عن انني لم اكن امتلك راسمال وليس لدي اتصالات يمكن ان تهتم بتمويل مشروعي. وعملت علي حل تلك المشاكل من اجل انشاء شركه "بلاب"، وذلك من خلال تاسيس فريق تقني متكامل وجذب مستثمرين يؤمنون بفكره المشروع.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل