المحتوى الرئيسى

بن جلون: "وحده الشعر يمتلك القدرة على إنقاذ العالم"

12/14 22:59

اهم عشره كتب في تاريخ البشريه من بينها كتاب داروين ونقيضه الكتاب المقدس

جائزه فرنسيه للروايه العربيه تكرم محمد الفخراني وروزا ياسين حسن

عادل سعيد: زمانُكَ … يا عبدَ المَكّار

عوده الي عبدالله القصيمي بعد طول انكار

يوهان لودفيغ رونيبيرغ.. شاعر النشيد الوطني الفنلندي

اكادير: اعتبر الكاتب والروائي المغربي الطاهر بن جلون، خلال لقاء ادبي مساء امس السبت باكادير، ان "الشعر وحده يمتلك القدره علي انقاذ العالم، حتي و ان غدا اليوم مهمشا ومقصيا بل ومحاربا حتي". وقال السيد بن جلون، خلال لقاء حول اصداره الجديد "حكاياتي المستوحاه من بيرو" (دار النشر سوي 2014)، "انني اقصد بالشعر كل ما ينيرنا ويجعلنا نرتقي قليلا نحو الضوء/ من قبيل الفنون والثقافه والنحت و التشكيل والموسيقي والبهاء والجمال". واوضح صاحب "ليلة القدر"، خلال هذا اللقاء الذي نشطته الكاتبه و الروائيه الفرنسيه كاترين انجلو، ان اهتمامه بحكايات الكاتب الفرنسي شارل بيرو (1628/1703) مرده الرغبه في اعاده كتابتها ووضعها في سياق شرقي يحاكي اسلوب "الف ليله وليله".  واردف بشان الحكايات العشر التي اعاد صياغتها في هذا الكتاب، الذي يقع في 300 صفحه من القطع المتوسط، "انني حاولت، وانا القادم بدوري من ثقافه الحكايات، ان اضفي عليها طابعا اسلاميا وشرقيا والبسها لبوسا محليه علي ايقاع الموسيقي الاندلسيه".

 واثناء قراءته لمقاطع من هذه الحكايات المستوحاه، فاجا بن جلون الحضور بقوه الكلمه وبلاغه الصوره و دقه الوصف و التحكم في الحبكه وجمال الاسلوب، حتي بدت شخصيات شارل بيرو اكثر كثافه وحضورا باحالاتها الراسخه علي ما يعتمل في العالم الراهن من رجات.  واستطرد قائلا "اننا بالرغم مما كتبنا حول التعصب والاصوليه التي تنتشر في الشرق الاوسط كما بغيره، الا اننا نشعر ببعض التعب في اخر المطاف حتي ليخيل الينا وكان ذلك لا يغير في الامر شيئا"، مشددا علي ان ما يهم "هو الا نستسلم او نركن للصمت، بل ان نواصل الكتابه لنقف بفضل الادب سدا منيعا امام الرعب والبربريه". وبعدما اعتبر ان "من لا يواجه الظلم والعار هو بشكل ما متواطئ"، شدد علي ميله ككاتب مواطن الي التعبير صراحه عن القضايا الانيه والي ملامسه وملاقاه انشغالات الناس، لاسيما منهم تلامذه المدارس.

 وابرز انه "من المهم ان نعطي للاخرين الرغبه في القراءه، لاني ارغب، من غير السقوط في الاحباط، في رؤيه ابناء بلدي يقرؤؤن كتبا ويحلمون بها"، مضيفا انه من هذا المنطلق بالذات اختار اعاده صياغه "حكايات بيرو"، اي بما يحفز الجمهور علي القراءه.  وبنفس المناسبه، اعرب كاتب "طفل الرمال" عن امتنانه لتلك السيده المسنه التي تعلم علي يديها وهو صغير ببيت اهله في فاس، ولروح والدته التي بعد ان اخذ مرض الزهايمر نصيبه من ذاكرتها ، خط لها لمسه وفاء من خلال روايته" " عن امي " ، " الكتاب الذي خط بالم وكثيرمن الصدق".  وشد الكاتب الاسماع بقوله " لقد ولدت بمدينه فاس ، مدينه الروحانيه . وكل ما اخشاه ان نفقد في المغرب هذه الروحانيه المتفتحه والغنيه باختلافاتها، " مشيرا الي ان " الطبيعه خلقت الاختلاف ، والانسان اوجد اللامساواه " .

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل