المحتوى الرئيسى

«زي النهاردة».. أديب الشيشكلي يقود انقلابا عسكريا في سوريا 19 ديسمبر 1949 | المصري اليوم

12/19 07:27

ولد اديب الشيشكلي، في 1909 وفي مدينة حماه في سوريا، وتخرج في المدرسه الزراعيه في سلميه، ثم في المدرسة الحربية في دمشق، وتطوع في جيش المشرق الفرنسي، ثم انتقل مع غيره من الضباط الي الجيش السوري، ليشارك في معركه تحرير سوريا من الفرنسيين سنه 1945، ثم كان علي راس لواء اليرموك الثاني في جيش الإنقاذ في فلسطين سنه 1948.

اشترك «الشيشكلي» مع حسني الزعيم في الانقلاب الاول في 30 مارس 1949، لكنهما اختلفا فصرفه الزعيم من الخدمه، ولم يلبث ان عاد قائداً للواء الاول برتبه عقيد في عهد سامي الحناوي، كما شارك الحناوي في الانقلاب الثاني في 14 مايو 1949 واصدر «زي النهاردة» في 19 ديسمبر 1949 بيانا اكد فيه اقصاء سامي الحناوي وأسعد طلس عن القياده، وقد عرف عهد الانقلاب بعهد الحكم المزدوج، اي الذي ضم (اديب الشيشكلي وهاشم الاتاسي)، ثم الف الشيشكلي مجلساً سماه المجلس العسكري الاعلي.

وفي 31 نوفمبر 1951 تمت خطوه الشيشكلي الحاسمه في الطريق الي الحكم، اذ اعتقل رئيس الوزراء معروف الدواليبي وزج به في السجن، واعتقل رئيس مجلس النواب وبعض النواب، فما كان من رئيس الجمهوريه الاتاسي الموالي لبريطانيا، الا انه قدم استقالته ليتولي رئيس المجلس العسكري الاعلي مهام رئاسه الدوله، وكان فوزي السلو مجرد واجهه رئاسيه، فيما كان الرئيس الفعلي اديب الشيشكلي، واكد ان هذه الحكومه مؤقته مهمتها ايصال البلاد الي الانتخابات النيابيه في اطار قانون جديد للانتخابات، كما اسس حزب (حركه التحرير العربي) حزبا وحيدًا في البلاد، ولما اطمان الي قاعدته الجماهيريه وجهازه الاعلامي، بدا حمله الاعتقالات ضد كل معارضيه واستخدم الطائرات لقصف اهداف في منطقه السويداء راح ضحيتها الكثير من المدنيين.

كما قام بارسال الجيش الي الجبل للتنكيل باهله وقد تسببت الاجراءات الدمويه التي اتخذها ضد المعارضه والثوار في تحالف واسع ضده، وكان قد نصّب نفسه رئيساً في 10 اغسطس 1953، ووضع دستوراً جديداً وشهدت البلاد حاله من الاضطراب والمظاهرات الطلابيه، قاومها رجال الامن بالعنف والقنابل المسيله للدموع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل