حيوانات المختبرات البشرية

منذ سنوات عديده والعالم الحر يشير بشتي الوسائل الي اكذوبه 11 سبتمبر وانهيار البرجين؛ وان تنظيم القاعدة هو المسئول عنها؛ ومع هذا تمادت امريكا في هذا الخداع؛ واظهرت بن لادن في شريط فيديو اذاعته  الحكومة الأمريكية وتحدث من خلاله ونسب العمليه له، ولكن الشخص المتحدث لم يكن بن لادن، وفي التدقيق بالفيديو راي مؤيدو نظرية المؤامرة انه يحمل خاتماً من ذهب - وهذا ما تحرمه الشريعة الاسلامية- وظهر «بن لادن» يكتب بيده اليسري مع ان كل الذين يعرفونه شاهدوه يكتب باليمني.

واخيرا جاءت دايان فنشتاين, رئيسه لجنه الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالولايات المتحده بالحقيقه جليه وواضحه؛ ونشرت مقتطفات من تقريرها عن برنامج التعذيب السري لوكالة الإستخبارات المركزية.بين عام 2001 و2009, حينما اختطفت الوكاله 119 رجلا, جعلت منهم «حيوانات مخبريه بشريه» بعد ان اخضعتهم لتجارب في مختبرات تحت اشراف علماء نفس متعاقدين مع سجون سريه تابعه لها، وكان الهدف من ذلك البرنامج ليس الحصول علي معلومات حول تنظيم القاعده،  ولكن تلقين «حيوانات المختبرات البشريه» اعترافات علي افعال لم يقوموا بها مطلقا, كما حدث حين قدموا شهادات تثبت مسئوليه تنظيم القاعده عن احداث 11 سبتمبر 2001. وكشف التقرير حجم التعذيب الذي تعرضت له «الحيوانات المخبريه البشريه» لتحطيم شخصيتها.. ويبين التقرير ايضا ان كل الشهادات التي تؤكد مسئوليه تنظيم القاعده عن احداث 11 سبتمبر كاذبه، وبالتالي لم يعد هناك في الوقت الحالي اي دليل يثبت ان الخاطفين التسعه عشر كانوا فعلا علي متن اربع طائرات, وانهم اعضاء في تنظيم القاعده.

وكل هذا يدعمه  حقائق تم اخفاؤها عمدا، من اهمها ان منظومه نوراد الدفاعيه (قياده دفاع الفضاء الجوي الامريكيه الشماليه)  قبل سنتين من احداث سبتمبر قامت باجراء تدريبات وهميه لضرب برجي التجاره ومبني البنتاجون. وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومه الدفاعيه في نفس يوم وقوع الهجمات. وفي سبتمبر 2000 وقبل استلام اداره جورج دبليو بوش ظهر تقرير اعدته مجموعه مشروع القرن الامريكي الجديد، Project for the New American Century  ومنهم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد اكد ان اعاده بناء دفاعات امريكا، ستكون بطيئه جدا بغياب احداث كارثيه جوهريه بحجم كارثه بيرل هاربر؛ وفي 24 اكتوبر 2000 بدا البنتاجون تدريبات ضخمه اطلق عليها اسم ماسكال، تضمنت تدريبات ومحاكاه لاصطدام طائره بوينج 757 بمبني البنتاجون.

في نفس الوقت ذكرت تقارير الاستخبارات الفرنسية ان أسامة بن لادن  دخل الي المستشفي الامريكي في دبي في 4 يوليو 2001 اي قبل شهرين من احداث 11 سبتمبر وزاره احد عملاء وكاله الاستخبارات المركزيه، وفي 24 يوليو 2001 قام رجل اعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجاره من مدينه نيويورك لمده 99 سنه ضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الايجار بوليصه تامين بقيمه 3.5 مليار دولار تدفع له في حاله حصول اي هجمه ارهابيه علي البرجين. وفي 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء اثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسه المشدده علي الرغم من التحذيرات الامنيه المتكرره من مخاطر امنيه.