المحتوى الرئيسى

فيديو| إصابات خلعت قلوب الجماهير

12/15 21:07

لكره القدم وجها سيئا ايضا، فكما تمٌتعنا، تطل علينا احيانا بوجهها القبيح، وتخلع مشاعرنا معها بما تحمله من ماسي، لاعبو الكره يكرسون حياتهم لها، فمنهم من تمن عليه الكره فتمنحهم النجوميه، ومنهم من تغدر بهم الكره، فتسلب منهم صحتهم.

وفي نادي بتروجت، لم يكن القدر رحيما بالنادي البترولي هذا الموسم، ففي مبارتين متتاليتين، تعرض لاعبان لاصابات مروعه، خلعت قلوبنا امام شاشات التليفزيون.

البدايه كانت في مباراه بتروجت امام حرس الحدود، عندما تعرض اللاعب طارق ابو المعاطي لحاله اغماء بسبب تدخل قوي من اسلام رمضان، واتضح انه "بلع لسانه"، الا ان حالته تحسنت مؤخرا.

وفي المباراه التاليه، عاود لاعبو بتروجت خلع قلوب الجماهير، بعدما تعرض محمد عبد السلام لكسر مضاعف في القدم بسبب تدخل قوي منه علي مهاجم المصري حماده يحيي.

ولم تكن لقطه اصابه اللاعبان بالجديده علي متابعي كره القدم فهذه المشاهد تكررت مرات ومرات في كره القدم وذكرتنا باصابات مروعه شهيره، انتزعت شهقات الملايين من المتابعين من هول الاصابه.

ويرصد "دوت مصر" ابرز تلك الاصابات التي اصابت الجميع بالذعر.

الاصابه بالكسر تعد من ابشع الاصابات في كره القدم، والتي تصعب من مهمه اي لاعب في العوده للمارسه اللعب من جديد، فما بالك من التعرض لنفس الاصابه البشعه مرتين مختلفتين في كلتا القدمين.

مهاجم ليفربول حينها، كان النجم الاول للفريق، ويقدم الاداء الافضل، وفي مباراه امام فريق بلاكبيرن عام 2004، تعرض جابريال سيسيه، لكسر في القدم، ابعده عن الملاعب لاكثر من عام.

سيسيه عاد من جديد في 2005، ولم يكن يتوقع له اي شخص ذلك، لكن المفاجاه، كانت في تعرض سيسيه للاصابه ذاتها مره اخري، وهذه المره في مباراة ودية للمنتخب الفرنسي، امام منتخب الصين في 2006.

المثير للتقدير والاحترام، ان سيسيه ورغم الاصابه التي تعرض لها، لا يزال يلعب كره القدم، في احد الدوريات الكبيره اوروبيا ايضا مع نادي باستيا الفرنسي.

المهاجم السويدي الشهير، كان حديث الانتقال في هذا التوقيت لسيلتك الاسكتلندي، لكن بدايته لم تكن علي ما يرام، عندما اصيب بشكل مروع في احد مباريات الدوري، وغاب عن الملاعب لفتره طويله، قبل ان يعود مره اخري ويثبت نفسه حتي انتقل لبرشلونه، ليفوز معهم بدوري ابطال اوروبا.

ادواردو دا سيلفا، المهاجم الكرواتي لفريق فلامينجو البرازيلي، كان احد المهاجمين الواعدين، في صفوف ارسنال، قبل ان يتدخل تايلور مدافع بيرمنجهام بقوه مفرطه كسرت قدمه وغيرت في مسار رحلته الكرويه.

متوسط الميدان الويلزي ارون رامسي، كان يقدم مستو رائع عند بدايته، ورشحه البعض لان يكون الافضل بالعالم في مركزه، ولكن خشونه المدافع ريان شاوكروس، لم تمهله الوقت للبروز عندما تكسرت عظامه علي قدم مدافع ستوك، ليظل قرابه العامين في مرحله تلقي العلاج، ولم يعد لمستواه المعهود الا مع بدايه الموسم الماضي.

احيانا يكون توقيت الاصابه ابشع من نوعها، فلويس مونتيس كان مرشحا لان يكون نجم المنتخب المكسيكي، في نهائيات كاس العالم الاخير بالبرازيل.

وفي احدي المباريات الوديه لمنتخب التري كولور قبل البطوله، وبعد ان احرز هدف فريقه الاول، في مرمي الاكوادور، تعرض مونتيس لاصابه مروعه، مازال يعاني اثارها حتي الان فلم يعد للعب من جديد بعد.

الملك توتي ايضا لم يسلم، ففرانشيسكو توتي قبل نهائيات كاس العالم 2006 في المانيا، تعرض لاصابه قويه في احد مباريات الدوري الايطالي امام امبولي، وكاد علي اثرها ان يغيب عن البطوله، لكنه عاد قبلها مباشره وشارك في تتيوج الاتزوري باللقب للمره الرابعه في تاريخهم.

اللاعب الدنماركي هينريك انديرسون، في مباراه نصف نهائي يورو 1992 امام المنتخب الهولندي، تعرض لضربه قويه في ركبته ادت الي ارتفاع "صابونه" الركبه اعلي الفخذ.

انديرسون اخذ يصرخ في الملعب حتي وقع مغشيا عليه، لكن عزاءه الوحيد، انه توج بالبطوله فيما بعد.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل