صور|عم شعبان.. المهنة "نحّاس".. والرزق على الله‎

في خمسينيات القرن الماضي كان النحاس جزءاً اساسياً يحتل مكانه مميزه لدي الكثير من العرب، خاصه عند العائلات التي يكون مصدر رزقها متوقف علي الطبخ لمجموعه من الاسر.

وتعتبر مهنه "المبيض" من احدي المهن التقليديه القديمه التي حافظت بشكل كلي علي نسقها والتزامها بادواتها علي الرغم من التطور البسيط الذي طرا عليها كدخول النار بالدرجه الاولي والمواد المنظفه القويه كـ"الاسيد" وغيره.

اردنا ان نتعرف علي هذه المهنه ومن يعمل بها فانطلقت كاميرا "دوت مصر" الي شارع المعز لدين الله والتقت بالسيد "شعبان المبيض" او كما يحب ان يطلق عليه "عم شعبان الجن" وبدا يحكي لنا عن قصه "مبيض النحاس"، ما طرا عليها من تغيير وتحديث خلال الفتره الحاليه، فكان حديثه متلخصا في عده نقاط:

١- مهنه المبيض كما هي لم تتغير، لكن تطورت طريقه معالجه الانيه النحاسيه فدخل القصدير عوضاً عن الرمل الحجري.

٢- ودخلت اليه النار بواسطه ماده الكاز فكان الفحم يستخدم عوضاً عنه.

٣- ودخل اليه الاسيد كماده منظفه لكنها حافظه علي اليتها ونسقها ذاته.

٤- الادوات المستعمله فهي بسيطه للغايه فهي مؤلفه من "فرشاه معدنيه، مطرقه خشبيه، ومطرقه معدنيه، وقطن لمسح النحاس بعد تعريضه للنار، مادتي القصدير والاسيد، الرمل، النار".

٥- مراحل تبييض الاواني النحاسيه.

٦- يسخن النحاس اولاً علي النار بستخدام ملقط طويل لتحريك الوعاء فوق النار.