براد بيت يحتفل بعيد ميلاده .. بدأ حياته سائق ليموزين .. وأصبح من كبار نجوم هوليود

نجم من طراز مميز استطاع شق طريقه للعالميه بصعوبه هو نجم هوليود براد بت والذي يوافق عيد ميلاده .

 ولد ويليام برادلي بيت في الـ 18 من ديسمبر 1963 بمدينه شاني بولايه اوكلاهوما، الولايات المتحده، وترعرع في ولاية ميسوري حيث كان يعمل والده مديرا في احدي شركات النقل، التي التحق فيها بيت بمدرسته الثانويه، وبدا التعبير عن طاقاته من خلال الاشتراك في الانشطه الرياضيه بالمدرسه نشا براد بيت في اسره مسيحيه محافظه،تتبع الكنيسة المعمدانية الجنوبيه.

 وفي جامعه ميسوري درس الصحافه وتخصص في دراسه الاعلان وشارك في تقديم بعض العروض التلفزيونيه، وترك دراسته الجامعيه قبل التخرج بوقت قصير، بعد ان سيطر عليه حلم الشهره والتمثيل, بعدها انتقل الي لوس انجلوس بـ 325 دولارا، وهو كل ما كان يتحصل عليه في ذلك الوقت للالتحاق بدروس التمثيل باحد المعاهد، واضطر وقتها للعمل في اعمال بسيطه كنادل وسائق ليموزين لنقل فنانات الاستعراض، الي ان اسند له دور صغير في المسلسل الامريكي الشهير Dallas عام 1987.وفي نفس العام قدم فيلم No Mans Land. حيث لمس مخرج الفيلم بيتر وارنر موهبته، وحاول ان يضعه علي اول طريق النجوميه، وظهر بيت في العام نفسه بوجه بوليسي جاد ظهر في مسلسل 21 Jump Street؛ واسهم بعدها في عدد من الادوار التلفزيونيه الصغيره التي لم تجد اي صدي,الا ان تلك الادوار كانت سببًا في وصوله لاعتاب استديوهات هوليوود بفيلم The Dark Side of the Sun عام 1988، وكانت اولي بطولاته المطلقه، الا ان الفيلم ظلّ حبيسًا بسبب اندلاع الحرب الكرواتيه ولم يخرج للنور الا عام 1997، وفي عام 1989 ظهر بيت بوجهين مختلفين، فابلي بلاءً حسنًا في الاداء الكوميدي في فيلم Happy Together ثم شارك في فيلم الرعب Cutting Class.

وبفيلم Thelma & Louise من اخراج ريدلي سكوت عام 1991 تحول بيت لنجم من نجوم هوليوود، وعلي الرغم من قله مساحه دوره في الفيلم، فانه استطاع لفت الانظار اليه ليبدا مشوارا من الدفاع عن اولي خطوات نجاحه وسط عمالقه من نجوم السينما الامريكيه، ليتحول من ممثل لا يتعدي ظهوره علي الشاشه ربع الساعه، الي نجم من ابرز نجوم امريكا,وحاول بيت استغلال النجاح الذي وصل له في Thelma & Louise فقدم فيلم Across the Tracks في نفس العام ثم فيلم Johnny Suede الذي وصل لمستوي نجاح الفيلم الاول من العام .

وقد اعتمدت هذه الافلام علي وسامه النجم الشاب في المقام الاول، دون النظر لموهبته وتميز ادائه. واستكمل هذه الافلام بـ cool world، contact، A River Runs Through it، Kalifornia.

علي قدر ما ساعدته وسامته في لفت الانظار اليه، فانه عاني كثيرًا في كشف موهبته الحقيقيه التي لم يلتفت اليها كثير من الناس، وظل حبيس تلك النظره التي راها تقتل حلمه وموهبته، فواجهها بالاداء الرومانسي البارع في True Romance عام 1993 [1],وجاء عام 1994 كعلامه فارقه في مسيرته الفنيه، اذ طرق ابواب النجوميه بادوار الاكشن والغموض فيلم مقابله مع مصاص الدماء، واستطاع الظهور بوضوح بين نجمين لامعين من جيله هما انتونيو بانديراس وتوم كروز، كما قدم فيلمLegends of the Fall مع انتوني هوبكنز.

وفي عام 1995 كان لفيلم سبعه مع النجم مورغان فريمان دور كبير في اكتشاف موهبه بيت من جديد، اذ حصل فيه علي جائزه احسن اداء، وفي نفس العام قدم فيلم 12 Monkeys الذي حصل بدوره علي جائزه الغولدن غلوب، كما تم ترشيحه لجائزه اوسكار,وشهدت تلك الفتره حاله من الارتباك والتوتر في مشوار بيت الفني، فتراجع قليلا مع دور قصير في فيلم Sleepers عام 1996، وفي عام 1997 قدم فيلم The Devil،s Own؛ حيث شاركه البطوله هاريسون فورد، ما وضعه في مقارنه جديه كانت بالطبع في صالح الاخير، كما ظهر بيت في العام نفسه في Seven Years in Tibet، وفي عام 1998 قدم Meet Joe Black، ثم Fight Club، Being John Malkovich.

بدايه من الالفيه الثانيه اتخذ اداء بيت طابعا خاصا، وبدءًا من فيلم Spy Gameعام 2001 من اخراج توني سكوت وشاركه النجم الكبير روبرت ريدفورد، استحق ان يقف في مصاف نجوم الصف الاول، ويضاهي اسمه عمالقه نجوم هوليوود، دون ان يؤثر ذلك سلبًا علي ادائه في الفيلم,وفي 2001 قدم فيلم عصابه اوشن الاحدي عشر(المقتبس من فيلم تم انتاجه عام 1960 من بطوله فرانك سيناترا، وشاركه البطوله النجم جورج كلوني واخرجه ستيفن سودبيرج، وحقق نجاحًا ملحوظًا فكان الجزء الاول من سلسله افلام ثلاثيه؛ حيث تم انتاج فيلمي Ocean،s Twelve 2004 وOcean،s Thirteen 2007، لكنهما لم يحققا نفس النجاح الذي حققه الجزء الاول, وفي 2004 قفز براد قفزه اخري -لتثبيت خطواته بين نجوم هوليوود- بفيلم طرواده Troy المقتبس عن اسطوره الالياذه، وحصل الفيلم علي 3 جوائز وتم ترشيحه لـ 18 جائزه اخري منها ترشيحه لجائزه الاوسكار، وجائزه MTV افضل ممثل فيلم قتالي مناصفه مع ايريك بانا الذي شاركه بطوله الفيلم.

وفي عام 2007 قدم فيلم اغتيال جيسي جيمس من قبل الجبان روبرت فورد عن روايه تحمل نفس الاسم للكاتب رون هانسن عن قصه حقيقيه في اواخر القرن التاسع عشر عن حياه احد اكثر المجرمين الامريكيون شهره، وهو جيسي جيمس، واغتياله بواسطه احد اعضاء عصابته روبرت فورد.

وفي 2008 ظهر دليل عبقريته الفنيه في تقديمه دور بنيامين بوتون في فيلم حاله بنجامين بوتون الغريبه من اخراج ديفيد فينشر وترشح الفيلم لاكثر من جائزه اوسكار، منها جائزه افضل فيلم وجائزه افضل ممثل لبراد بيت، واستطاع من خلاله اقناع المشاهد بواقعيه الخيال في رجل لا ينمو، ويعود به الزمن الي الوراء.