صحف: اتهام عدلي منصور باغتصاب منصب الرئيس وتونس الفخر والخجل

دبي، الامارات العربيه المتحده (CNN) --  اهتمت الصحف العربيه باخر تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعالم، ومنها مطالبه مرسيه بمحاكمه عدلي منصور بتهمه اغتصاب منصب الرئيس، ومصادر تؤكد اعتقال 600 طفل في سجن تحت الارض بمصر، والنازحون المسيحيون ينشؤون سوقا لاحتياجات عيد الميلاد في كردستان.

تحت عنوان "مرسي يطالب بمحاكمه عدلي منصور بتهمه اغتصاب منصب الرئيس،" كتبت صحيفه القدس العربي: "طالب الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي السبت، خلال جلسه محاكمته بقضيه اقتحام السجون ابان ثوره 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بمحاكمه رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، بتهمه اغتصاب منصب رئيس الدولة."

وعاد القاضي عدلي منصور لمنصبه رئيسا للمحكمه الدستوريه العليا، بعد ان تولي لقرابه عام حكم البلاد بصفه مؤقته، اثر عزل مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013، بعد احتجاجات شعبيه واسعه ضد حكمه (مرسي)، وحتي انتخاب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، في يونيو/ حزيران 2014.

وطالب عضو فريق الدفاع، محمد الدماطي، بمحاكمه الرئيس السيسي، بتهمه "تعطيل العمل بدستور 2012 واحلال رئيس مؤقت للبلاد،" والمجرمه وفق الماده 78 من قانون العقوبات، قبل ان يتدخل مرسي قائلا "وكمان (ايضا) عدلي منصور بتهمه اغتصاب منصب رئيس الجمهورية."

وتحت عنوان "تونس.. فخر ام خجل؟" كتب سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط: "يذهب التونسيون غدا الي الانتخابات الرئاسيه عن جميع العرب. والعرب جميعا يشيرون الي المثال قائلين: اليكم تونس، الدليل علي اننا شعب مدني مثل سائر بلدان الكوكب وملياراته السته."

واضاف عطا الله: "هل يشعرك ذلك بالاعتزاز ام بالخجل؟ دوله واحده من جميع جمهوريات العرب؟ ولبنان بلا رئيس في جمهوريه قائمه منذ 1920، وصحافه مصر بدل ان تبحث عن نواب جدد مشغوله بالحواه وبضبط شبكات الجنس علي الانترنت."

وتابع عطا الله: "اقامت تونس ثورتها وانهتها كما يليق بالامم. وشكرًا مره واحده لزين العابدين بن علي، لانه مشي هو، بدل ان يُطلب ذلك من عموم الشعب التونسي. كان انبل من نفسه يوم تخلّي، مما كان يوم قبض علي السلطه. وقد اساءت اليه زوجته والي حكمه. المؤسف في تونس انها شواذ، لا قاعده. ولن يفوز الرئيس باغلبيه مسحوقه، بل بتسميه اقرب الي عباد الرحمن، وليس الي العزه الالهيه. واستغفر الله في كل لحظه."

وتحت عنوان "مصادر: مصر تعتقل 600 طفل في معسكر تحت الارض بالقليوبيه.. والداخليه: غير صحيح،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "نفي مسؤول مركز الاعلام الامني بوزاره الداخليه، صحه ما بثه موقع بريطاني وتناقلته بعض المواقع الاخباريه بشان اعتقال 600 طفل يتراوح اعمارهم ما بين 14 و17 عاما في ظروف صعبه باحد السجون التابعه لمعسكر قوات الامن المركزي بمحافظه القليوبيه تحت الارض."

واوضح مسؤول المركز في بيانه الصادر ان ما تناوله التقرير عارٍ تماما عن الصحه جمله وتفصيلا ولا يمت للحقيقه بصله، مؤكدا ان معسكرات الامن المركزي لا توجد بها اماكن احتجاز وان كل السجون المصريه لا يوجد بها سجناء تحت سن 18 عاما وان القانون المصري لا يجيز احتجاز الاطفال (الاحداث) اقل من 18 سنه في السجون العموميه التابعه لوزاره الداخليه.

وكانت مواقع بريطانيه قد عرضت في تقرير لها، ، ظروف اعتقال السلطات المصريه لنحو 600 طفل تتراوح اعمارهم ما بين 14 و17 عاما في احد مراكز الاعتقال بمدينه بنها دون توفير مياه نقيه، او اشعه الشمس وغياب للرعايه الصحيه او المسانده القانونيه، بالاستناد لمعلومات نقلتها عن مركز النديم لتاهيل ضحايا العنف والتعذيب.