المحتوى الرئيسى

التقارب الكوبي-الأميركي بدأ بلقاءات سرية في كندا

12/21 04:21

ارتياح في العالم مع التقارب بين اميركا وكوبا

غزه: كوبا تدين العدوان الاسرائيلي وتدعو المجتمع الدولي للتحرك

اوباما: كوبا ستتغير لكنها تحتاج وقتا

الجيش الحر يحارب ضد داعش في كوباني

المقاتلون الاكراد يحاولون صد الهجوم علي كوباني

زياره لباراك اوباما الي كوبا غير مستبعده

فؤاد حسين لـ ايلاف: سقوط كوباني ماساه ستلم بالجميع

كوبا تفرج عن الاميركي غروس بطلب من واشنطن

نصف قرن من علاقات العداء بين كوبا والولايات المتحده

هل عجز التحالف عن ايقاف تقدم داعش نحو كوباني؟

واشنطن لتغيير شامل في العلاقات مع كوبا

واشنطن وكوبا تفتحان صفحه جديده

بدات عمليه تطبيع العلاقات بين الولايات المتحده وكوبا في اطار من السريه التامه في ربيع 2013 برعايه كندا، وتسارعت بعد التدخّل الشخصي للبابا فرنسيس الصيف الماضي، حتي الاعلان التاريخي الاربعاء.

واشنطن: بدا كل شيء في ربيع 2013 عندما سمح باراك اوباما بعيدا من الاضواء ببدء مناقشات استكشافيه مع الحكومه الكوبيه تمهيدًا لتطبيع علاقاتهما.

وعقد الاجتماع الاول في كندا في حزيران/يونيو 2013، كما قال مسؤول اميركي كبير لمجموعه من الصحافيين، طالبا منهم التكتم علي هويته.

وتلت ذلك الاجتماع محادثات مباشره واجتماعات عقد القسم الاكبر منها في كندا، علي امتداد سنه ونصف السنه، بين الاميركيين والكوبيين، حتي الشهر الماضي. وتبادل الطرفان رسائل عبر القنوات القائمه، اي شعبه المصالح الاميركيه في هافانا وشعبه المصالح الكوبيه في واشنطن والبعثات الدبلوماسيه في الامم المتحده.

لكن واشنطن حرصت الاربعاء علي الاشاره الي الدور الذي اضطلع به الفاتيكان والبابا فرنسيس. وشكر اوباما للبابا مساعيه في الكلمه التي اعلن فيها عن التقارب مع كوبا.

وقال الرئيس الاميركي "اريد ان اشكر قداسته، البابا فرنسيس الذي يؤكد مثاله المعنوي اهميه البحث عن عالم كما يفترض ان يكون، بدلا من الاكتفاء بعالم كما هو".

وقد التقي باراك اوباما والبابا فرنسيس في اذار/مارس في الفاتيكان، فيما كانت المحادثات الثنائيه مستمره. وخلال اللقاء الذي كان مخصصا كما اعلن رسميا لمجموعه من المواضيع العالميه والاميركيه الاخري، كمنع الحمل، ناقشا ايضا الموضوع الكوبي.

وقال المسؤول الاميركي ان "البابا فرنسيس ادرك ان الرئيس اوباما يفكّر في هذه المجموعه من التغييرات".

وعلي اثر هذا اللقاء، كتب البابا رسالتين في الصيف، الاولي الي اوباما والثانيه الي الرئيس الكوبي "لدعوتهما الي ايجاد حلول للمسائل الانسانيه ذات الاهتمام المشترك، ومنها وضع بعض المعتقلين، تمهيدا لبدء مرحله جديده في العلاقات بين الطرفين"، كما قال الفاتيكان في بيان.

وقالت واشنطن ان هذه المبادره غير مسبوقه ووصفتها بانها حاسمه. وذكر المسؤول الاميركي انها "زادت من الزخم والاندفاع للمضي قدما". وشدّد علي اهميه الاصول الاميركيه الجنوبيه للبابا الارجنتيني.

وفي تشرين الاول/اكتوبر، التقي الوفدان الاميركي والكوبي في الكرسي الرسولي، بحضور مسؤولين كاثوليك لوضع اللمسات الاخيره علي بنود التطبيع ولا سيما تبادل السجناء.

وتقول واشنطن ان الفاتيكان كان "الجهه الوحيده التي شاركت في المحادثات" علي رغم ان كندا هي التي استضافتها.

ولم يكشف رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تفاصيل اللقاءات السريه، لكنه اعرب الاربعاء عن "سعاده كندا التي استضافت كبار مسؤولي الولايات المتحده وكوبا واتاحت لهم اجراء هذه المحادثات البالغه الاهميه في اطار من السريه الضروريه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل