"ليلة سعيدة ياصدام" باللغةِ السويدية لفاضل البياتي

جواد غلوم: سيّدهُ المدائنِ التي تحترق

عوده الي عبدالله القصيمي بعد طول انكار

كيف تعثر علي قصيده جاهزه في كتاب نثري عادي

يوهان لودفيغ رونيبيرغ.. شاعر النشيد الوطني الفنلندي

 نعيمه الطرابلسي/ ستوكهولم: هنا في الحياه الثقافيه في السويد اصبح  لادب المهجرالعربي المدوّن والمكتوب اصلاً باللغهِ السويديه مذاقه الخاص واسلوبه المتمّيزعلي الرغم من ندره الكتاب العرب الذين ينشرون كتاباتهم بالسويديه وممن هم منشغلون بالهموم الثقافيه في هذا البلد الاسكندنافي.

  ففي احدي الموسسات الثقافيه السويديه التقيتُ الفنان والاعلامي العراقي فاضل البياتي الذي كان يحتفل بصدور كتابه الجديد "ليله سعيده ياصدام" Godnatt Saddam   وهو باللغة السويدية ..  ففي مطلع العام الجديد 2015  سيكون بوسع القراء والمهتمين بادب المهجر باللغه السويديه من اصولٍ عربيه التعرف علي هذا الكتاب المهم الذي الفهُ كاتب سويدي من اصلٍ عراقي.

في متن  الكتاب  "ليله سعيده ياصدام"  6  مسرحيات كُتبت من خلال رؤيا واقعيه ملامحها التنافس الايجابي من اجل ان يعيش كل البشر بسلام، مع ايحاءات ودلالات فلسفيه لمعني القَـدروالصدفه مع شيء من الفكاهه المؤلمه.

  فاضل البياتي العراقي السويدي هو ايضاً صحفي ينشر في الصحافه السويديه ويعمل في جريده Sesam  السويديه. هاجرالعراق ولم يعد منذ عام 1992  والذي استغني عن درجته الفنيه والوظيفيه كرئيس لقسم التمثيليات وكمخرج اذاعي عام 1991 في اذاعه بغداد، وطالب ان ينال التقاعد من هذه الاذاعه التي عمل  فيها مخرجاً اذاعياً وممثلاً وكاتباً للمسلسلات الدراميه منذ عام .1972  لكن سلطات النظام انذاك كانت تريد له ان يبقي رئيساً للقسم  وكمخرج  لكنه لم يوافق علي ذلك. فقد كان يخطط للهجره وللانعتاق من كل المظالم التي نالها من تلك الحقبه القاسيه والدمويه في تاريخ العراق. 

• حسناً، لم عَنونتَ كتابك ب "ليله سعيده ياصدام" Godnatt Saddam  ؟

ــ صدام رحل ولم يرحل، انا ضد اي سلوك عدواني.. اننا في العراق ومنذ زمن بعيد اختلط علينا الامر بين من هوالضحيه وبين من هو الجلاد، ولكن في نهايه الامراعتقد ان العراقيين جميعهم ضحايا ولابُد ان يستفيقوا من هذا السبات كي يعودوا لحب وتقبّل بعضهم لبعض. ان صدام نفسه كان ضحيه ولكن من طراز لم يعهده التاريخ العربي المعاصر، لقد حمل صدام معه الي القبر اسراراً لم يَمط عنها اللثام وكان من حق الجميع ان يعرفها..هوبارع الذكاء واعتقد ان كل ماقاله في جلسات محاكمته محض دردشه لاقيمه تاريخيه لها.. من اجل ذلك جاء عنوان الكتاب..

لقد استطاع هذا الفنان ومنذ سنواته الاولي في السويد ان يكتب وينشر في الصحافه السويديه بالرغم من صعوبتها كلغه، لذلك سالته..