من الآخر| يوميات موسيليني وعطية ســتاربكس (41)

كنت قولتلكوا إن عطية فعلاً كلمت إسلام.. خلوني انقلكوا المكالمة كانت ماشية إزاي بالظبط.

عطية: آلو إسلام أنا عطية.. بص من غير لف ودوران أنتَ وحشتني.. بجد وحشتني.

إسلام: عطية ياااه عاملة إيه!.. طمنيني عليكي (تجاهَل خالص كلمة وحشتيني) فينك يا بنتي؟.

عطية: المفروض إني كويسة بس ده المفروض.

إسلام: عطية مالك؟ فيكي إيه؟.

عطية: عادي.. على فكرة أنا شفتك بالصدفة من كام يوم بس ملحقتش أسلم عليك.

إسلام: إيه ده! والله! طب كنتي ندهتي عليا يا بنتي.. يلا تتعوض.. المهم بس مالك؟؟ أنا قلقان عليكي.

عطية: وحوارات كتير يا إسلام.. مش هينفع أحكيلك في التليفون.

إسلام: بقولك يا عطية أنا هستناكي في ستاربكس، بكرة الصبح الساعة ١٢ ومتتأخريش.

عطية ابتسمت أوي، وقالتله: أكيد مش هتأخر.

في الوقت اللي عطية كانت بتكلم فيه إسلام.. موسيليني كان لسه لابس دبلة عطية.. لإنه مكنش عايز يسيبها.

بيسو الإبليس عمل اجتماع في المكان المعتاد عليه "إنتركونتيننتال سيتي نارز" و جمع فيها شيطان نارين الناري والمجموعتين بتوع الشياطين حديثي التعيين.

وفي بداية الاجتماع بيسو الإبليس قال: هالوو جايز رييللي آي آم مووش ميصادااااق اللي هابيند بيتوين عطية أند موسيليني.. لأ رييللي بجد الشيطان اللي خلاها تقلع الدبلة ده أمازينج.. لأ بجد حقيقي شياطيني الحلوين يو ديد آجريت چوب!

فتعالت صيحات الشياطين ب"أوووه" على كام "وااااااو" على حبة "هوووووو".

بيسو الإبليس كان عايز يحمس الشياطين وطلب منهم أنهم يفضلوا ورا موسيليني لحد ما يخلوه يقلع الدبله، وأكد عليهم إنهم ميسيبهوش غير لما يوصلوة لرنا صاحبته القديمة.

رد شيطان نارين الناري عليه، وقاله: يا كينج إنت تؤمر بس.. إحم إحم (وقام مشي خطوتين لحد ما وصل لإبليس ووطى جمب ودنه قاله: طب إيه يا كبير بعد الواجب اللي عملناه مع عطية مفيش حاجة علينا بقى؟.. بيسو الإبليس عمل نفسه نضيف وقاله "لأ مش فاهم.. حاجة إيه اللي عليكوا!".. فرد عليه شيطان نارين الناري، وقاله "الفلوس يا كبير.. الفلووووس".. بيسو الإبليس اتعصب جداً وطلب من شيطان نارين الناري إنه يرجع مكانه، وقام هوووب خابط علي الترابيزة جامد جداً وزعق.. وقال "مفيش كلب هياخد نارال واحد غير لما أتأكد إنهم سابوا بعض خالص.. ويلا الميتينج انتهى وكل شيطان يقوم يشوف حاله".