مصر: حفل توقيع للكاتب عادل أسعد الميري

يوقع الكاتب عادل اسعد الميري في السابعه من مساء الخميس 25 ديسمبر الطبعه الثانيه - الطبعه الاولي لافاق - من روايته "كل احذيتي ضيقه" والطبعه الاولي من روايه "بلاد الفرنجه" الصادرتين مؤخرا عن دار افاق للنشر والتوزيع وذلك بمقر الدار.

ويهدي اول 20 نسخه من كل احذيتي ضيقه لاول 20 زائر لحفل التوقيع مجانا. الحفل سيقتصر علي قراءه مقاطع من الروايه بدون اي منصه بين الروائي عادل الميري والقراء. صدرت "كل احذيتي ضيقه" للكاتب والروائي عادل اسعد الميري من افاق للنشر والتوزيع وبغلاف جديد من تصميم كريم ادم، يذكر انها الطبعه الاولي لدار افاق والطبعه الثانيه للروايه بعدما اثارت اعجاب واهتمام النقاد والقراء. يكشف السارد عن عين مولعه بمراقبه التغيير الاجتماعي وتهمس همسا بالاسباب التي تخلق الفتن الطائفيه. وتشير من دون مواربه الي مسئوليه مجتمعيه وخراب شارك فيه الجميع.

ويضيف سيد محمود في قراءه متميزه علي ظهر الغلاف: "وعلي الرغم من تنوع تجاربه وخبراته المعرفيه الغنيه فان تجارب الراوي مع المراه تاخرت الي سن متاخره نتيجه لتربيه خاطئه مارستها الام غير ان الافت للنظر ان الخبرات التي مر بها انعكست علي نصه ومنحته ثراء انسانيا بالغا، فضلا عن لغه تعرف الطريق الي القلب، فهي ساخره في المواضيع التي تستحق ذلك، وجارحه مثل شفره سكين في مواضيع اخري، لكنها في كل الاحوال لغه فياضه لا تثقلها معارف الراوي الواسعه، والتي تجمع بين سلامه موسي وهيرمان هيسه وجاك جان رسو، في قماشه واحده اقرب الي قطعه حرير منها الي اي شيء اخر".

كتب هاني درويش، علي ظهر الغلاف انها: "سيره روائيه لستيني قبطي تقلب بين المهن والاماكن والدول والثقافات من طنطا الستينيات الي لندن السبعينيات، الي شارع الهرم اواخر السبعينات كعازف جيتار في الملاهي: طبيب، مرشد سياحي، مدرس لغه عربيه بلا اي خبره في الحياه، بل بكل خبره من لم يختبر الحياه اصلا". مما كتبه بلال فضل عن الكتاب: "تستطيع ان تتوقع حجم الابهار الذي يوفره لك كاتب له كل هذه الخبره بالحياه، خاصه عندما تعرف انه كان طيله حياته كلما مارس مهنه، او زار مدينه يدون يومياته عنها، ولكنه لم ينقل عنها نقلا مباشرا، بل يكتب باسلوب روائي بديع.