عادل الميري يوقع 'كل أحذيتي ضيقة' و'بلاد الفرنجة' بدار آفاق للنشر

يوقع الكاتب عادل الميري في السابعه من مساء الخميس المقبل الطبعه الثانيه من روايه "كل احذيتي ضيقه"، والطبعة الأولى من روايه "بلاد الفرنجه" الصادرتين عن دار افاق للنشر والتوزيع وذلك بمقر الدار.

ويكشف السارد عن عين مولعه بمراقبه التغيير الاجتماعي وتهمس همسا بالاسباب التي تخلق الفتن الطائفيه، وتشير من دون مواربه الي مسئوليه مجتمعيه وخراب شارك فيه الجميع.

ويضيف سيد محمود في قراءه متميزه علي ظهر الغلاف: "وعلي الرغم من تنوع تجاربه وخبراته المعرفيه الغنيه فان تجارب الراوي مع المراه تاخرت الي سن متاخره نتيجه لتربيه خاطئه مارستها الام غير ان اللافت للنظر ان الخبرات التي مر بها انعكست علي نصه ومنحته ثراء انسانيا بالغا، فضلا عن لغه تعرف الطريق الي القلب، فهي ساخره في المواضيع التي تستحق ذلك، وجارحه مثل شفره سكين في مواضيع اخري، لكنها في كل الاحوال لغه فياضه لا تثقلها معارف الراوي الواسعه، والتي تجمع بين سلامه موسي وهيرمان هيسه وجاك جان رسو، في قماشه واحده اقرب الي قطعه حرير منها الي اي شئ اخر".

والميري طبيب واديب ومترجم عن الفرنسيه اصدر من قبل خمسه كتب هي القارئ الفضي 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتاملات جوال في المدينه والاحوال 2006، وتسكع 2008، ثم السيره الذاتيه شبه الروائيه "كل احذيتي ضيقه" التي صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون روايه "لم اعد اكل المارون جلاسيه" هي العمل الروائي الثاني له، والذي يبتعد فيه عن اجواء السيره الذاتيه التي غلفت روايته الاولي ليغوص في احد احياء القاهره وهي منطقه بولاق ابو العلا، وما تزخر به من تفاصيل، متحدثًا عن المتغيرات الاجتماعيه الكثيره التي طالت المجمع المصري خاصه احياءه الشعبيه.