المحتوى الرئيسى

خطط منظمات أممية جديدة لمساعدة الاجئين السورين

12/17 21:09

قررت منظمه شؤون اللاجئين ومنظمه المساعدات الانسانيه التابعتان للأمم المتحدة اتخاذ قرارات ونهج طرق جديده بهدف مساعده اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في وطنهم. وفي المؤتمر الذي سيعقد يوم الخميس القادم (الثامن عشر من ديسمبر 2014) في برلين ستقدم المنظمتان خططهما المشتركه الخاصه بالمساعدات العاجله وبمشاريع المساعدات طويله الامد للاجئين، بالاضافه الي تحديد المبالغ اللازمه لتنفيذ تلك المشاريع.

وسيفتح المؤتمر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير التعاون الانمائي الالماني غيرد مولر بحضور منظمات الامم المتحده والمنظمات الانسانيه غير الحكوميه. وسيشارك في المؤتمر انطونيو جوتيريس مفوض الامم المتحده السامي لشؤون اللاجئين، بالاضافه الي منظمة الأمم المتحدة للتنميه. وستقدم منظمات الامم المتحده خططها لمساعده اللاجئين ومساعده الدول المحتضنه للاجئين السوريين وانشاء شبكه تعاون تجمع بين اكثر من 150 منظمه انسانيه عامله في المنطقه مع المانحين والدول المتاثره بالازمه.

تغيير كبير في الاستراتيجيه الامميه

الخطه الجديده تمثل تغييرا كبيرا في الاستراتيجيه الامميه، كما اوضحت منظمه الامم المتحده للتنميه، وتختلف عن الخطط السابقه كونها تعتمد علي خطط طويله الامد لمساعده اللاجئين في المنطقه. وتسعي الخطط مثلا الي عدم الاكتفاء بتوزيع مياه الشرب علي اللاجئين في تلك المناطق، بل الي انشاء محطات مياه الشرب، بالاضافه الي بناء المدارس ومحطات تصفيه مياه تخدم اللاجئين وسكان المنطقه سويه. وستخدم الخطه الجديده فكره التنميه التعاونيه بالتوازي مع المساعدات الانسانيه. ويعود سبب التغير الجديد في الاستراتيجيه من منظور ان الحرب في سوريا والمندلعه منذ اربع سنوات لا تبدو انها ستنتهي قريبا.

وكيله الامين العام للشؤون الانسانيه ومنسقه الاغاثه في حالات الطوارئ، فاليري اموس، والتي ستشارك في المؤتمر تريد من جانبها طرح خطتها لمساعده اللاجئين خلال العام القادم. وتهدف خطتها الجديده الي تقديم المساعدات للاجئين داخل سوريا.

اكبر ازمه انسانيه يواجهها العالم

ووصفت منظمات الامم المتحده الوضع في سوريا بانه اكبر ازمه انسانيه يواجهها العالم منذ فتره طويله، وتحدثت ارقام المنظمات الامميه عن 11 مليون سوري يعتمد كليا علي المساعدات الخارجيه، ونصف هذا العدد هم من الاطفال. وتقدر الامم المتحده عدد اللاجئين السوريين بما يزيد عن 3 ملايين لاجئ في دول الجوار، خصوصا في تركيا ولبنان والاردن والعراق. فالبنيه التحتيه والمؤسسات الاجتماعيه والتعليميه في هذه الدول تعمل فوق طاقتها بسبب تدفق اللاجئين اليها، فلبنان مثلا تستضيف اكثر من مليون سوري، في حين يُقدر تعداده السكاني باربعه ملايين نسمه. وقال انطونيو جوتيريس مفوض الامم المتحده السامي لشؤون اللاجئين في الاسبوع الماضي في جنيف "ان حمايه الناس المعرضين للخطر والهاربين من الحرب امر ضروري للحفاظ علي حياتهم وانه من المهم ايضا ارسال رساله تضامن الي دول الجوار السوري التي احتضنت ملايين اللاجئين السوريين".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل