المحتوى الرئيسى

جمعيات حقوق الصحفيين بتركيا: 2014 عام مظلم للصحافة

12/18 23:35

اعلن مسؤولو جمعيه الصحفيين الاتراك ونقابه الصحفيين خلال اجتماع لتقييم نتائج العام الجاري ان 2014 هو عام اسود للصحافه التركيه بعد ان تعرضت المؤسسات الصحفيه لسياسات قمعيه، ورفع دعاوي قضائيه ضد الصحافه، وقرارات حظر، ومراقبه وتعقب، واعتقالات تعسفيه، وفصل من العمل، ومداهمات امنيه للمؤسسات الصحفيه، فضلا عن تهديدات اخري.

جاء ذلك علي لسان الأمين العام لنقابه الصحفيين التركيه مصطفي كوليلي، الذي اشار الي ان الازمه لا تتعلق فحسب بصحيفه "زمان" وفضائيه "سامان يولو" – التابعتان لحركه الخدمه بزعامه الداعيه الاسلامي الشيخ فتح الله جولن – بل قد تشهد غدا وسائل اعلام اخري نصيبها من المداهمات، ومن الممكن ان تستقيظوا علي اصوات رجال الشرطه امام صحيفه "حرييت"، فلا يجب ان تفاجاوا من ذلك.

ومن جانبها، اكدت الامين العام لجمعيه الصحفيين الاتراك سيبل غونش في كلمتها ان 2014 كان عام ضغط كبير علي الصحفيين وان 217 صحفي تعرضوا للضرب خلال العام الجاري وتم فصل 559 صحفيا وكاتبا وعاملا بوسائل الاعلام من عملهم، واستقاله 83 صحفي، فضلا عن الاستقالات الجماعيه، مع فرض حظر نشر علي 30 حادث، علاوه علي تنظيم هجمات اليكترونيه مستمره علي الصحف العلمانيه مثل جمهوريت، واجوس، وافرونسل، وصول، وايدنلك، بالاضافه الي عدم السماح لصحيفتي زمان وبوجون ووكاله انباء جيهان ومحطه سامان يولو بنشر او قراءه اي بيانات صحفيه.

واشارت غونش الي ان اعداد الصحفيين المعتقلين في عام 2010 وصلت الي 104 صحفي وانخفض هذا الرقم الي 19 خلال عام 2014، ولكن الصحفيين بدلا من الاعتقالات واجهوا تهديدات بالفصل والطرد من عملهم، مؤكده ان 200 صحفي اعتقلوا خلال الفتره من عام 2009 حتي عام 2013.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل